جرائم وحوادث
إيقاع عقوبة قطع اليد على متهم أدين بجريمة سرقة بمايو
وجاء في حيثيات القرار التي تلاها قاضي المحكمة ان المتهم دخل منزل الشاكية وقام بسرقة جميع ممتلكاتها اثناء سفرها هي واسرتها وعند عودتها قامت بتدوين بلاغ لدى الشرطة التي كثفت مجهوداتها والقت القبض على المتهم واعترف بجريمته وخلال التحريات اتضح ان لديه عشر سوابق تمت محاكمته فيها وبعد اكتمال التحقيقات أحالت المتهم للمحاكمة بتهمة السرقة واستمعت المحكمة بدورها لقضيتي الاتهام والدفاع واستجوبت المتهم ووجهت له التهمة كما ناقشت المحكمة عناصر قضية الاتهام مع البينات والسوابق المقدمة ضده ووجدت أن المتهم مدان بتهمة السرقة الحدية وعليه اصدرت قرارها بقطع يده ودفع تعويض للشاكية. الأهرام اليوم
احييك ايها القاضى الشجاع وان شاء الله تكون اصبت الحق لان مثل هولاء انتهكو حرمات البيوت وسعوا فى الارض فسادا وروعوا البيوت الامنةوها انت اقمت عليهم الحدوحكمت بما انزل الله
[B]ويـــــن فــقـــه الــســــتــرة يــا مــولانــــــــا … ؟؟؟[/B]
ليس بدفاع عن المتهم او اقامة الحد عليه شرعا بموجب قوانين سبتمبر و التى تم تجميدها بعد ثورة ابريل ؟
وتطبيـق الشريعة كقانون ما زالت محور نقاش و حوار و لم يتم الموافقه عليها كدستور .
بهـذا الحكم الذى اصدره القاضى يكون اللبنة الاولى لتطبيق الشريعة بالرغم من اختلاف المعارضة و الكثير من افراد المجتمع لعلمهم بان الذين تتطبق عليهم الحدود ما هم الا قلة و المتنفذين لن يطالهم الحد مهما كان الجرم .
القاضي شجاع ففي مثل أيامنا هذه يخشي الكثيرون قول الحق ، أنا واثق أن الحد سيسقط فى المحاكم الأعلي لأن الواضح من الخبر أنه لا توجد بينة على السرقة سوي إعتراف المتهم والذي سيسحبه فى المراحل الأعلي ، لكن الشئ الذي يفرح أنه مازال هناك من يتذكر تطبيق الحدود الشرعية التي هي حماية للأمة وللإنسان المسلم فى دينه ونفسه وعقله ونسبه وشرفه ، شكرا يا مولاي .
يحي العدل
رئيس جمهوريتك سرق الدوله يوم 30/6/1989 , فيا قاضي و يا قضاة السودان هل فيكم من يستطيع ان يحاكمه? ريئسك اعدم اكثر من 100عسكري في رمضان بي تهمة انقلاب عسكري( بل القانون العسكري) فهل القوانين العسكريه موجوده في القران? و هل حاليا القانون العسكري معمول به ام لا? ان كان بلي اليست هي قوانين وضعيه ام هي عند رئيسكم اخير من حكم الله? وان كان لا فهل الرئيس يجب ان يحاكم بتهمة اهدار ارواح مسلمه خارج شرع الله “ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون”? و ماذا عن المال العام و ثم ماذا عن من قتل في حرب الجنوب و من عذب حتي الموت و من احيل الصالح العام ظلما و جورا و عن دار المايقومه و اهلنا في دارفور و جرائم الحرب في الجنوب والغرب و حقوق اهلنا الجنوبين و شهداء كجبار و بورتسودان و تدمير التعليم و افقار الشعب? دايل كلهم و ين حقوقهم? ام أولئك في الشريعه ليس لهم حقوق? يا سيادة القاضي ان كنت حقا تحكم بشرع الله فعلم ان رئيسك هذا لم يبايعه اهل السودان علي الخلافه. و تطبيق الشريعه يستوجب اجماع المسلمين علي من يحكمهم (اوع واحد اقول لي الانتخابت لانه يعلم انها مغشوشه و نتائجها كاذبه ومزوره و باطله) و شرع الله ما لعب فاما ان يطبق كاملا (في رئيسك و وزرائه قبل المساكين) او ان تستقيلوا يسياده القضاه او تقودوا ثوره ضد الظلم والقهر. و ان ارادتم ان تسبينوا قولي فادعوا الي جمعة الفصل في الخرطوم , من يناصر المهديه فعليه بجامع ود نوباوي و ميدان الخليفه و جامع الجزيره ابا ومن يناصر الختميه عليه بجامع السيد علي و جنينه السيد علي و ضريح سيدي الحسن في كسلا و من يناصر الاخوان فعليه بجامع حضره في شمبات ومن يناصر الشعبي فليذهب الي المنشيه و انصار السنه الي جامع الشيخ ابوزيد. الخيار الاخير للقضاه هو ان يبيعوا دينهم و اخراهم بدراهم معدوده و بئس المصير.
كلمه اخيره للقاضي اللذي قضى بقطع يد السارق : من شابه رئيسه فما ظلم. و ان كان وزير بيشتري فندق *5 (في بلد 90% من اهلها تحت خط الفقر) بي 85.000.000 $ خلينا جابه من وين& وين ال زكاة ($2.125.000) و هل اعطيه منها هذا المسكين قبل ان يفكر في السرقه. ولا هذا المبلغ لم يحول عليه الحول(ان كان نعم فخلوا سبيل السارق فهوقد اراد ان يستعىد حقه فختلط عليه البقر وان كان لا {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ، يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ} )