سياسية

نشاط واسع للترابي في زيارته لمصر بعد الثورة

[JUSTIFY] في أول زيارة له منذ سقوط نظام الرئيس المصري السابق، محمد حسني مبارك، وصل الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي السوداني، الدكتور حسن الترابي، إلى القاهرة، سبقه إليها وفدا من حزب المؤتمر الشعبي السوداني .
ويضم الوفد مساعده، الشيخ إبراهيم السنوسى ، وكمال عمر الأمين السياسي للحزب، والمهندس على شمار عضو الأمانة العامة ،والدكتورة نجوى عبد اللطيف أمينة المرأة، والدكتورة ثريا يوسف عضوة الأمانة العامة، بالإضافة إلى المحبوب عبد السلام وعوض بابكر.

ومن جهته أعرب الترابي عن سعادته بزيارة مصر بعد الثورة مؤكدا حرصه على الإعداد الجيد للزيارة في هذه المرحلة الهامة.
وأشار إلى انه أرسل وفدا من حزب المؤتمر الشعبي لكي يلتقي بأكبر عدد من المصريين، ومن بينهم المسؤولون في المجلس العسكري والحكومة والقيادات الرسمية والشعبية ورؤساء الأحزاب والمرشحون للرئاسة وشيخ الأزهر والبابا شنودة .

غير صحيح

كان الترابي قد مُنع من زيارة مصر منذ 16عامًا بعد اتهامه بتدبير عملية اغتيال الرئيس السابق، باديس أبابا عام 1995.
إلا أنه نفى أي صلة له، قائلا إن هناك من يتهمونه بالوقوف وراء هذه المحاولة أو على الأقل التشجيع عليها، ولكن هذا غير صحيح.
وخلال الندوة التي عقدها مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام، أكد الدكتور الترابي أن مصر والسودان يربطهما مصير واحد ومصالح مشتركة .
لافتا إلى أن كل الظروف مهيأة لتكاملهما، وأن ذهاب الأنظمة الديكتاتورية فى المنطقة سيوحد شعوب المنطقة وتحقق التصالح والمصالح بينها.

وانتقد الترابي بشدة سياسات النظام الحاكم في السودان التي قال إنها أدت إلى انفصال الجنوب واندلاع أشكال أخرى من التمرد في دارفور وجنوب كردفان، ومطالبة البعض الآن بإستقلال دارفور على غرار ماحصل بالجنوب .

جدير بالذكر أن هذا اللقاء قد حضره كل من هانئ رسلان، رئيس برنامج دراسات السودان وحوض النيل بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، ومصطفى الفقى المفكر السياسي، ونائب رئيس البرلمان العربي والدكتور كمال حبيب، رئيس حزب السلامة والتنمية- تحت التأسيس – .
ومنتصر الزيات محامى الجماعات الإسلامية، وعبد المنعم سعيد رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام سابقا، وجورج إسحاق الناشط السياسي، وأحمد حجاج أمين الجمعية الأفريقية.
تجربة السجن

في إطار الزيارة أيضا أقام الدكتور أيمن نور، زعيم حزب الغد، والمرشح المحتمل للرئاسة، حفل عشاء بمنزله على شرف الدكتور حسن الترابي، بحضور عدد من الشخصيات الحزبية والسياسية المصرية.
وأعرب الدكتور أيمن نور، عن سعادته بزيارة الترابي لمصر والى منزله بالتحديد، مشيدا بفكره الإسلامي الإصلاحي، مداعبا إياه بتجربتهما المشتركة في السجن بسبب العمل السياسي.

وفي كلمته التي ألقاها خلال الحفل، أفاد مراسل ” محيط ” عمرو عبدالمنعم أن الدكتور الترابي أشار إلى انه يأتي للمرة الأولى إلى مصر وهو غير محاط بقبضة رجال الأمن الذين لايسمحون لأي أحد أن يعبر بحرية عن رأيه .

موضحا أنه كان لا يستطيع أن يتحدث في مصر بحرية بسبب ” الهمهمات ” و” النمنمات ” التي كان يصدرها رجال الأمن إذا خرج الحديث عن النطاق المسموح .

وأضاف الترابي : أما الآن فأنا أتحدث بحرية كاملة في ظل الثورة المصرية المباركة، في ظل غياب الديكتاتوريات وحكم العسكر .

اللامركزية هي الحل

استضاف القسم السياسي بشبكة الإعلام العربية، “محيط” ، الدكتور الترابي ، في ندوة اجتمع خلالها مع نظرائه من قادة وشباب الحركة الإسلامية المصرية .
وتحدث خلالها عن تجربته مع الحركة الإسلامية في السودان ، وشرح الوضع الحالي في السودان .
واعتبر أن اللامركزية التي تمنح دارفور والنوبة والبجة حكما ذاتيا في إدارة شئونهم الداخلية هي الحل لبقاء السودان موحدا .
وحذر الترابي من حكم العسكر واعتبر أنه كان ولا يزال وبالا علي السودان ، ورغم أنه قال إنه لم يقصد المجلس العسكري في مصر إلا أنه قال : العسكر فاحذروهم .

ولوحظ أن زيارته “لمحيط” قد أعدت على طريقة رؤساء الدول حيث اصطحب الدكتور الترابي معه فريق أمني على أعلى مستوى مستعينا ببعض الخبرات الأمنية في مصر من خلال شركات أمن خاصة .

يذكر أن اللقاء قدمه الدكتور كمال حبيب، رئيس حزب السلامة والتنمية تحت التأسيس وأشرف على اللقاء الزميل عمرو عبدالمنعم .

وحضره كلا من : م/ صلاح هاشم، مؤسس الجماعة الإسلامية المصرية ، والشيخ علي الديناري، أمير الجماعة الإسلامية بالمنيا، وم/ وليد مصطفى، من الحركة القطبية، والشيخ محمد علي والشيخ بدر محمد من سلفيي إمبابة، وم/ صلاح صالح، الاستشاري الهندسي وأحد المهتمين بالشأن الوطني، والمحامي / ممدوح الشويحي، والمحامي/ أحمد إسماعيل، من لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين المصريين .

وكان الترابي قد التقى خلال الزيارة بكل من فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح ،كما التقى الدكتور محمد البرادعى المرشح المحتمل للرئاسة، وقام بزيارة الى ميدان التحرير وحزب الوفد المصري، واختتم الزيارة بزيارة حزب التجمع اليساري قبل سفره مساء الخميس .[/JUSTIFY]

محيط

‫2 تعليقات

  1. Turabi deceived President Numairy to impliment Sharia laws and has shown the World worst kind of governance and then after he brought The President Omer Albashir and was not better than the predeccessor who declare Jihad against Southerners and led to the separation of South Sudan, and every wander what did Sidan benefit from Sharia and Bashir, Now, to all the Other Arab world, they should not be deceived by Turabi again, He a fox and non arab, I supposed he is a Zionist, all should watch from Turabi

  2. عندما ظهر هذا الرجل وسطع نجمه في سماء السياسه السودانيه كان ما كان والان يسطع في مصر .والله اخشي علي مصر مصير الجزائر بسببه فبمجرد وصوله بدأت الفتنه بين الاخوان وبقية الاحزاب في مصر..بدأت رسائل ‘التطرف’ تٌرسل الي العالم , الرسائل التي ينتظرها مفجري القنابل من ال CIA والموساد والتي ستذهب بعدها بالطبع لحساب الاخوان ويمنعوا من الحكم وينفرد الجيش كما فعلت المخابرات الفرنسيه باسم الجبهه الاسلاميه في الجزائر. لان الرجل مِن مَن يبثون رسائل محدده بتحركاتهم وارائهم التى تخرج في اوقات معينه لجهات معينه (الماسونيه) احزرو الرجل وامثاله.