اقتصاد وأعمال

المغتربون: العملة القديمة بأيدينا ولا منافذ للاستبدال

اشتكى عددٌ من السودانيين بالمهجر، عدم وجود مراكز لاستبدال العُملة لدى سفارات وقنصليات السودان بالخارج، وقالوا إنّهم قلقون من عدم تمكنهم من العودة للوطن خلال الفترة التي حدّدها البنك المركزي لإبراء الذمة للعملة القديمة مطلع سبتمبر المقبل.
وقال عمر قرني السفير السابق لدى عدد من الدول الغربية والعربية لـ (الرأي العام)، إن هنالك الآلاف من المواطنين السودانيين بعدد من الدول يسعون لتبديل العملة السودانية عبر السفارات، إلاّ أنّ الأخيرة ترد عليهم بألا فكرة لديها عن استبدال العملة، وناشد قرني وزارة الخارجية والبنك المركزي لإيجاد حل لمواطني المهجر في مسألة العُملة، خاصةً وأن المركزي حدد مطلع سبتمبر كآخر موعد لتداول العملة القديمة، وأشار إلى أنهم يحملون عملة سودانية يستخدمونها عند وصولهم البلاد.من جانبه، قال عوض أبو شوك مدير عام الإدارة العامة للإصدار بالبنك المركزي، إن القانون ينص على حصر العملة السودانية داخل الحدود الجغرافية للدولة السودانية، وأكد لـ (الرأي العام) أمس، أن البنك لن يفتح أي مراكز لاستبدال العملة بالخارج، ونفى وجود خطة للبنك في هذا الاتجاه، وقال: لا تنسيق بيننا والخارجية في هذا الشأن، وفي رده على مصير المغتربين الذين يملكون عملة سودانية لاستخدامها عن القدوم، قال أبو شوك: عليهم ان يتصرفوا بذات الطريقة التي أخرجوا بها الأموال.

الراي العام

تعليق واحد

  1. (قال أبو شوك: عليهم ان يتصرفوا بذات الطريقة التي أخرجوا بها الأموال) بالله عليكمالله شوفو البلاده والافتراء ده