رصاصة غادرة تنهى حياة زوج سوداني داخل منزله بليبيا
2011/08/27
1
[JUSTIFY]الكل يعلم أن العمالة السودانية عندما يشدون الرحال لخارج ارض الوطن بحثاً الوضع الاقتصادي الجيد يخلصون في عملهم مهما كانت الظروف للدولة التي يقيمون بها وفي الآونة الأخيرة كثرت هجرة السودانيين خارج ارض الوطن اغلبهم بأسرهم لتحسين ظروفهم الحياتية حتى يعودوا امنين غانمين لأوطانهم لتحسين أوضاعهم أمثال هؤلاء شد الرحال المواطن محمد مصطفي طه عمسيب للجماهيرية العربية الليبية وعمل في العديد من الشركات وكان ذلك في عام 1989م تاريخ قدومه للجماهيرية عمل محمد مصطفي طه عمسيب بالشركة التركية بغريان وبعد اندلاع الحرب ما بين كتائب القذافي والثورات هربت الشركة بكل موظفيها وعمالها من الجماهيرية ولكن المواطن محمد مصطفي لم ترهبه نيران الحروب برغم نيران الكتائب وصواريخ الثوار ظل وحده في مدينة غريان بعدما قام بقطع تذاكر السفر لزوجته وطفليه حفاظاً على سلامتهم وظل محمد مصطفي مستقراً بمدينة غريان بالجماهيرية حتى يسترد حقوقه من الشركة التركية وقتها تحول للعمل بشركة آخري وكان يعمل من الظهر حتى الساعة 12 ليلاً ويأتي بعد نهاية العمل إلى المنزل في عز الحرب الدائرة بين كتائب العقيد القذافي المخلوع والثوار وفي يوم السبت الموافق 13/8/2011م الموافق الثالث عشر من رمضان سنة 1432هـ وبعد أدائه صلاة الصبح تناول المصحف وبدا يرتل القران وهو صائم وفي حوالي الساعة 2 ظهراً وعندما طرق أحد الأخوان السودانيين باب منزله وقتها قام المواطن محمد مصطفي طه عمسيب بفتح باب المنزل إلا انه فوجئ بوابل من الرصاص يخترق الباب وتستقر أحداها في عنقه جعلته ملقي علي الأرض وقد حاول العديد من السودانيين إيجاد عربة إسعاف لنقله للمستشفي ولكن باءت كل محاولاتهم بالفشل وظل الشهيد محمد مصطفي ملقي على الأرض الي المغرب حيث جاءت عربة الإسعاف متأخرة وعند وصوله الي المستشفي فاضت الروح لبارئها نتيجة للنزيف الحاد جراء الرصاصة التي استقرت في عنقه.[/JUSTIFY]
بحيث انو انا بقرا فى قصه من افلام اكشن
كيف عرفتو الزمن او الوقت قام الصبح وقرأ القران