[JUSTIFY]تعرضت فرقة تيراب الكوميديا الي الحصار و الحبس داخل مباني القيادة العامة للقوات المسلحة بالدمازين أثناء اندلاع الأحداث العنيفة بولاية النيل الأزرق ما بين قوات الحركة الشعبية قطاع الشمال و القوات المسلحة في ثالث أيام عيد الفطر المبارك ، عندما كانت الفرقة تقدم احد عروضها الكوميدية بالمنطقة و كشف تفاصيل وقائع الحادثة الكوميدي أسامة جنكيز فقال : أنهم في فرقة تيراب الكوميديا توجهوا الي مدينة الدمازين تلبية لدعوة وصلتهم من القوات المسلحة من اجل إحياء حفل لأسر الضباط و ضباط الصف و الجنود بمباني قيادة الفرقة (54) مشاة و كان برفقته محمد شيلا ذاكر سعيد عبد اللطيف الطريفي عازف الاورغن معتز كمبال ، و أضاف ان الحفل بدأ في تمام الساعة الثامنة مساءاً و استمر حتي الساعة الحادية عشرة ليلاً و أحياه عدد من فناني الدمازين بمصاحبة عروض الفرقة الكوميدية ، و تمت استضافتهم في (ميز) مباني الضباط بالقيادة العامة للمبيت ، و أكد جنكيز انه بعد مرور اقل من نصف الساعة علي نزولهم في (الميز) جاءهم زميلهم شيلا و الفزع و الخوف علي وجهه و اخبرهم ان عليهم ان يجهزوا حقائبهم بأسرع فرصة و يستعدوا للمغادرة فوراً لان هناك معارك اندلعت في الخارج بالمدفعية و كل أنواع الأسلحة الثقيلة و الخفيفة و الرصاص ينهمر علي الأرض من جميع الاتجاهات . و أشار جنكيز الي أنهم لم يذوقوا طعم النوم حتي الصباح من شدة القلق و الخوف لان هذه أول مرة يتعرضوا فيها لمثل هذا الموقف العصيب و ظلوا في حالة صلاة دائمة و تلاوة للقرآن حتي الصباح و قال : انه بعد هدوء الأحوال و توقف ضرب النار في الساعة العاشرة صباحاً ، تم حملهم في عربة و حراستهم من قبل عدد مختلف من عربات الجيش رافقتهم لحمايتهم حتي نقطة تفتيش الدمازين و منها عبروا حتي استطاعوا الوصول للخرطوم .
ظلوا في حالة صلاة دائمة و تلاوة للقرآن حتي الصباح
ياريت يتعظوا ويستغفروا ما عندهم غير تغيير الأصوات يحاكون في النساء ويتشبهون بالنساء ويستهزوءن بالقبائل من هدندوة وغرابة ورباطاب خاصة وجميع القبائل
ماكان ترموا قدام جاءيين عشان تحاكي اصوات البنات ياذاكر ذاكر في الرقيص وقلة الحياء
ظلوا في حالة صلاة دائمة و تلاوة للقرآن حتي الصباح
ياريت يتعظوا ويستغفروا ما عندهم غير تغيير الأصوات يحاكون في النساء ويتشبهون بالنساء ويستهزوءن بالقبائل من هدندوة وغرابة ورباطاب خاصة وجميع القبائل
ماكان ترموا قدام جاءيين عشان تحاكي اصوات البنات ياذاكر ذاكر في الرقيص وقلة الحياء
[موقف العصيب الله يخيباك
تاني بتجو ؟؟؟