اعتقال إماراتي بتهمة شراء عروس هندية دون السن القانونية
وألقت الشرطة القبض على الرجل (47 عاما من إمارة الشارقة) وعروسته (18 عاما) والمدعوة “سنا سلطانة” في حيدر أباد الإثنين 5 سبتمبر/أيلول. وفق ما نشرت صحيفة “سفن دايز”.
وكانت الشرطة تلقت بلاغا من مجهول حول زواج الإماراتي من الشابة الهندية بتهمة الزواج من قاصر، بعدما رفعت الهند عمر الزواج إلى 21 عاما.
ونفى الزوج أن يكون عمر زوجته 18 عاما؛ إلا أن الشرطة شكّت في أقواله، وأرسلت الزوجة لإجراء التحقيقات وعدد من الفحوصات ليتبين لاحقا عمرها الحقيقي.
وفي مؤتمر صحفي عقده متحدث باسم الشرطة، قال: “هذا أمر غير مقبول، ويتنافى مع القوانين الجديدة، تلقينا بلاغا من مجهول ثم نفذنا غارة على مكان الزفاف واعتقلنا العروسين”.
وأصدرت الشرطة فيديو للعروس تعترف فيه أنها كانت تنوي التوجه للإمارات للعمل كعاملة تنظيف، وأخبرت الشرطة أن العريس أقنعها بأن من الطبيعي أن تتزوج العاملة كفيلها.
وأضافت أن لديها أختا تعمل في دبي، ونصحتها بالتوجه إلى الإمارات من أجل المال، ودعم عائلتهما الفقيرة في الهند، مشددة على أنها لم ترتكب أي خطأ.
ورفضت الشرطة الإفصاح عن المبلغ الذي دفعه المواطن الإماراتي، لكن العروس أوضحت لاحقا أنه أمن للعائلة بيتا وسيارة.
ويقبع الزوجان في السجن حاليا بتهمة الزواج غير الشرعي والنصب، وفي حال تمت إدانة الزوج فسوف يتم ترحيله إلى الإمارات مع حرمانه من الدخول إلى الهند مجددا مدى الحياة، في حين تواجه العروس عقوبة السجن عدة أشهر.
دبي – mbc.net
[FONT=Arial][SIZE=3]هنالك طالب سوداني يقبع في سجون الهند لنفس التهمة وهو مسجون منذ ثلاثة أشهر والأماراتي في حالة ثبوت إدانته سوف يتم ترحيله ولكن السوداني سيظل قابعاً في السجن لأنه من أمة كتب عليها الهوان داخل السودان وخارجه أين السفارة وأين القوانين التي تحمي المواطن في حله وترحاله والسوداني قد غرر به بتزوير مستندات من قبل أهل العروس وتم إستلام المهر منه ثم هدد بواسطة الشرطة للتنازل عن المهر ولا أشك أن الشرطة الهندية المعروفة بالفسادمتورطة في هذه القضية-على الدولة أن تتابع هذه القضية ولا أحد ضد سيادة القانون في الهند ولكن ليس القانون الذي يطبق حسب المزاج ويحمي الأقوياء ويدين الضعفاء حتى وإن كانوا أبرياء .[/SIZE][/FONT]
[B]يجب على كل السودانيين الذين يسافرون للهند وخاصة الطلاب الذين يدرسون فى جامعاتها توخى الحذر وعدم الوقوع فى فخ الزواج من الهنديات لأن هناك عصابات متخصصة تنصب شباكها حول الأجانب وخاصة من الجنسيات العربية وتغريهم بالزواج من فتيات صغيرات السن حيث يكون الزواج صورياً بعد أن يدفع الزوج الكثير من المال للعروس والتى عادةً ما يكون أهلها مشتركين فى المؤامرة مع هذه العصابة من أجل المال حيث تتقاسم العصابات المال الذى يدفعه الزوج مع أُسر العروس الوهمية والتى لا يسمح للعريس بالدخول عليها بحجج واهية حتى تنتهى القصة بتهديد الزوج بأن عروسه قاصر وعليه أن يطلقها مقابل مبلغ خرافى آخر أو التبليغ عنه للشرطة بحجة زواجه من قاصر ، وما جرى لهذا الأماراتى هو من تدبير تلك العصابات بالإشتراك مع أهل العروس وحتماً يكون هؤلاء عرضوا عليه تطليق العروسه ودفع مبلغ آخر ويكون رفض ولهذا أبلغوا عنه الشرطة ، فالحذر يا شباب ولا شك أنكم قرأتم ما حصل قبل أيام للطالب السودانى والذى يدرس بالهند وهو الآخر وقع فى فخ هذه العصابات وتزوج بهندية قاصر كما يقول القانون الهندى وهو الآن بالسجن فى الهند لأنه رفض تطليق عروسه ودفع مبلغ آخر للعصابة وأهل العروس مقابل عدم الإبلاغ عنه !!![/B]