جرائم وحوادث

شاب متطرف يمزق بطن والده (بأزمة) ويرديه قتيلا أثناء نومه بأم درمان

[SIZE=5][JUSTIFY]شهدت الحارة 61 بمدينة الثورة بأم درمان أبشع جريمة قتل وقد كان للتطرف الديني دور كبير في هذه الجريمة التي روعت الجميع حيث أقدم ابن على قتل والده الكهل ومن غير رحمة عبر آلة حفر (أزمة) كان قد سدد بها ضربة قاضية الى بطن والده لتمزق أحشاءه وتؤدي إلى وفاته.
وتعود التفاصيل المحزنة الى ذهاب الشيخ الكهل وزوجته لزيارة مقام الشيخ المعروفين بمنطقة شمال مدينة أم درمان ولدى عودته علم ابنه المتطرف بأمر تلك الزيارة التي يراها بعيدة عن الدين عقب ذلك قام المتطرف بالتأكد من أمر زيارة الشيخ من خلال أسرته فأضمر شراً في نفسه لكنه لم يبح به لأحد حيث بدأ الشاب المتطرف هادئاً وعادياً جداً في سلوكه الى ان تناول وجبة العشاء مع والده وبعد ان تأكد ان والده غط في نوم عميق تناول (الأزمة) وهوي بها على بطن والده الذي ينام في سلام وسكينة حتي اخترقت بطنه ليتم إسعافه إلى مستشفى أم درمان الذي أجريت له فيه عملية استكشاف لكنه قد فارق الحياة بعد مرور ثلاثة أيام على ارتكاب الجريمة ليتم فتح بلاغ بالواقعة ويتم تحويل الجثة إلى المشرحة أم درمان التي يديرها الطبيب الشرعي الدكتور جمال يوسف.
يجدر ذكره ان الابن المتهم بحادثة قتل والده كان قد هرب من مسرح الجريمة وتوارى عن الأنظار تماماً ويجري حالياً البحث عنه.[/JUSTIFY][/SIZE]

صحيفة الدار

‫5 تعليقات

  1. هذا ليس تطرف وانما لوثة عقلية .. فالمتطرف يكون على علم ودراية بابسط الحقوق للوالدين ناهيك ان يقتل احدهما .ز فكيف لهذا تعلم وتشدد في التوحيد وهو لايعلم ان اباه لايمكن ان يقتله مهما كان وان كان كافرا .. قال تعالى ( فان جاهداك على ان تشرك بما ليس لك به علم فلا تطعهما و صاحبهما في الدنيا معروفا) حتى ان قدما لك دعوة بالكفر عليك ان لا تطيعهما فقط وومع ذلك يجب مصاحبتهما بالمعروف ..

  2. [SIZE=6][SIZE=3][FONT=Simplified Arabic][FONT=System] لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ان الله حرم قتل النفس الا بالحق فكيف بابن يقتل والده كان من الافضل ان يتحدث مع ابيه بالتي هي احسن لا حول ولا قوة الا بالله اين يهرب هذا الابن من عقاب الله اين يهرب من عذاب الضمير [/FONT][/FONT][/SIZE][/SIZE]

  3. بمناسبة الظواهر الغريبة التي لم تنتهي بإغتيال المصلين في المساجد كما حدث قبل سنوات في أحد مساجد المهدية، صليت العصر جماعة في أحد نواحي البلاد حيث كان الإمام حين يرفع من الركوع يقول (ربنا ولك الحمد – ثم يكبر للسجود) وليس (سمع الله لمن حمده …. الخ). إستغربت من ذلك ولم إرتاح لهذه الصلاة وقمت بإعادتها ولم يعرني أحد أية إنتباهة لماذا إصلي بعد أن صليت العصر. هل يجوز حين الرفع من الركوع قول (ربنا ولك الحمد) أم (سمع الله لمن حمده — ربنا ولك الحمد). هل هناك فتوى للصلاة هكذا أم إنها من بلاوي بعض العباد في بلدي السودان – الذي كان!

  4. الإخوة فى النيلين أسمحوا لي أن أقول لكم أن عنوان الخبر بائس جدا فالذي يقتل والده لا يمكن ان يكون المتطرف الذي تقصدون هذا الشاب بلا شك مجنون وقد رد عليكم الاخ مخ مافي ردا شافيا ، هذا الشاب لا يعرف القدر الضئيل من أمر دينه .

  5. [B]ياابو مهدي انت فاهم الموضوع غلط الولد الكتل ابوهو مش العكس وقصة موسي قتلو عشان كان ابوه وامه صالحين واراد ان يبدلهما الله خيرا منه والاب دا مهما غلط مامفروض انت التعاقبو ولا تقل لهما اف ولا تنهرهما فما بالك بالقتل اعوذ بالله . الزول دا شوه صورة المسلمين والله [/B]