الجريمة زادت في مصر 200% بعد الثورة.. وتنظيم يقف وراءها

ويرى اللواء عبد اللطيف البديني -ضابط بوزارة الداخلية- أن هذا التدهور الأمني نتيجة سنوات من التركيز على الأمن السياسي على حساب الأمن الجنائي، وهو ما أدى -على حسب تعبيره- لظهور “جرائم ومجرمين جدد”، وأفضى إلى حالة الفوضى التي نراها الآن.
ويضيف اللواء البديني “ازدواجية تطبيق القانون ودخول كمية كبيرة من الأسلحة للأراضي المصرية عبر الحدود الليبية والسودانية وعن طريق سيناء أحد أسباب الفوضى الأمنية”.
وتزايد استخدام الأسلحة في المشاجرات في مصر ولأتفه الأسباب، مما أودى بحياة الكثير من الأبرياء، منهم أحمد شعبان الذي سقط قتيلا برصاصة خرجت أثناء مشاجرة بين سائقي سيارتين على أسبقية المرور.
ويروي والد محمد خيري أن ابنه قتل أثناء محاولة فض مشاجرة قامت على إثر مغازلة امرأة في الطريق، فتلقى طعنة، وتوفي قبل أن يصل للمشفى.
تنظيم للبلطجة
وتعلق الدكتورة عزة كريم، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية الجنائية “أن الجرائم أخذت شكلا مختلفا، فمعظمها جرائم فردية وليست جماعية، ولا تهدف بالضرورة للاستحواذ على المال، فكثير منها عمليات مخربة، مثل قطع الطرق، إلى جانب أن الأسلحة المستخدمة غير مألوفة، مثل السلاح الناري والمولوتوف وغيرها”.
وتؤكد الدكتورة عزة أن هذه المؤشرات هي دليل على أن هذه الجرائم منظمة ودخيلة، وتولدت عن عمد، وناتجة عن تنظيم معين يهدف لزعزعة الأمن وترويع المجتمع.
وتقول الدكتورة إن النظام السابق وذيوله هم المسؤولون عن انتشار الجريمة بهذا الشكل، فهو الممول الرئيسي للبلطجية؛ حيث يملك على حد قولها “100 ألف بلطجي” وأكدت أن الحكومة الحالية تملك الأمانة، لكن لا تملك الخبرة الكافية للإدارة.[/SIZE] [IMG]http://www.mbc.net/mbc.net/Arabic/Image/Entertainment/27-09-2011/saba7_L.jpg[/IMG]
mbc.net







عقلية جنرالات الإنقاذ بسذاجة (درداق الخراء). أي تقارب إيراني -سوداني في مثل هذه الظروف سوف يكون سببا في تكالب الاستخبارات الغربية والأمريكية والخليجية وعلى رأسها المملكة السعودية والاسرائيلية على السودان الذي جره الإنقاذيون الى (كوشة الدول دون أن تكون للشعب السوداني جريرة في ذلك).وإن كان نظام الإنقاذ يظن أنه سوف يساعد ايران في تهريب ترسانة الأسلحة الكيماوية الليبية عبر الأراضي السودانية، يزداد جنرالات السودان ذوي العقول الخاوية وهما على وهم كعادتهم لأن عيون تلك الاستخبارات لا تغفل ولا تنام ولأن الطائرات الهجومية بدون طيار drone aircraft attacks لهم بالمرصاد في أي شبر لما تبقى من المليون ميل مربع. وحتى هذه اللحظة لا يعلم ( آلهة حرب الإنقاذ) كيف ضرب مصنع الشفاء وكيف ضربت أرتال الشاحنات المحملة بالأسلحة في صحراء شمال السودان وهي في طريقها لحماس وكيف ضربت السيارة في بورتسودان وكيف قطعت قوات خليل آلاف الكيلومترات حتى تصل الحارة الإولى بالثورة وكل ذلك بمثابة مسامير تدق في نعش الإنقاذ وناس النيجر يطلعوا أشطر منكم يشيلوا دهب ليبيا وإنتو تشيلوا قفة الأسلحة والصواريخ لإيران وقبلها (وش القباحة) مع الذين يجمعنا معهم اللسان والدين. أليس بينكم رجل ناصح رشيد حتى لا تكونوا ( كألمرأة التي ضرطت ثم ضمت وركها).