مصطفى الآغا

بطولة افريقيا … لاتينية


[ALIGN=CENTER]بطولة افريقيا … لاتينية[/ALIGN] تابعنا كللنا ملحمة نيوزيلندة ( الدرويشة تاريخا وأندية ومحترفين ) والمتأهلة على حساب بحريننا الحبيب وإيطاليا ( العملاقة تاريخا ) وحاملة اللقب العالمي حاليا وثلاث مرات سابقا اي المجموع اربع مرات وبطلة أوروبا للاندية حاليا ومنبع النجوم ومخترعة طريقة اللعب الدفاعية ومع هذا ( طلعت روحها ) حتى تعادلت مع نيوزيلندة بضربة جزاء قيل إن دي روسي عرف كيف يمثلها بإحترافية هوليوودية فإنتزع لبلاده النقطة الثانية بعدما انتزعت ايضا التعادل أنتزاعا من الباراغواي التي كادت أن تبطحها أرضا …

حتى الآن كل شئ يوحي بنفس سيناريو 1982 يوم لم تحقق إيطاليا أي فوز في الدور الأول فتعادلت مع بولندا بدون أهداف ومثلها فعلت الكاميرون مع البيرو ثم تعادلت مع البيرو بهدف لهدف وتعادلت الكاميرون مع بولندا سلبيا ثم تعادلت مع الكاميرون بهدف لهدف أي أنها أحرزت هدفين وعليها هدفين وثلاث نقاط وهو نفس رصيد الكاميرون التي سجلت هدفا واهتزت شباكها مرة فتأهلت إيطاليا بفارق هدف .. بداية غريبة عجيبة وأشد المتفائلين بها لم يتوقع لها أن تتجاوز الدور الثاني ( ربع النهائي آنذاك ) ولكنها تعنترت وقدمت أداء مذهلا أمام الأرجنتين وهزمتها بهدفي تارديللي وكابريني مقابل هدف باساريللا ثم فازت على البرازيل بثلاثية باولو روسي الشهيرة والتي لازلت أتذكرها إلى الآن وكأني تابعتها منذ ( دقائق ) وفي النصف نهائي هزمت بولندا بهدفين ثم هزمت ألمانيا بثلاثية روسي وتارديللي وآلتوبيللي .. ولمن يقول إن الأمر صدفة نقول إن إيطاليا تأهلت في كأس العالم الماضية بهدف في الدقيقة 95 على أستراليا من ضربة علامة الجزاء بتوقيع الغائب الحاضر توتي ثم على أوكرانيا بالثلاثة وألحقتها بألمانيا بعد التمديد ثم فرنسا في النهائي ولم أفضل من فرنسا التي فقدت زيدانها بنطحة ماتيراتزي …

سيناريو يتكرر وكل الكبار ( أو المفترض أنهم كبار ) يقدمون أسوأ أداء ونتائج حتى الآن باستثناء البرازيل والارجنتين وجماعة امريكا اللاتينية الذين لم يخسر ايا منهم حتى ساعة كتابة هذه المقالة وهو نهاية الشوط الاول من مباراة البرازيل وساحل العاج ولو صدق منطق التاريخ فإن بطولة إفريقيا سيفوز بها منتخب لاتيني لأن الأوروبيين لم يتمكنوا من التتويج خارج قارتهم فقهرتهم البرازيل في بطولة اليابان وكوريا 2002 وهاهم الأوربيون ( ينفرمون حتى الآن ) إما بأيدي بعضهم البعض أو على أيدي المغمورين .. وياخبر بفلوس بكرة يبفى ببلاش

مدونة مصطفى الآغا – MBC.NET
Agha70@hotmail.com