سياسية

منظمة أمريكية تتهم القوات المسلحة بقتل وإغتصاب مدنيين

[JUSTIFY]اتهمت منظمة حقوقية أميركية القوات الحكومية السودانية والمليشيات التابعة لها بـ”قتل واغتصاب المدنيين” في النيل الأزرق، الولاية الواقعة في جنوب السودان التي تشهد نزوح العديد من سكانها هربا من أعمال العنف والقصف.

وقالت منظمة “ايناف بروجكت” التي تنشط في سبيل إحلال السلام في السودان، إن “جنودا يطاردون المدنيين بالسلاح” في النيل الأزرق، الولاية السودانية الحدودية مع جمهورية جنوب السودان التي تشهد منذ سبتمبر/أيلول الماضي معارك بين الجيش ومتمردي الحركة الشعبية لتحرير السودان/قطاع الشمال.

وأضافت أنه في الوقت الذي يعبر فيه قسم من سكان هذه الولاية خط الحدود إلى إثيوبيا المجاورة، يؤكد سكان آخرون أن “القوات الحكومية ترتكب جرائم قتل واغتصاب”.

وأوضحت المنظمة في تقرير أوردت فيه شهادات لاجئين فروا من الولاية أنها استقت هذه المعلومات بعد زيارة قامت بها لكل من مخيم شيركول للاجئين في إثيوبيا حيث يقيم 29 ألف لاجئ ومدنية الكرمك الحدودية.

وأضافت نقلا عن لاجئ أن القوات الحكومية السودانية “يدعمها عناصر من مليشيات من قبيلة الفلاتة اعتقلوا مدنيين وقتلوا آخرين بمن فيهم نساء وأطفال”.

ومنذ اندلاع المعارك في النيل الأزرق فر ما مجموعه 28 ألفا و700 شخص إلى إثيوبيا المجاورة، حسب المفوضية العليا لحقوق اللاجئين التابعة للأمم المتحدة التي توقعت موجة جديدة من اللاجئين “بسبب الغارات الجوية” التي يشنها الجيش السوداني.[/JUSTIFY]

الجزيرة نت

‫2 تعليقات

  1. وانا اقرا هذا الخبر تزكرت الاساطير اليونانيةالتى تتحدث عن هرقل والحيوانات ذات الرؤس الثلاثة .ان الجيش الذى يتحدث عنه هذا التقرير ليس الجيش السودانى والا نكون لانعرف انفسناهذا الجيش ظل يقاتل فى الجنوب وكل الهاربين اتو للشمال فاذا كان يغتصب النساء فلماذا تتاتى الجنوبيات للشمال اما فى دارفور فالحراير اسمى من الاغتصاب لانه لو كان الجيش يفعل ذلك لتمرد كل الافليم اما جنوب كردفان فوزير الدفاع فى عهد الاحزاب كان من تلك المناطق فاى معارض او متمرد يريدان يلصق التهم بالجيش السودانى سوف لن يجد سودانى معهبل عليه ان يجهز نفسه لعداء الشعب السودانى قاطبةوالعاقل من اتعظ بغيرة (المرتزقة.العدل والمساواه فى امدرمان.الدمازين.كسلا)هذا الجيش هو صمام امان هذا البلدوالكل يعرف ذلك

  2. كذب وتضليلفخورين به , جيشنا البطل جيش خلوق وافضل جيوش العالم اخلاقا ونحن .