منوعات

العبيكان: الأضحية سنة ولا دليل على وجوبها ويجوز لغير القادر تركها

[JUSTIFY][JUSTIFY]أكد الشيخ عبدالمحسن العبيكان المستشار في الديوان الملكي السعودي أن الاضحية سنة مؤكدة على الصحيح من أقوال أهل العلم، وإن كان هناك من ذهب لوجوبها، ولكن الوجوب ليس عليه دليل صحيح.

وقال العبيكان في مداخلة مع العربية بثتها اليوم الثلاثاء إنه وبما أن الضحية سنة مؤكدة يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها، فليس هناك حرج على من لم يستطيع أن يجد ثمن هذه الأضاحي في هذه الأيام التي ارتفع كثيرا، فلا حرج عليه أن لا يضحى.

ودعا العبيكان للنظر في استيراد الإبل والأغنام من الدول التي تكون الأسعار فيها معقولة جدا، فاستراليا مثلا تذبح الإبل البرية ولا يستفاد منها، فلماذا لا يتم استيرادها.

وأشار إلى أن البنك الإسلامي يستورد الماشية من دول تكون الأسعار فيها معقولة، كما أن لدى البنك ومصرف الراجحي مشروعات أضاحي في دول تكون الأسعار فيها معقولة جدا، وعليه فمن يرغب في الأضحية ولا يملك ثمن الأضحية يمكنه أن يشتري من هذه المشاريع وتذبح الأضاحي في الدول الفقيرة ويحصل هو على الأجر.

ودعا العبيكان لإيجاد حل للارتفاع غير المبرر في الأسعار، وقال إنه يجب البحث في أسباب هذه الزيادة وكيف نتجاوز ذلك.

وعن سنة تقسيم الاضحية لثلاث، قال الشيخ إن ذلك مستحب ومن الأفضل أن يقوم المضحى بذلك بنفسه، ولكن يجوز أيضا أن يضحى الشخص دون أن يأكل من الأضحية، مشيرا إلى أن النبي “صلى الله عليه وسلم” أهدى هديا لم يأكل منه شيئا،.
وأضاف أنه ليس هناك ما يمنع من دفع الأضحية للفقراء كاملة.

وتشهد أسعار المواشي ارتفاعا قياسيا مع اقتراب عيد الأضحى في بلدان العالم العربي، نطرا لارتفاع الطلب عليها وسط توقعات بأن تستمر الزيادة حتى نهاية عيد الأضحى. وفي بعض الدول العربية وصلت أسعار بعض أنواع الأغنام إلى أكثر من خمسمئة دولار أمريكي.
[/JUSTIFY][/JUSTIFY]

العربية نت

تعليق واحد

  1. [frame=”2 80″]
    [FONT=Simplified Arabic][B]يعني بتاعين مجمع الفقه الإسلامي السوداني ما كان أحسن ليهم يعملوا فتوتهم بمثل هذه البساطة وهذا الوضوح والذي كنا نعرفه منذ أن تفتحت أعيننا على هذه البسيطة، بدل ما يدخلوا لينا في القاموس حكاية التقسيط بتاع الضحية الذي أعتقد أنه ليس هناك دولة في العالم إنتهجته؟! غايتو فقه الضرورة بصورته دي المطبقة في السودان راح يجيب لينا الكفوة أكثر من كده …. وكل عام وأنتم بخير قبلما تصدر عنها فتوى جديدة من جماعتنا.[/B][/FONT][/frame]