ثوار (17) فبراير السودانيون يطيحون بطريق القذافي في العيلفون

[SIZE=2]بصفتي من العيلفون وامثل اهل العيلفون هنا ارفض ازالة الاسم لان طريق العيلفون ظل يعاني لمدة ثلاثين عاما لم تقم اي حكومة سودانية بمد يد العون لهذا الطريق وقد تم الاتصال بالقذافي والذهاب اليه في ليبيا وقد ذهب وفد من العيلفون لا يمثل من الحكومة شئ وكان من ضمن الوفد حاج مبارك عبدالعزيز الذي توفي في ليبيامن اجل هذا الطريق وقد وافق القذافي علي عمل الطريق لكن حكومتنا نهبت كل المال والمعدات والانارة والحديد وكل ما قدمه القذافي لهذا الطريق وتم بيع الطريق لناس محسوبين علي الحكومة حتي انني ازكر في الافتتاح لم ياتي القذافي عندما راي صور للطريق فقال هذا الرايح فين اللجاي واين الانارة في وسط الطريق قال هذا لا يستحق ان يسمي علي اسمي علي انني دفعت ما يجعله طريق قاري يا اهل العيلفون الذين غيرتم الطريق ماذا فعلت لكم حكومة البشير التي دعمت الثور من اجل هذا الطريق بل هي لم تترك طريقكم يكتمل كما رسم له وتكونون في صف تغيير الاسم سيظل اسم القذافي في اذهان كل اهالي العيلفون الشرفاء ولن يكتب هذا التغيير المحسوب علي قلة من اتباع النظام المفسدين في المنطقة الشريفة العيلفون.[/SIZE]