توقع خفض بنك السودان لقيمة الجنيه
وهبطت قيمة الجنيه منذ يوليو/تموز الماضي، واشتري الدولار الواحد أمس الثلاثاء بنحو 4.2 جنيهات في السوق السوداء، في حين أن السعر رسميا هو ثلاثة جنيهات للدولار.
ويواجه السودان تزايدا في الضغوط الاقتصادية نتيجة انفصال الجنوب عنه في يوليو/تموز الماضي، وما نجم عن ذلك من فقدان الخرطوم لجزء كبير من عائداتها النفطية، وبالتالي انخفض حجم العملات الأجنبية الرائجة لدى السودان.
ويقول خبراء إن اتساع الفرق بين السعر الرسمي للجنيه وقيمة تداوله في السوق السوداء جعل بعض التمويل التجاري الذي يتم نقدا يجري من خلال السوق السوداء، وقال المدير العام لبنك الخرطوم فادي سليم الفقيه إن الضغط يتزايد يوما بعد يوم، ونتوقع اتخاذ البنك المركزي خطوة لتضييق الفارق المذكور.
وقال مدير الخزانة والعلاقات الخارجية في البنك نفسه إن على السلطات السودانية السيطرة على السوق السوداء، مضيفا أنه بالرغم من الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد فإنها تمتلك مقومات يتطلع إليها المستثمرون كقطاعيْ التعدين والزراعة.
”
بنك الخرطوم الخاص فتح فرعا في دولة جنوب السودان لاغتنام الفرص المتاحة بهذا الدولة النفطية الوليدة، ويعتزم زيادة فروع أخرى بداية العام المقبل
”
توسع بالجنوب
وفي أمر له علاقة بالبنك نفسه، قال الفقيه إن البنك المملوك لمصرف دبي الإسلامي فتح فرعا في جنوب السودان لاغتنام الفرص المتاحة بهذه الدولة النفطية الوليدة، ويتوقع المتحدث نفسه أن يفتح البنك فرعين آخرين بجوبا وأربعة في مدن أخرى، وسيتم هذا التوسع أوائل العام المقبل.
ورغم العلاقات السيئة بين الخرطوم وجوبا والصراعات القائمة بينهما، فإن المدير العام لبنك الخرطوم يرى فرصا لدعم الشركات التي تتخذ من العاصمة السودانية مقرا لها وتستثمر في دولة الجنوب.
ويأتي جل واردات الجنوب كالمواد الغذائية والاستهلاكية من الشمال الذي يمتلك ميناء وحيد على البحر الأحمر هو بورتسودان، في حين لا تملك جوبا منفذا بحريا.
ويضيف الفقيه أن “كل شيء يعتمد على التجارة في الجنوب، وفي مقدمة العملاء الذين سيستهدفهم البنك شركات الاتصالات والشركات الزراعية الموجودة في الجنوب أو التي ترغب في توسيع نشاطها إليه”.
الجزيرة نت
انا من الشمال وجعلي لكن يا كيزان شغل الاستنكاح بالطريقة الامريكية ده كمان ما بنفع يعني تحاربو الدينكا المساكين ديل وفي نفس الوقت دايرين تستثمروا في بلادهم كما تفعل امريكا في العراق وافغانستان واذا رفضوا قطعتم عنهم امدادات الغذاء ومقومات الغذاء كما تفعل اسرائيل بغزة
تا والله ما بهذا اتى محمد وما هذه اخلاق الاسلام التي اوصت حتى بحفظ كرامة الحيوانات ومراعاة مشاعرها ونحن سنسأل عن كل جنوبي عاش معنا او جاورنا لماذا لم نجعل له دخول الاسلام خيارا جاذبا وقول حتى قفلناها عليهم في النهاية حيتلموا على دول اخرى مثل اوغندا ويصبحوا شوكة في خاصرتنا ومن الاحسن اكرامهم والاحسان اليهم وحسن معاملتهم وتحملهم لاقصى درجة ممكنة حتى ينفرج الحال وتزول ضغائن الحرب بأذن الله وهم ذاتهم في النهاية عارفين المصير مشترك وكثير منهم عاشوا معنا في مدننا وعارفين معدن اهل الشمال الاصلي وعارفين انه الحكومة لا تمثلنا ولا تعبر عنا كما نعلم نحن بأن منسوبي الحركة الشعبية لا يمثلون او يعبرون عن المواطن الجنوبي العادي