سياسية

والي الخرطوم يكشف عن استعانته بالرئيس عمر البشير في تعيين وزير الصحة مأمون حميدة

كشف والي الخرطوم، عبدالرحمن الخضر، استعانته بالرئيس عمر البشير في تعيين وزير الصحة مأمون حميدة والفريق الرشيد عثمان فقيري وزيرا للتخطيط والتنمية العمرانية.
واكد الخضر لدى مخاطبته مراسم اداء القسم لوزراء حكومته الجديدة قيام الجمهورية الثانية بالولاية، مشيرا الى تحديات المرحلة القادمة والتى تتمثل في مواجهة الفقر والغلاء وتوفير الخدمات للمواطنين، واكمال منظومة الطرق والجسور وانجاز المخطط الهيكلي العمراني، وأشار الوالي الى أن الحكومة السابقة أدت آداءً حسناً وتمكنت من ادخال الكهرباء الى 50% من المناطق المستهدفة، وتنتظر الحكومة الجديدة ادخالها لاكثر من (154) قرية وحيا تفتقر للامداد الكهربائي.
في ذات السياق، قال وزير الصحة، مأمون حميدة انه ترك العمل العام قبل «15» عاما والان قبل العمل العام علي الرغم من وجود حياة ارغد وافضل منه، ولكن الظروف التي تشهدها البلاد حاليا تتطلب تقديم الفكر لمن يعمل في القطاع العام والخاص.
وتعهد حميدة بالعمل بالشفافية، موضحا ان نجاح مجلس الوزراء والمعتمدين يؤسس للعمل، واعتبر حكومة ولاية الخرطوم حكومة للسودان.
وقد تخلف كل من وزيري المالية والزراعة ومعتمد كرري عن مراسم اداء القسم نسبة لوجودهم خارج السودان.
وعقدت حكومة الولاية الجديدة عقب اداء القسم أولى جلساتها برئاسة الوالي، وطلب الوالي من الوزراء والمعتمدين التوجه الى مكاتبهم اعتباراً من صباح اليوم الخميس لاكمال اجراءات التسليم والتسلم.
الصحافة

11556 saha333

‫4 تعليقات

  1. الحكومة التى شكلها والى الخرطوم جاءت مرضية لمواطن الولاية تماما ولكن تعيين بروفيسور مامون حميدة لم يلق ترحيبا من غالبية شعب الولاية والشعب السودانى ونتوقع الا يؤدى ما يرجى منه كوزير وسيكون خميرة عكننة للوالى بما سيظهر على السطح من صراعات مع عامة الأطباء والكوادر الصحية. فيقال أنه دكتاتورا فى تعامله مع مرؤوسيه ولا ينفذ إلا قراراته ورأيه وإن لم يكن مقبولا لدى العامة. والكثير يتخوف من أن تكون الوزارة فى تصفية للحسابات عبر الوزير مع عدد كبير من الإختصاصيين. فهل أنت جاهز الأخ الوالى لمثل هذه المواقف التى يقول الكثير أنها ستطفو على السطح قريبا جدا

  2. مأمون حميده زول دكتاتور شديد وانا عملت معه بأحد مستشفياته كان يطرد اي دكتور ما داخل مزاجه وبدون سبب … علي وزاره الصحه السلام …

  3. دكتور ما مون حميدة رجل زو وجهين يتكلم في برنامجه عن غلا الادوية والعلاج المجاني وهو يملك مستشفي لا يستطيع ان يدخلها الا اصحاب الملاليين ويملك اكادمية لا يستطيع ان ينتسب اليها الا اصحال العمارات الشاهقة والملاليين الذائده عن حدها, شخص روحه تجاريه بحتة ويمارس الطب من اجل المال ولا يهمة انت كنت فقير او غني المهم ان تدفع روح دمك ان كنت تريد العلاج او الدراسة في مؤسساتة العلمية والطبية , كثير الكلام وقليل الفعل لان شخصيتة تجارية بحتة لا يفكر الا في جمع المال, اما عن احتكاكاتة مع الاطباء ومشاكلة الكثير واستفزازاتة فهي كثيره ولا تعد, الان انا متاكد وعن قناعة بان 75 في المائة من عامة المواطنيين غير مرتاحين لهذاء الاختيار الذي تم وللاسف عن طريق راس الدولة ومن غير دراسة واتمني من رئاسة الدولة ان تضع الشخص المناسب في المكان المناسب وتبتعد عن المجامله والمحسوبية لانها هي التي دمرت السودان وسوف تدمره الي ان يصل الي درجة الحضيض ويا دني عليك السلام ( اخر خبر سمعنا بان المالية ذاهبه الي المتعافي والله يعفينا منه ونرتاح)