سياسية

لام أكول ينتقد ترهل حكومة الجنوب وصلاحيات سلفاكير

[JUSTIFY]دعا زعيم المعارضة الرئيسية بجنوب السودان لام أكول، الحركة الشعبية الحزب الحاكم، الى تقليص حجم الحكومة الضخم ، وقال انه لم يبذل ما يكفي من الجهود للتخطيط لمواجهة تراجع سريع في عوائد النفط خلال سنوات. وانتقد تمتع رئيس الدولة الوليدة سلفاكير ميارديت بسلطات واسعة، وغياب الحريات.
وقال زعيم حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان- التغيير الديمقراطي لام أكول، ان على الحركة أن تسمح «بحوار وطني» يعطي زعماء الكنائس وجماعات المجتمع المدني واخرين دورا أكبر في الحكم.
وقال، في مقابلة مع رويترز «هناك الكثير من التحديات التي تحتاج الى نهج جماعي من الكل. لا يستطيع حزب واحد أو عدد من الاحزاب القليلة القيام بهذا. هذه قضايا وطنية تهم الجميع ويجب أن يتولاها الجميع.»
وأضاف «تعتقد الحركة الشعبية ان بامكانها انجاز الامور بمفردها. ان عقلين أفضل من عقل واحد وعندما يتعلق الامر بالبلاد فنحن بحاجة الى الكل.»
وأوضح أن الحزب الحاكم ضخم حجم الحكومة الى حد غير ضروري لتشمل كوادره، وأضاف اليها المزيد من الوزراء والنواب والمسؤولين الاخرين بشكل لا يتناسب مع عدد سكان جنوب السودان وهو ثمانية ملايين نسمة.
وكانت حكومة جنوب السودان قد أضافت 96 مقعدا الى البرلمان بعد الانفصال لاستيعاب السياسيين الذين عادوا من الشمال و66 مقعدا للاحزاب السياسية الاخرى و50 مقعدا لمجلس الولايات ليصبح عدد مقاعد البرلمان اجمالا 382 مقعدا.
وقال أكول «حكومتنا كبيرة للغاية بالنسبة للموارد الهزيلة التي لدينا الان. يجب أن تقلص هذه الحكومة الضخمة»، واضاف ان الحكومة لم تبذل ما يكفي من الجهود لمواجهة هذا. وتابع «لا يفكرون حتى فيما سيحدث عندما ينضب النفط.. يجب أن نضع سياسات مالية ونقدية تضمن توسع الاقتصاد، فالاقتصاد راكد الان.. ليس لدينا أي نمو على الاطلاق لانه لا يوجد انتاج .. نحن نستهلك وحسب.»
وذكر أكول «قد أحظى أنا بصفتي زعيما بالفرصة للحديث لكن هذا الامر لا يشمل الجميع لذا فهو بمثابة معروف. لا يبدو الامر كحق.»
وأضاف ،ان الدستور الانتقالي الذي سيستمر لنحو خمسة أعوام يعطي سلطات كثيرة لسلفاكير ولا يعطي سلطات كافية لولايات البلاد العشر، قائلا «الرئيس له الكثير من السلطات التنفيذية. يمكنه حل حكومة منتخبة أو إقالة حاكم منتخب».
[/JUSTIFY]

الصحافة

تعليق واحد