منوعات
عود وكمنجة وعمك تنقو .. ليلة شرحبيل.. حكاية أجيال
اما الشاعر مصطفى ود المأمور فقال: علاقتي بشرحبيل منذ ان كنا تلاميذا نتسابق في سنار في الثالثة عصرا لاقتناء مجلة (الصبيان) وكنت معجب جدا بنظم الكلام في رسوماته واعتقد ان مجلة (الصبيان) شكلت وجدان وثقافة جيل الستينيات والسبعينيات.. وأضاف: شرحبيل لحن لي شعار برنامجي التلفزيوني.
شرحبيل من خلال الحوار مع اسرته والفيلم الوثائقي الذي رصد سيرة حياته روى حكاياته مع العود الذي تعلم عزفه مع احمد موسى شقيق الفنانة عائشة الفلاتية وكيف استطاع ان يصنع عودا من القرع وكان يدسه تحت العنقريب الى ان اكتشفه والده وضاع ثم اقتنائه لكمنجة كانت والدته تعاونه في اخفائها عن اعين والده, وفي النهاية حصوله على موافقته .. وعن مراحل حياته الفنية والرياضية عندما كان لاعب للجمباز في نادي الهلال وفي نادي الموردة وشرحبيل كما ذكر هو وحيد والديه.
وتحدث عن جيل العمالقة والجيل الذي عاصره خاصة الراحل ابراهيم عوض الذي غنى له في الامسية بمشاركة اسرته والاجمل غنى مع فلذة كبده ناهد بالصيني وهي لاعبة الاكروبات الدفعة الاولى واتيحت الفرصة لافراد الاسرة في التحدث محمد وشريف الذي هو عضو فرقة عقد الجلاد وصغرى بناته التي تعلمت في الاوبرا بمصر رقصة(البانت) وحتى شرحبيل قدم من خلال دعوة ابنه شريف فاصلا من الرقص .. وحكايات رسمت بملامحها حياة فنان كبير له بصمة في الوجدان السوداني وسيرة ناصعة من فن قدم له باخلاق عالية وحضور جميل ونبل يتذكره له بعرفان المجتمع السوداني بأثره. [/JUSTIFY]
الراي العام