سياسية

الخرطوم تتفاوض مع شركة قانونية أميركية لرفع العقوبات..مقابل 20 ألف دولار شهرياً

[JUSTIFY]تتجه الحكومة السودانية للتعاقد مع شركة قانونية عضوة في مجموعة الضغط بالولايات المتحدة في محاولة لرفع العقوبات الأمريكية ضدها.
وقامت شركة بارت فيشر القانونية،بحسب آفريكا إنتيليجانس، بعمل ملخص للعقد في خطاب بعثت به إلى السفارة السودانية في واشنطن مطلع نوفمبر الماضي، وأفاد صاحب الشركة القانونية بارت فيشر السفارة السودانية أن عمله سيجري في إطار لوائح العقوبات السودانية برسم أتعاب قدرها 20 الف دولار في الشهر، وتعد شركة بارت فيشر ضاغطاً قديماً لصالح الحكومة السودانية والشركات الصينية حيث تمزج الشركة الدفاع القانوني لزبانئها بأنشطة الضغط.
وفي حالة السودان، فإن الخرطوم ستستشير الشركة حول الكيفية التي تحصل بها على تخفيف العقوبات الأمريكية أو إيقافها ورفع اسم البلاد من قائمة وزارة الخارجية الخاصة بالدول الراعية للإرهاب.
وسيساعد فيشر أيضاً السفارة السودانية في واشنطن في إجراءاتها القانونية حيث أضفى فيشر الطابع الرسمي على العقد في 10 نوفمبر عند تصاعد التوتر على الحدود مع جنوب السودان وقيام تحالف مكون من 66 منظمة في الولايات المتحدة بتوجيه خطاب في الآونة الأخيرة إلى الرئيس باراك أوباما تطالبه فيه بفرض منطقة حظر طيران فوق دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق لمنع الخرطوم من شن الهجمات على المدنيين.
بينما قال مصدر حكومي رفيع لـ (الصحافة) ان الحكومة ليست في حاجة الي شركات اميركية لتقديم الاستشارات لها، وان مبلغ الـ(20) الف دولار اولي به تقديم الخدمات للمواطنين.
ووصف المصدر الخطوة بغير المنطقية، وقال انه يمكن ان تكون هناك شركات تتحدث عن تحسين العلاقات مع واشنطون، واشار الي ان العقوبات الاقتصادية مفروضة علي السودان مذ العام 1996 واضاف هناك اثر مباشر لها واثر غير مباشر.
[/JUSTIFY]

الصحافة

‫5 تعليقات

  1. [SIZE=4]قبل كدا الحكومة دفعت 20 مليون دولار لشركة هل تم رفع العقوبات يا حكومة السجم هوووووووووي قروشنا ما تضيعوها في الفارغة كفاية العاملنها انتو زي ما قال المثل الزول المتعوووووود على أكلك من يشوفك يجوع . قلنا الروب تاني عايزين شنو الله يقلعكم ويصيبكم بالسرطان والجلطات والأورام الخبيثة كل القادة العليا ويسلط عليهم من لا يخاف الله [/SIZE]

  2. يا جماعة دي لحسة جديدة وباب رزق لناس في بلد كلها ضدنا سوى كانت شركة قانونية او غير قانونية

    ال20 الف دولار شهري دي لو ساعدوا بيها الناس في الاقاليم احسن من تروح في الزفة لانلم في رفع عقوبات ولا نلم في ال 20 الف دولار

    وبيني وبنكم يكون اصلا مافي شركة قانونية تكون شركة وهمية وتحويلات وهمية وورق ورسوم ومصارف نهايته جيب واحد من كبار الهبارين في البلد
    ومنو من السودانيين ح يعرف هل الشركة شغالة ولا مش شغالة للسودان

    الشكوك تحووووووم بكثرة

    عوضناآآآ الله

  3. [frame=”6 80″]
    [COLOR=#1200FF][SIZE=4][FONT=Simplified Arabic]:mad: نتيجة حتمية لبلد تم تدمير التعليم فيه بعد أن كان يعج بالقانونيين الذين يُعمل لهم ألف حساب 😡 😡 😡 [/FONT][/SIZE][/COLOR][/frame]

  4. ( وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ) {البقرة 120}
    هذه آية من جملة آيات عديدة تخلق جواً مشحوناً لدى المسلم تجاه الغير من أبناء الديانات الأخرى، الآية تعكس الانطباع العام لدى الرسول ومن يتبعه، بالظن أن اليهود والنصارى، لن ينال المسلم رضاهم ومحبتهم إلا بعد اعتناق ملتهم، هذه الآية اعتبرها من الآيات الذكية التي تبني حاجزاً نفسياً قوياً لدى المسلم برفضه لهؤلاء، ولا تجعله يُفكر إلا بالإسلام فقط، وتصوّر هذه “الآية” معتنقي تلك الديانات بكل سوء، حتى ينشأ المسلم عليها وهو كاره لإتباع هذه الأديان، خصوصاً وأن الإسلام علّمه أنهم لا يرضون عنه، ومسألة الرضا تجر أفكار أخرى سلبيّة لنظرة المسلم لغير المسلمين خصوصا اليهود والمسيحيين، ولكن يبقى السؤال: أليس الكلام ذاتهُ ينطبق على الرسول محمد ودعوته؟ متى يرضى محمد عن غير المسلم كل الرضا؟ ألا يتم هذا عند قيام غير المسلم بالإيمان برسالة الإسلام؟ متى يرضى المسلم عن المسيحي واليهودي والبوذي؟ أليس بعد أن يعتنقوا الإسلام؟ لا بل إن نظرنا لحال المسلمين، نجد أن السنّي لا يرضى عن الشيعي كلّ الرضا إلا حين يتحوّل سنياً مثلهم، ولا الشيعي يرضى عن السُنّي إلا حين يكون شيعياً.

    المسلم تلقائياً يتصور أن اليهود والنصارى لا يرضون عنه إلا إذا اعتنق ملتهم، لأن مؤسس الإسلام غرس هذه العقلية لديه في القرآن مذ صغره، “نص إلهي بالقرآن لا يأتيه الباطل!” آية لها انعكاسات سلبية، أولها أن المسلم يفكر في كل شيء من منظور ديني، ويصعب عليه قبول الآخرين كما هم، و بعيداً عن دائرة الدين، يصعب عليه أن يتوقع الآخرين يرضون ويقبلون به كما هو لحسن أخلاقه وطيبته.

    نظرة المسلم الصالح الملتزم، تكون أغلب الأحيان مليئة بالريبة والشك وعلامات الاستفهام الكثيرة، وإلا بأي حق يريد هذا المسيحي أو اليهودي مد يده ليتضامن تضامناً صادقاً مع أخيه المسلم في العيش المشترك بالوطن الواحد؟ بأي حق يصلي هذا المسيحي لملكنا وشعبنا؟ لابد وأن المسألة فيها أجندة ومؤامرة تنصيرية وصليبية، بل يذهب بعيداً إلى حد ذكر بعض بنود بروتوكولات حكماء صهيون، وخاصة أن القرآن سبق وأن قام بالواجب وقال له إن اليهود والنصارى هؤلاء لا يرضون عن المسلم حتى يكون في صفهم وهم في صفه! وأنهم لن يرضون عنه بسبب مسعاهم إلى ردة المسلم عن دينه.

    هل المسلم مقتنع أن الإسلام كدين يدعم الاختلاف بالمفهوم الليبرالي الحديث المتعارف عليه؟

    سأقوم أنا من جانبي بقول الصراحة وأقول، أن الأديان جميعها ما نسميها سماوية وأرضية، لا تدعم هذا الاختلاف بسهولة، والإنسان بطبعه يتمنى لو صار العالم على شاكلته، ويتبعون دينه، خصوصاً الإسلام والمسيحية كأكبر ديانتين لا يكف أتباعها عن التبشير، لكن لماذا نظرة الشك والريبة من الآخر ليست موجودة بكثرة لدى غير المسلمين عندما يتعاونون مع المختلفين لهم دينياً؟

    في الدول ذات الهوية المسيحية أخصّ هنا أمريكا وأوروبا، تقدموا خطوات عديدة لتقبل الآخر بمفاهيم ليبرالية، تدعم هذا التوجه من كل الاتجاهات، كالمواطنة والمساواة والحقوق الكاملة، إلا في الإسلام، فهو دين لا يدعوهم إلى هذا التوجه بمفهومه الليبرالي، وهو دين عنيد، لأن نصوصه البالية تتعارض والقيم الليبرالية، ولا تدعمها أصلا ً، ولهذا أقول دائماً وأصر، بأن لا يمكن أن يكون المسلم علمانياً ويؤمن بالإسلام، لأن العلمانية تتطلب منه التخلي عن أشياء كثيرة بالإسلام، لتجعل منه كافراً شرعاً ومنافقا،ً لأنها تتطلب فصل الدين عن الدولة، إذ ارتضى قوانين من صنع الإنسان فضلها على حكم الله ورسوله، وهذا ما يقصد به الردّة عن الإسلام.

    سيروا وعين الله ترعاكم ونحن معكم يا حكومتنا الرشيدة ، ونسال الله ان ينصركم على هذا المخطط الصهيوني وهذا امتحان في دنياكم وما عليكم الا الصبر .

  5. الدفع بالراتب الشهري دا لموظف عشان اديك انتاج مستمر اما القضايا يتم الاتفاق فيها على مبلغ والقانوني هو و شطارته متي خلص اقبض حقه اما ان تعطيني راتب شهري كيف اخلصلك القضية عشان توقف راتبي
    يا اما الكلام دا منقول غلط او نحنا مش عارفين مين بيتحكموا في امرنا
    لطفك يا كريم