سياسية

حاتم السر: الحكومة الجديدة لن تنفذ البرنامج الانتخابي لـ «الوطني»

[JUSTIFY]وصف القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) حاتم السر ، مشاركة الحزب في التشكيل الحكومي الجديد بأنها «خطوة متسرعة بمثابة قفزة في الظلام»، ورهن نجاح الشراكة بين حزبه وحزب «المؤتمر الوطني» بقبول الاخير لشروط التحول الديمقراطي ، والذي يتطلب إجراء انتخابات مبكرة نزيهة وقبول مبادرة الوفاق الوطني التي طرحها الحزب الاتحادي ودعمها، وإشراك الأحزاب الوطنية في السلطة،.
وكشف السر في حديث خاص لـ«الاتحاد» أن الحكومة الجديدة ستعمل على تنفيذ برنامج جديد يختلف تماما عن البرنامج الانتخابي للمؤتمر الوطني،وقال إن حزبه يدعو إلى مدنية الدولة وعدم المتاجرة باسم الدين، والتحول الديمقراطي التام، وكفالة الحريات، ولديه رؤية اقتصادية خاصة، أدخلها في البرنامج العام الجديد.
وأضاف أن البرنامج الجديد لن يؤيد سياسات الإسلام السياسي التي استغلت الشريعة الإسلاميّة ثم أساءت إليها بالتجارب الخاطئة، وشدد على أن اتفاق الحزبين تم على قضايا تنفيذية، وليست إيديولوجية بأي حال من الأحوال،وأشار إلى أن تفاصيل برنامج العمل المشترك للحزبين سيتم الإعلان عنها رسميا بعد أن يتم اختصاره من قبل لجنة مختصة.
وأقر القيادي الاتحادي، بأن مشاركة الحزب في الحكومة الجديدة «شكلت صدمة لأحزاب المعارضة وجماهير الحزب الرافضة لمبدأ المشاركة الثنائية»، وقال «يبقى التحدي والمحك هو إلى أية درجة يستطيع الحزب من خلال مشاركته تحقيق تطلعات جماهير الشعب السوداني التواقة للتغيير وتحقيق الوفاق الوطني الشامل»،لكنه في الوقت ذاته نفى وقوع حالات انشقاق في أوساط الحزب، ووصف ما يدور في أروقته بأنه «خلاف في وجهات النظر».
واعلن حاتم السر رفضه تولي أي منصب في التشكيل الجديد، لكنه في الوقت ذاته أكد التزامه بقرار الحزب الذي اختار المشاركة،وتوقع أن يمررالمؤتمرالوطني ملف الأزمة في ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان إلى ممثلي حزبه في الحكومة بعد أن فشل في إدارته، مشيرا إلى مبادرة يقودها رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني في هذا الشأن ستجد طريقها للجهاز التنفيذي.
[/JUSTIFY]

صحيفة الصحافة

تعليق واحد