[JUSTIFY]أمسكت المباحث بأول خيط لانهاء ظاهرة سرقة حقائب الطالبات باحدى الجامعات الحكومية واوقفت امس فتاة تحمل حقائب اتضح بانها قامت بسرقتها من الجامعة، وبحسب مصادر فإن فريقاً من المباحث كان يقوم برصد حركة معتادي الاجرام بوسط الخرطوم، وقد اشتبه الفريق في فتاة ابرزت هويتها بانها طالبة جامعية وبتفتيش حقيبتها عثر على (6) اجهزة هواتف نقالة و(5) بطاقات لطالبات جامعيات وادوات تجميل، وقد عجزت الفتاة عن تفسير امتلاكها لتلك الاجهزة مما جعل الشرطة تضيق عليها الخناق مما جعلها تنهار وتعترف بانها سرقت حقائب زميلاتها وارشدت عليهن لتقوم الشرطة باستدعائهن ليتعرفن على المسروقات واجهزة هواتفهن النقالة وقد وجهت النيابة للطالبة تهمة السرقة.[/JUSTIFY]
الانسان معرض لمثل هذه الافعال اذا غاب الوازع الديني الخوف من الله اسال الله ان يتجاوز عننا جميعا – وارجو من ان تعرض هذه الاخت علي ادارة الجامعة لمعرفة الدافع لعلها محتاجة ومن اسرة فقيرة – غفر الله لنا جميعا
إذا كانت طالبة صحيح فلا بد أن تكون من بنات الداخليات التى تخلت عنها الدولة فإختارت معظمهن طريق البغاء لتوفير حق الفطور وإختارت المذكورة أهون الشرين .
سؤال لم تتعرض له الصحيفة وهو ظاهرة الهواتف النقالة وسط الطلاب . أكاد أجزم أن 99% من الطلبة يملكون هواتف نقالة تستخدم فى إمور يخجل المرء أن يتحدث عنها لماذا لم تعمل وزارة التربية على معالجة هذه الظاهرة أم أن الجامعات تتبع للتعليم العالى [SIZE=4]ولاتربية فيها[/SIZE] . أم أن الحكومة خايفة من المظاهرات .
مع التحية للاخوات زولة و نوبية .
من انكر هذه العلاقة فان جاحــد ؟
و لكن فى عهدنا هذا الذى نعيشه و نعايشه تعتر ظاهرة غريبة و للظروف احكام و انى لا ادافع عن الفتاة بل اثنى عليها لانها لم تاتى بام الكبائر و الانحراف الخلقى و السرقة اهون من الذى نراه و نسمعه .
و نحمل النظام كل ما يحدث و سببه الحرمان من مستحقات .
كان الطالب و اقول كان و يا حليل ايام الطالب زكان .
توفر له الدولة الغذاء خمسة نجوم و السكن و الترحيل و تقدم للمحتاج الدعم المادى من صندوق دعم الطلاب و يوجد هناك اكشاك لبيع الشاى و العصيرات و باسعار مخفضة و الغسيل و الكى باسعار رمزية .
اليوم يتحمل رب الاسرة كل هذه المصاريف و هو محتاج الى معين لكى يسير حياته اليومية و يوفر ضروريات الحياة لاسرته الصغيره .
العيب ليس فينا او فى بناتنا و لكن العيب فى ساستنا و حكامنا .
نتمنى ان الفرج و انصلح حال البلد و الامة و يجنبنا ويلات الدهر و ذلاته.
للاسف لم تعطينا السارقة اى فرصة للدفاع عنهاوالله كان من الافضل ان تسلك اى طريق اخر ولوكان طريق البغاء حتى تحاسب هى ومن تركها للعوز والفاقه اما بسرقتها لزميلاتهافقد تدفع الكثيرات للانحراف ولذلك جعل الله عقاب الذانى الجلدوالسارق القطع حتى تكون له سبة حتى يلقى الله علما بانها لم تسرق لتاكل والا لاكتفت بموبايل واحد
[SIZE=3]انا شخصيا لمن قريت الخبر ولقيت انو البسرق بنت مااستغربت كلو كلو لانو دي طبعيتهم في الحياة[/SIZE]
الانسان معرض لمثل هذه الافعال اذا غاب الوازع الديني الخوف من الله اسال الله ان يتجاوز عننا جميعا – وارجو من ان تعرض هذه الاخت علي ادارة الجامعة لمعرفة الدافع لعلها محتاجة ومن اسرة فقيرة – غفر الله لنا جميعا
إذا كانت طالبة صحيح فلا بد أن تكون من بنات الداخليات التى تخلت عنها الدولة فإختارت معظمهن طريق البغاء لتوفير حق الفطور وإختارت المذكورة أهون الشرين .
سؤال لم تتعرض له الصحيفة وهو ظاهرة الهواتف النقالة وسط الطلاب . أكاد أجزم أن 99% من الطلبة يملكون هواتف نقالة تستخدم فى إمور يخجل المرء أن يتحدث عنها لماذا لم تعمل وزارة التربية على معالجة هذه الظاهرة أم أن الجامعات تتبع للتعليم العالى [SIZE=4]ولاتربية فيها[/SIZE] . أم أن الحكومة خايفة من المظاهرات .
مع التحية للاخوات زولة و نوبية .
من انكر هذه العلاقة فان جاحــد ؟
و لكن فى عهدنا هذا الذى نعيشه و نعايشه تعتر ظاهرة غريبة و للظروف احكام و انى لا ادافع عن الفتاة بل اثنى عليها لانها لم تاتى بام الكبائر و الانحراف الخلقى و السرقة اهون من الذى نراه و نسمعه .
و نحمل النظام كل ما يحدث و سببه الحرمان من مستحقات .
كان الطالب و اقول كان و يا حليل ايام الطالب زكان .
توفر له الدولة الغذاء خمسة نجوم و السكن و الترحيل و تقدم للمحتاج الدعم المادى من صندوق دعم الطلاب و يوجد هناك اكشاك لبيع الشاى و العصيرات و باسعار مخفضة و الغسيل و الكى باسعار رمزية .
اليوم يتحمل رب الاسرة كل هذه المصاريف و هو محتاج الى معين لكى يسير حياته اليومية و يوفر ضروريات الحياة لاسرته الصغيره .
العيب ليس فينا او فى بناتنا و لكن العيب فى ساستنا و حكامنا .
نتمنى ان الفرج و انصلح حال البلد و الامة و يجنبنا ويلات الدهر و ذلاته.
للاسف لم تعطينا السارقة اى فرصة للدفاع عنهاوالله كان من الافضل ان تسلك اى طريق اخر ولوكان طريق البغاء حتى تحاسب هى ومن تركها للعوز والفاقه اما بسرقتها لزميلاتهافقد تدفع الكثيرات للانحراف ولذلك جعل الله عقاب الذانى الجلدوالسارق القطع حتى تكون له سبة حتى يلقى الله علما بانها لم تسرق لتاكل والا لاكتفت بموبايل واحد