جرائم وحوادث

مقتل محكوم بالإعدام في (شالا) وجرح (9) في اشتباك مع السلطات

[JUSTIFY]لقي أحد المحكوم عليهم بالإعدام في سجن (شالا) بالفاشر في شمال دارفور مصرعه وجرح (9) نقلوا للمستشفى العسكري للعلاج إثر تدخل قوات السجن لفك اعتصام (52) من المحكوم عليهم بالإعدام، فيما فتحت الحكومة تحقيقاً في القضية. وقال عثمان كبر والي شمال دارفور في تصريحات صحفية أمس، إنه وقعت إشكالات داخل سجن (شالا) الذي يحوي (646) نزيلاً في جرائم النهب والحرابة وتهم مختلفة، ولفت إلى أن (52) صدر في حقهم الحكم بالإعدام بعد اكتمال الإجراءات القضائية، وأوضح كبر أن العدد أكبر من الطاقة الإستيعابية للسجن مما اضطر السلطات لإستيعابهم بعنابر في شكل مجموعات، وأضاف أن المحكومين اعتصموا داخل العنبر ورفضوا الخروج لحظة تحريكهم لتنفيذ الحكم، ودخلت سلطات السجن في حوار معهم لمدة يومين، ولكنهم كسروا قيودهم، بجانب البلاط وجمعوا كمية من الأحجار ورفضوا دخول أي فرد عليهم وحاولوا الإعتداء على البوابة قصد الخروج من السجن، الأمر الذي دعا السلطات للتعامل معهم بالغاز المسيل للدموع والهراوات ما أدى لمقتل المحكوم عليه بالإعدام إبراهيم عثمان آدم (27) عاماً وجرح (9) آخرين، ونفى الوالي أن يكون المحكومون لهم علاقة بحركة العدل والمساواة، ووصف كبر الخطوة بـ (الحادث العرضي).[/JUSTIFY]

صحيفة الرأي العام

‫2 تعليقات

  1. [SIZE=6]وحتى لو كانوا من حركه السجم شنو يعنى اى مجرم لازم يجد عقابه وبالذات ناس الحركات المتمرده يعدموهم اول باول !!!!!!![/SIZE]

  2. هذه الارواح سوف تسألون عنها يوم الحساب.. ما الذي دفع هؤلاء لقطع الطرق غير ضيق ذات اليد والجوع والتهميش، السودانيون يعز عليهم أبناءهم ويبذلوا كل شيء من أجل اطعامهم فلا يوجد طريق لهؤلاء المساكين غير هذه الأعمال، فلو وجدوا أعمالاً شريفة لما اتجهوا لهذا الباب، وهذا الوالي عايش في عالم تاني عالم خيالي لا يعرف شيئاً عن هؤلاء المساكين.. نرجو من الحكومة ومن رئيسنا البشير تطوير المنطقة وتوعية مواطنيها وزيادة المدارس لأن أهل هذه المنطقة هم حفظة قرآن وأرض خير وكنز مكنون لبلدنا.. ولك الله يا بلدي يا غالي.