عالمية

عادل إمام: من حق الإسلاميين الحكم طالما جاءوا بإرادة الناخبين


قال الفنان المصري عادل إمام إنه لا يمانع من وصول الإسلاميين إلى الحكم في مصر طالما أن هذا هو خيار الشعب وإرادته، مطالبا الجميع بمنح الفائز في انتخابات البرلمان فرصة ليؤكد جدارته واستحقاقه لهذا الفوز أيا كان الفصيل الفائز.

وانتقد إمام برامج التوك شو، مؤكدا أنها تحولت إلى دكاكين يديرها جنرالات المقاهي من مشعلي الحرائق الذين حققوا أرباحا وثروات من تجارة الكلام.

وقال إمام “طالما الشعب هو الذي اختار فلا بد علينا جميعا أن نكون مع رأي الأغلبية كما حدث من قبل في الاستفتاء”.

وأضاف “لا بد أن نعطيهم الفرصة ليؤكدوا لنا أنهم جديرون بثقة الشعب فيهم، وهذه هي الديمقراطية، ومادمنا انحزنا إلى الديمقراطية فلا بد أن نكمل المشوار حتى النهاية”، بحسب ما ذكرت صحيفة وشوشة القاهرية الصادرة هذا الأسبوع.

واعتبر الزعيم ظاهرة الانقسام واختلاف وجهات النظر نوعا من الحراك السياسي، قائلا “بشرط أن يكون الهدف منه هو مصلحة الوطن وليس استجابة لقوى الثورة المضادة وعملا لحساب أجندات خارجية”.

وقال: “كنت مع ضرورة المشاركة في العملية الانتخابية حتى نقيم دولتنا على أساس من الديمقراطية ونبني مؤسساتها البرلمانية، حتى تنتهي المرحلة الانتقالية ويسلم المجلس الأعلى للقوات المسلحة البلاد إلى سلطة مدنية منتخبة، ويكون هناك دستور وبرلمان ورئيس للدولة التي نريدها جميعا ديمقراطية قوية.

وأضاف الفنان المصري “برامج التوك شو تحولت إلى دكاكين لترويج بضاعة مستهلكة، ويدور خلالها جنرالات المقاهي من مشعلي الحرائق الذين حققوا أرباحا وثروات من تجارة الكلام بدلا من أن يكونوا موضوعيين يناقشون الأمور بعقلانية ويساعدون في رسم خارطة طريق للحل والعمل والبناء بدلا من الفوضى والتخريب.

وكشف إمام عن عدم انزعاجه من شائعة وفاته، قائلا “قد اعتدت على سماع وقراءة هذه الشائعات منذ 40 عاما، هي عمري في الوسط الفني، وهذه الشائعات لا تنل مني ولا تقلل من نشاطي الفني، بل على العكس فهي تدفعني للعمل وتزيدني حماسا وإقبالا على الحياة

وأضاف “مثل هذه الشائعات مجرد دليل على أن هناك من يقلقهم وجودي؛ لأنهم لا يستطيعون منعي فيحاولون أن يدفعوني إلى الاكتئاب والعزلة، وهذا لن يحدث أبدا ما دام الله -سبحانه وتعالى- ينعم عليّ بالصحة، فقد نذرت حياتي للفن وإسعاد الجمهور، والتعبير عن قضايا الناس والوطن”.

ووجّه الزعيم رسالة لمن ينشرون الشائعات حوله قائلا لهم: “سامحكم الله، وكنت أتمنى أن تنشغلوا بأعمالكم بدلا من أن تنشغلوا بتلفيق الأكاذيب التي لن تقدم أو تؤخر، والأعمار بيد الله موتوا بغيظكم”. mbc.net


تعليق واحد