سياسية
ديشان: زيارة سلفاكير لإسرائيل جاءت لتغطية عجزه في إدارة الجنوب
وكشف ديشان في تصريح لـ(smc) عن بروز خلافات عميقة للسطح بين سلفا ونائبه د. مشار مبيناً انعدام الثقة بين المواطن وحكومة الجنوب بسبب فشل الأخيرة في احتواء الأوضاع الأمنية المتوترة في الجنوب واصفاً الرئيس سلفاكير بالدكتاتوري الذي يحكم بدستور الحزب الواحد، مشيراً إلى أنهم كأحزاب جنوبية فضلوا الانحياز لجانب المعارضة بسبب تنصل الحركة عن تنفيذ مقررات الحوار الجنوبي الجنوبي ووضع دستور لا يتماشى مع الأوضاع في الجنوب مؤكداً أن 90% من المواطنين يعانون من المجاعة وزاد قائلاً: ربما سيتحول الجنوب لصومال آخر.
وفي سياق متصل أكد جيش تحرير جنوب السودان بزعامة الفريق جيمس قاي استيلائهم على عدد من مناطق الجنوب مؤكداً أن حكومة الجنوب فشلت في إدارة الحكم.
يبدو ان المواطن الجنوبى لم يصبح درجة اولى حتى الان بل ازداد سوءا واصبح درجة تالتة اضافة الى ذلك فريسة للمجاعة والامراض والانفلات الامنى ..اللهم لا شماتة والتسوى بايدك يغلب اجاويدك وبكرة بتقولوا يا حليل الشمال ود الناس..
اسرائيل ساعدت بقسط وافر لتمزيق السودان ولازالت !! وانفصال الجنوب تم بمساعده الولايات المتحده واسرائيل لعده اهداف لكليهما !! فالبترول والقواعد العسكريه والمعادن والاسواق والتنافس الصيني علي الموارد لامريكا والمياه وتوليد الكهرباء من المساقط ومحاربه الاسلام في العمق الافريقي وايقاف التنميه في السودان لاسرائيل!!اما الاهداف المشتركه فحدث ولاحرج !! كل هذه الخلفيه واضحه ومعروفه للناس ولايختلف فيها اثنان !! لذلك فوضع امريكا واسرائيل وحكومه الجنوب في وضع مضاد لمصالح الشعب السوداني لايحتاج الي ايضاح او تاكيد فطبيعه الاشياء تقول بهذا !! وتسلسل الاحداث يؤكده ايضا !! ولكن السؤال المهم هل يستطيع احدا ان يهزم شعب وحكومه السودان وان يسلب منهم مواردهم ويوقف تنمتهم ويغير هويتهم العربيه الاسلاميه ويمزق كيانهم الي دويلات كما تخطط اسرائيل والغرب.
السودان ضارب بتاريخه في القدم وكان منشئا لحضارات انسانيه راقيه فقد وصف المؤرخ هيدروت سكان مدينه مروي القديمه بانهم ارقي شعوب الارض في ملبسهم ومظهرهم العام واناقتهم !! ومابقي من اثار حمامات ملوكهم يضاهي افخم حمامات فلل اوربا الحاليه !!ويكفيهم فخرا ان حضاره الفراعنه كان منشاها شمال السودان الحالي!! ومن مدنه مروي ونبته والنقعه والمصورات وكريمه ودنقلا حُكمت مملكتي اسرائيل القديمتان يهوذا والسامره !!حكمهما ملك مملكه كوش السودانيه تهارقا !! فالسودان باق باذن ربه ولن تزيله الخيانات والتامر إي كان مصدرها.
وبمقدار تطوره وتقدم تنميته وارتفاع بنائه يستطيع ان يوقف هجمه دويله الجنوب الكسيحه!! لانها دوله بلا اراده سياسيه واداه طيعه في يد الغرب ولا نتوقع ان يكون نهجها الا عدائيا!!. في الوقت الذي تمتلئ فيه دوبله الجنوب بالتاقضات القبيله والاثنيه وتحكمها قبيله واحده بالسلاح تتمركز في يدها السلطه والثروه يستطيع الشمال ان يفجر صراعاتها او ان يميتها خنقا ولكن في بقائها متماسكه وضعيه تناسب استمرار بناء قوه السودان الحديثه وقاعده المستضعفين في الارض!! فتاثير ثورات الربيع العربي الايجابيه علي الحكم الاسلامي في السودان تزداد!!! وفي اتجاه السودان شمالا والتعاون مع دوله خيرا وبركه !!! وهذا في اعتقادنا ماجعل سلفا كير يهرول الي اسرائيل ليجدها مفتوحه الزراعين …..والله من وراء القصد…. ودنبق