آرسنال يجتاز عقبة أستون فيلا بشق الأنفس
هناك أكثر من لاعب في فريق أستون فيلا يستحق أن يكون رجل المباراة، فهناك مثلاً اللاعب الفرنسي “تشارلز انزوبيا” الذي صال وجال في الجهة اليسرى وتلاعب بمدافعي آرسنال في أغلب أوقات المباراة، إلا أن قلة مساندته تسببت في كثير من الأحيان في تكالب اللاعبين عليه عندما يصل إلى المناطق المحظورة في خط الدفاع، لكن يبقى لاعب الوسط “مارك ألبيرايتون” هو نجم المباراة الأول، وذلك ليس كونه صاحب الهدف رقم 20000 في البريميرليج، بل لأنه بذل مجهوداً مضاعفاً طوال أحداث المباراة وكان دائماً ما يفسد الهجمات المعاكسة على فريقه بضغط الجيد على حائز الكرة، ما أعطى خط وسط فريقه أفضلية نسبية خصوصاَ في شوط المباراة الثاني الذي دعم فيه فينجر خط وسطه بالثنائي “روزيسيكي وبن عيون”، وذلك لأنه شعر بأن منطقة المناورات باتت ملكاً لألبرايتون ورفاقه.
استمرت معاناة آرسنال مع مركز الظهير الأيمن الذي أصبح شاغراً منذ أن تعرض الثنائي “سانيا وجينكينسون” لإصابات طويلة الأمد، واليوم وضح للجميع أن الجبهة اليمنى هي الثغرة المكشوفة في خط دفاع المدفعجية، وذلك من خلال تفوق انزوبيا على الشاب الفرنسي كوكيلين الذي لم يجد إلا العنف لإيقاف خطورة مواطنه، وبعيداً عن فشله في الجوانب الدفاعية..فهو لم يتقدم للأمام لعمل الزيادة الهجومية رغم أن والكوت وجيرفينهو تبادلا اللعب في جهته، ونفس الشيء بالنسبة للغاني فريمبورج الذي تفنن في تمرير الكرة بشكل خاطئ في وسط الملعب، بالإضافة على تهوره في التدخل على لاعبي أستون فيلا ما تسبب في احتساب عديد من الأخطاء المؤثرة على فريقه من على حدود منطقة الجزاء، لذلك أخرجه فينجر بعد مرور ربع ساعة من زمن الشوط الثاني وأشرك مكانه قائد المنتخب التشيكي روزيسكي.
[/JUSTIFY]
goal.com