سياسية

السلطات تنفي مشاركة عرمان في أحداث ود بندة .. خلافات حادة بشأن خلافة خليل على رئاسة الحركة

[JUSTIFY]أكّد الفريق أول محمد بشير سليمان نائب والي شمال كردفان، إستتباب الأمن واستقرار الأحوال الأمنية بمنطقة ود بندة، ومناطق شمال الولاية التي شهدت مقتل خليل إبراهيم في اليومين الماضيين. وكشف سليمان في تصريحات صحفية بالنهود أمس، أنهم أعطوا معلومات محددة للجيش الذي استخدمها بدقة لقتل خليل، وسخر بشير من استخدام الجيش «طيراناً أجنبياً» في المعركة الأخيرة، ووصفه بالكذب والإفتراء، وقال إن الجيش السوداني يتمتع بأسلحة حديثة، وأضاف أن سلاح الطيران مُستخدم في الحروب وهو أمر طبيعي، ونفى مشاركة ياسر عرمان في الأحداث الأخيرة رغم أنه المنسق للثورة، وأشار إلى أن قوات العدل والمساواة (مشتتة)، وتبحث عن مخرج باتجاه الجنوب، وأكد أن القوات المسلحة تراقب المنطقة عن كثب، بيد أنه قلل من تسلل قوات العدل والمساواة للجنوب، وقال: حال حدث فإنه سيكون محدوداً.
إلى ذلك، أكد عبد الكريم موسى عبد الكريم والي جنوب دارفور بالإنابة، أن القوات المسلحة تلاحق فلول المتمرد خليل وسيتم حسمها نهائياً، وقطع دابر التمرد. وقال موسى لدى مخاطبته المسيرة التي قادها المجتمع المدني والقيادات الأهلية والرسمية أمام قيادة الفرقة (16) مشاة، إن مقتل خليل نهاية لحركة العدل والمساواة التي ظلت تهدد وتنهب أموال المواطنين وتعطل مشاريع التنمية بدارفور، وأشار إلى أن أهل دارفور اختاروا السلام ورفضوا حمل السلاح، ودعا الرافضين إلى ضرورة الحوار والتفاوض بدلاً عن السعي وراء الحرب حتى لا يكون مصيرهم كخليل، وأكد موسى لـ (الرأي العام) أمس، أن حركة خليل بعد أن ضاق عليها الخناق من القوات المسلحة في طريق (أبو مطارق – الضعين) اختطفت (15) عربة من المواطنين، فيما لا تزال المعارك مستمرة بين قوات الدفاع الشعبي والمواطنين ضد الخاطفين من حركة خليل. من ناحيته، قال اللواء ركن عبد الفتاح أحمد الشيخ قائد الفرقة (16) مشاة: سنحسم كل الحركات المسلحة، وأكد أن القوات المسلحة مازالت تلاحق المتمردين.
وفي سياق آخر، برزت خلافات حادة داخل حركة العدل والمساواة حول تعيين خليفة لرئيس الحركة الذي قُتل اليومين الماضيين.
وأكدت مصادر مُقرّبة من الفصيل لـ (أس. أم. سي) أمس، وجود مقترحات لعقد مؤتمر عام للحركة خلال الأيام المقبلة بجوبا يتم خلاله اختيار خليفة للرئيس، وأوضحت المصادر أن حكومة جنوب السودان وبعض القوى الدولية تدفع باتجاه تعيين جبريل إبراهيم في الموقع الذي كان يشغله شقيقه، وأشارت إلى تحفظ بعض القيادات على المقترح، فيما أكّدَت تأييدها لترشيح نائب خليل أحمد آدم بخيت كريمة إلتزاماً بالإطار التنظيمي الذي وضعته الحركة. وبحسب المصادر ان تنصيب كريمة يُواجه باعتراض من أسرة خليل باعتبار أن الحالة الصحية لا تسمح بتوليه أعباء القيادة، كما أن أسرة خليل أولى من غيرها للقيادة لأنها قدمت عدداً كبيراً من أفرادها مناضلين في صفوف الحركة.

[/JUSTIFY]

الراي العام

‫4 تعليقات

  1. انسب كلمة ل هذا المخلوق (صعلوق) بمعني الكلمة
    واذا قدر له حكم السودان فتكون فعلا كارثة ونهاية
    الدنيا ومن علامات النهاية
    سفهاء القوم اخطبهم ومن هؤلاء عرمان والحلو وعقار
    وعبدالواحد نور

  2. عقار والحلو قد ذهبوا بغير رجعه كنا ذهب من قبلهم المقبور قرنق!! وتبخر معهم مشروع السودان الجديد !! وخلق انفصال وجنوب اخر كما كان يبشرنا سئ الذكر سجمان!! مع بدايه الجمهوريه الثانيه فالشريعه الاسلاميه والوحده الوطنيه ووحده التراب هما الاساس!! ومشاركه حركات الهامش في الغرب والشرق وكل احزاب المعارضه في السلطه قفل باب النكوص والارتداد الي الوراء نهائيا … الكل يحكم بما انزل الله… والتنميه تطول كل ربوع السودان …وتداول السلطه لايتم الا عبر صندوق الانتخابات .. اما من رفع السلاح وقتل ودمر وتمرد ومن تآمر علي تدمير السودان بانفصال!! وتعاون مع اعدائه لاضعافه وتمزيقه ونهب موارده !!وتغير ثقافته ودينه!! ففي القانون والمحاكم مايردعه وبعده عن المسرح السياسي !! فلماذا لانقدم الخونه والمتمردين الي المحاكم لتصدر في حقهم احكاما قضائيه ونطالب بالقبض عليهم عن طريق الانتربول!! بدلا من تركهم طلقاء بعد هزيمتهم العسكريه يواصلون الاذي ضد السودان ويشكلون التحالفات للاستقواء بمتمردي الداخل واعداء الخارج!!.. والله من وراء القصد …. ودنبق

  3. [SIZE=5]خليل ذهب غير ماسوف عليه وكل الارواح التى ازهقها فى انتظاره فى قبره لكى تزفه الى الجحيم هو كان مفتكر انو اليوم ده ما حايجى وهو جاء والحساب ولد يا عميل اليهود .[/SIZE]

  4. الاستاذ نافع اطال الله عمره اشرف عتد الله
    من قادة دول نافع واخوتة في الحكم اشرف
    من الخونة والمرتزقة والشحاذين
    ابواب السماء مفتوحة للكل ليطالب ربه بتغيير
    هذة الحكومة بأخري غير اسلامية وتكون فيها
    حريات مثل فتح البارات. والنوادي الليلية
    وبيوت الدعارة
    وانفتاح سياسي يسمح لليهود والنصاري التمتع
    بالأراضي السودانية مقابل قتل الحق العربي
    والاسلامي
    كلمة أخيرة الي ان تقوم الساعة لن يجد
    السكاري مكان لهم في السودان الشمالي
    واحلامهم تحطمت بانفصال الجنوب