سياسية

جهاز الأمن: اقتربت نهايات (كنس) التمرد وسنكشف عن (العملاء والمرتزقة)

جدد جهاز الأمن والمخابرات الوطني مساندته ووقفته القوية مع القوات المسلحة دفاعاً عن الدين والوطن والعرض فيما تمسك بالحريات المنضبطة والمسئولة التي تراعي الخطوط الحمراء لأمن السودان القومي.
وقال الفريق أول أمن مهندس محمد عطا المولى عباس المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني لدى مخطابته طابور السير الطويل لمنسوبى الجهاز (جنود الحق) الكاملين – الخرطوم برئاسة هيئة العمليات أن العام القادم سيشهد نهاية وكنس التمرد بدرافور، جبال النوبة والنيل الأزرق مشدداً على أن لا مساومة في الحفاظ على الأمن القومي السوداني.
وأكد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني أن القوات النظامية لن تألوا جهداً في حسم كل من تسول له نفسه المساس بأمن ومقدرات الأمة وأن ما لاقاه المتمرد خليل سيكون مصير كل من يحمل السلاح ضد الوطن محيياً الوقفة القوية لفرسان القوات المسلحة والشرطة والدفاع الشعبي والخدمة الوطنية وهم يتصدون للخونة والمارقين من فلول حركة المتمرد خليل الإرهابية.
وأوضح الفريق أول عطا أن البلاد تخطت مرحلة مهمة من تاريخها بتجاوزها عتبة الانفصال وهي أكثر وحدة وتماسكاً واقوى من أي وقت مضى بعد ان توافقت على صيغة الحكم مؤكدأً أن الأجهزة الأمنية ستفلح في كشف مؤامرات الحاقدين والمرتزقة والعملاء الذين يعملون ضد مصالح الأمة.
وعلى صعيد آخر أكد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني أن الذين ينتقدون الحريات في السودان هم الذين ينعمون بمساحاتها ويحلقون في أجواءها وقال (لن نقبل أن يكون الأمن القومي السوداني مكاناً للمهاترات والمساومات) مبيناً أن الذين يريدون الاستمتاع بالحريات عليهم أن يقروا بوجودها والانضباط بمسؤولياتها وأخلاقها والوقوف عند خطوطها الحمراء.

الخرطوم: smc

29d14d2a 3c4b 86f9

‫2 تعليقات

  1. نسأل الله العلي العظيم رب العرش الكريم أن ينصركم على المتمردين والمتفلتين وأن يبسط الامن في جميع ارجاء السودان على أيديكم وعاشت قوات الشعب الباسلة والله اكبر والعزة لله ثم السودان

  2. من لا يعرفون الطاهر الفكى هذا فهو رئيس ما يُسمى بالمجلس التشريعى لحركة اللاعدل واللامساواة ، فالرجل موغل فى العنصرية النتنة ومرتد عن الإسلام ، ففى مايو 2011 إنعقدت ندوة عن إتفاقية السلام الشامل بجامعة إكسفورد ببريطانيا وحضرها بونا ملوال مستشار الرئيس البشير وقتها ونيال دينق وزير الجيش الشعبى وقتها واللواء يحيى حسين وزير الدولة برئاسة الجمهورية وقتها ، وخلال الندوة وحينما جاء دور الطاهر الفكى هذا شن هجوماً على الشمال وأهله وقال إنهم إستغلوا إسم الإسلام وأهل دارفور لمحاربة الجنوب ، ثم زاد الرجل الطين بلة وقال وهو يرغى ويزبد وبالحرف الواحد وبعظمة لسانه ( أنا شخصياً لست عربياً ولست مسلماً ) وهذا الكلام موثق فى الصحف والمواقع الإلكترونية فمن أراد التأكد عليه مراجعة أرشيفها ليومي 25 و26 مايو 2011 ، ببساطة هذا هو القائد الجديد لتلك الحركة رجل عنصرى ومرتد فى آنٍ واحد !!!