تشيلسي يعود لطريق الانتصارات من بوابة الوولفز

وبهذا الفوز العصيب رفع أسود غرب لندن رصيدهم إلى النقطة رقم 37 وتقدموا إلى المركز الرابع متفوقين على آرسنال بشكل مؤقت، بينما ولفرهامبتون الذي قدم مباراة ممتازة بقى كما هو في المركز السادس عشر برصيد 17 نقطة.

المباراة بدأت سريعة وظهر تشيلسي متماسكًا بعكس المباريات السابقة وظهرت أول المحاولات في الدقيقة 8 عبر الخطير الإسباني “خوان ماتا” الذي استلم تمريرة ممتازة من مواطنه “فيرناندو توريس” جعلته في موقف انفراد بحارس الوولفز ولكن ماتا تعامل مع الكرة بشكل خاطي وسددها ضيعفة أخرجها المدافع “ريتشارد ستيرمان” قبل أن تتجاوز خط المرمى.

لم يهدأ الفريق الضيف وحاول خطف هدف التقدم مبكرًا وعاد لاعب الوسط البرازيلي “راميريس” في الدقيقة 12 وتوغل بكرة ممتازة من العمق الدفاعلي للولفز وسدد كرة قوية من داخل منطقة الجزاء ذهبت في الشباك الخارجية لمرمى الحارس الويلزي “واين هينسي” في لقطة نشرت الصمت في المولينو.
انتظر أصحاب الملعب حتى الدقيقة 32 حتى يكشروا عن أنيابهم بمحاولتين خطرتين على مرمى البلوز كان أولها بعرضية من المبدع “أدام هاميل” أرسلت على رأس المدافع “روجر جونسون” الذي استقبلها برأسية ممتازة اصطدمت بالقائم الأيمن وسط متابعة من الحارس “بيتر تشيك” الذي أمن الكرة إلى ركنية.

استمرت صحوة الفريق المضيف وبعد دقيقة واحدة عاد الظهير الأيسر الأيرلندي الشمالي “ستيفن وارد” وأضاع كرة سهلة داخل منطقة العمليات بعدما استقبل العرضية الدقيقة من “هاميل” وحولها برأسه ولكن الكرة افتقدت للدقة وذهبت بعيدة عن المرمى ليفرض الوولفز على تشيلسي في الشوط الأول نتيجة التعادل السلبي.

أجرى المدير الفني لولفرهامبتون “ميك ماكارثي” تبديل رائع مع بداية الشوط الثاني بالدفع بالمبدع “ماثيو جارفيس” الذي أعطى نشاط كبير على مستوى الجبهة اليسرى للفريق المحلي وشكل خطروة كبيرة بجانب المتحرك والنشيط “أدام هاميل” الذي تهيأت أمامه كرة ممتازة في الدقيقة 48 سددها قوية اصطدمت بقائد البلوز “جون تيري” وخرجت بعيدة عن مناطق تشيلسي.

ووسط الزحف الهجومي للولفز تمكن البرازيلي “راميرس” من خطف هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 55 بعد ركلة ركنية لعبها “ماتا” عرضية هبطت أمام راميرس الذي خدع بدوره مدافع ولفرهامبتون “ستيفن وارد” وسدد من خلفه كرة قوية على يمين الحارس “واين هينسي” الذي فشل في التعامل مع الكرة ليعلن عن أفضلية ممتازة للضيوف.

تحسن مردود لاعبي تشيلسي وخاصة المهاجم الإسباني “فيرناندو توريس” بعد هدف التقدم وظهرت
العديد من المحاولات الخطيرة على المرمى وفي الدقيقة 67 تعامل توريس مع كرة على حدود منطقة الجزاء وتخطى أكثر من مدافع وحاول التسديد ولكنه تأخر وانقض عليه “ستيرمان” ومنعه من تسجيل الهدف الذي ييتمناه منذ وقتٍ بعيد.

وفي الدقيقة 71 كاد “خوان ماتا” أن يعزز الفارق بعدما تقدم من الجانب الأيمن واستقبل التمريرة البينية التي أرسلها له توريس وتخطى الظهير الأيمن للولفز وسدد كرة زاحفة مرت بجوار القائم الأيسر لمرمى ولفرهامبتون دون خطورة على مرمى الحارس الويلزي.

ومن هجمة وحيدة في الشوط الثاني ووسط استحواذ من البلوز تمكن نادي ولفرهامبتون من خطف هدفا التعادل عبر البديل السوبر “ماثيو جارفيس” في الدقيقة 84 بعد خطأ قاتل من دفاع تشيلسي الذي ترك الخطير “ستيفان فليتشر” دون رقابة ليهيأ الكرة إلى الأعسر الموهوب الذي استقبل كرة مرتفعة بتصويبة على الطائر سكنت شباك الضيوف معلنة عن فرحة عارمة لجماهير المولينو.

ووسط احتفالات الجماهير عاد “فرانك لامبارد” ووضع الأسود في المقدمة من جديد بهدف قاتل في الدقيقة 89 بكرة بدأها لامبارد ومررها إلى “توريس” الذي لعب كرة ذكية بين المدافعين إلى الظهير الأيسر “أشلي كول” الذي أرسل عرضية بالمقاس على قدم سوبر لامبارد ولم يجد الأخير صعوبة في إيداع الكرة الشباك ليعيد الابتسامة لمحيا مدربه “فيلاس بواس” الذي تنفس الصعداء بعد هذا الهدف القاتل.
[/JUSTIFY]

goal.com