سياسية

أثناء تأدية واجبه الصحفي بالشارع العام .. ضابط شرطة يصادر كاميرا مصور صحفي

في يوم الخميس الماضي الموافق (29) ديسمبر 2011م شهد شارع علي عبد اللطيف وتحديدا أمام المبنى السابق للسفارة الأمريكية وسط الخرطوم تجمهرا كبيرا للمواطنين والسبب هو حالة سرقة موبايل مواطن أجنبي مقيم بالسودان (صيني) الجنسية والسارق الذي قام بسرقة الموبايل اعتدى على المجني عليه بسلاح أبيض (مطوة ) وتسبب له في أذى جسيم ومن ثم فر هاربا واختبأ داخل مجرى مائي مغلق يقع أمام السفارة الأمر الذي زاد من تجمع حشود المواطنين لدرجة إعاقة حركة المرور وسد الشارع قرب السفارة ، ان السارق ظل مختبئا داخل المجرى قرابة ست ساعات متواصلة ولم يتمكن من الخروج خوفا من إلقاء القبض عليه ، عندما سمعت بالخبر من (عز الدين ) العامل بمكتب رئيس تحرير الصحيفة الأستاذ كمال حسن بخيت ، توجهت إلى موقع الحدث ونسبة لان مهنة الصحافة تفرض علينا متابعة الحادثة كان لا بد من تصوير الوضع حتى نتمكن من نقله بكل التفاصيل ، فاصطحبت معي شيخ المصورين الزميل يحيى شالكا وكان ذلك في حوالي الساعة الثانية ظهرا حيث ارتفعت وتيرة التجمهر وزاد أعداد أفراد الشرطة الذين سيطروا على الوضع ، المهم في القضية ان المصور شالكا تعرض لمساءلة استفزازية من احد ضباط الشرطة كان يرتدي زيا ملكيا وقام باصطحابه بعيدا وعندما لحقت به لمعرفة الأمر تحدث معي الضابط بلهجة حادة جدا لا ترقى لمستوى الشرطة وطلب مني الانصراف من الشارع ومن ثم حمل كاميرا شالكا وقام بمسح كل محتوياتها المهمة ، رغم أننا لم نرتكب خطأ، فالحدث كان في الشارع العام وليس في منطقة محظورة او عسكرية حتى نتعامل بتلك المعاملة غير المسؤولة ، فهل هكذا تتعامل الشرطة مع الصحافة ؟!! صحيفة الراي العام
الخرطوم : انتصار فضل الله

‫3 تعليقات

  1. ايوة الشرطة كدة سؤالك يا انتصار عجيب انت ما فى السودان ولا ما سمعتى

    بعمايل شرطة هذا الزمن النبيل والحكم الجميل احمدى الله بقت جلافة بس

  2. تصرف غير منطقي ،، لأن حتى لو مسح كل ما هو موجود بالكاميرا ،،، فهنالك المئات من كاميرات الجوال أكيد صورت المشهد … لذا لا تحزن يا أخي فمهما كان ستجد من يسلمك هذه الصور

  3. [SIZE=4]عفيت منك ياضابط في العملتو في البنت اما موضوع تشيل الكاميرا من الراجل فدا عيب منك[/SIZE]