وفاة الأديب المصري إبراهيم أصلان
وقد تعرض أصلان بداية الأسبوع الماضي لآلام بالقلب خضع بعدها للعناية المركزة, حيث تأثرت حالته بإجراء أكثر من جراحة بالقلب الأولى كانت لتغيير الشرايين بالعاصمة البريطانية لندن قبل عشرين عاما والثانية قبل نحو خمس سنوات.
ويعد إبراهيم أصلان أحد أبرز الكتاب والأدباء المصريين وينتمي إلى جيل الستينيات حيث ولد بمحافظة الغربية في دلتا مصر ونشأ وتربى في القاهرة في حي إمبابة الشعبي وهو ما شكَّل جانبا كبيرا من شخصيته وانعكس على شخوص روايته التي تعبِّر عن الفقراء والكادحين والمواطن الحالم الذي يتفوق حلمه على إمكاناته كما في رواية مالك الحزين التي اختيرت ضمن أفضل رواية في الأدب العربي المعاصر.
ولم يحصل أصلان على تعليم جيد منذ صغره لظروف أسرته الفقيرة حيث تنقل بين عدة مدارس كان آخرها مدرسة فنية لتعليم فنون السجاد ثم المدرسة الفنية الصناعية، قبل أن يبدأ حياته العملية في وظيفة ساعي بريد، وهي التجربة التي ألهمته أحد أهم مجموعة قصصية أنجزها وهي وردية ليل.
وللكاتب الراحل عدة روايات ومجموعات قصصية عقب تفرغه للعمل الأدبي في نهاية الستينيات من القرن الماضي، حيث أنجز أولى تلك المجموعات وعنوانها بحيرة المساء ثم رواية عصافير النيل وحكايات فضل الله عثمان.
وحصل أصلان على عدة جوائز أبرزها جائزة الدولة التقديرية في الآداب عام ( 2003 – 2004)، وجائزة كفافيس الدولية عام ( 2005)، وجائزة ساويرس في الرواية عن حكايات من فضل الله عثمان عام 2006، ورشح قبل أيام لنيل جائزة النيل، وهي من أرفع الجوائز المصرية تقدمها أكاديمية الفنون.
وعمل الراحل -الذي عُرف بقلة أعماله وحرصه على الابتعاد عن وسائل الإعلام- في أوائل التسعينيات من القرن الماضي رئيساً للقسم الأدبي في صحيفة الحياة الصادرة في لندن, إلى جانب رئاسته لتحرير إحدى السلاسل الأدبية بالمجلس الأعلى للثقافة إلا أنه استقال إثر ضجة رواية “وليمة لأعشاب البحر” للروائي السوري حيدر حيدر التي تم
[/JUSTIFY]الجزيرة
من أكتر الافلام المميزة في السينما المصرية ( الكت كات )
ربنا يرحمو ويغفر ليهو ولجميع المسلمين