سياسية

خبير أمريكي : وقف تصدير نفط الجنوب مناوشات لإحداث إضراب ومواجهات

كشف خبير أمريكي في شؤون الطاقة عن وجود خطة جديدة تستهدف الاستحواذ على المزيد من نفط السودان الشمالي بعدما اكتشف مؤخراً أن الحدود التي جرى ترسيمها قبل انفصال الجنوب تؤمن جغرافياً امتداداً طبيعياً بعرض الشمال وحتى جنوب دارفور لحقول النفط تحت الأرض لمصلحة الشمال.
وأوردت صحيفة الخليج الإماراتية على لسان الخبير الأمريكي وجود مخزون نفطي ضخم بأكثر مما أوضحته الدراسات الأولية داخل حدود الشمال وبشكل لا يمكن بمقتضاه سحبه جنوباً كما أن الشمال لديه احتياطي أكبر مما توقعته أبحاث وتقارير أمريكية في السابق أهمها استكشافات (شيفرون) منذ سنوات مبيناً أن هناك خطة بدأ تفعيلها منذ فترة وجيزة تفتعل بموجبها جنوب السودان مشاكل مع السودان تؤدي حتماً إلى حرب ومواجهات لافتاً إلى أن المطلوب حالياً اشغال الشمال في صراع حتى العام 2017م على الأقل ريثما يتم الانتهاء مبدئياً من مشروع خط نقل النفط الجنوبي جنوباً.
وقال الخبير إن تهديدات جنوب السودان أو إقدامه على وقف ضخ التصدير النفطي شمالاً أمر غير جدي وليس سوى إحدى مناوشات الغرض منها إحداث الإضراب المطلوب رافضاً التعليق عن ما إذا كان لإسرائيل علاقة بهذا الأمر وقال عليكم بقراءة ما بين سطور زيارة رئيس جنوب السودان الأخيرة لإسرائيل.
وأوضح الخبير حسب رأيه أن مشروع تصدير النفط جنوباً سيستغرق أكثر من خمس سنوات وحددها بثماني سنوات على الأقل مبيناً أن مشروع خط نقل النفط الجنوبي جنوباً كان قد رفضه الراحل جون قرنق عندما عرضه عليه رجل أعمال ألماني.
وأفاد الخبير أن مشروع مد خط أنابيب تم استبعاده لتكلفته الباهظة إلا أن المشروع الحالي أي النقل عبر خط سكك حديدية، ستنفذه شركة (تيسون كروب) وهي شركة الرجل الألماني نفسه بالاشتراك مع شركة غامضة الهوية اسمها (اير لوجيستيك) وشركة هندسية روسية وهي موس (متروستروي) وأن العمل الهندسي بدأ فور توقيع العقود في أكتوبر 2010م.
الخرطوم (smc)
soil

‫10 تعليقات

  1. ولما نقول نظرية المؤامرة يقولوا انتو ناس موسوسين،اسمعوا يا عاقلين

  2. [SIZE=2]المؤامرة الحقيقية هي -الاسلاميين خططوا لفصل الجنوب منز الستينات -وتحقق لهم ما ارادوا -الكيزان اكبر مهدد للامن القومي السوداني والامريكي –بدعمهم للارهاب–القزافي قام بتفجير لوكربي ودفع تعويضات -الحكومة السودانية ضالعة في تفجير السفارة الامريكية في كينيا وتنزانيا-وسوف تدفع تعويضات من رسوم ح تفرضها علي كل مواطن سوداني –[/SIZE]

  3. [frame=”1 80″]
    [COLOR=#FF004D][SIZE=5][FONT=Arial]قوقلتا القوقل وخلجلتا الخليج بحثاً عن هذا الخبر في جريدة الخليج الاماراتيه ولم اجده مما يدل على ان امانة التحكم في توجيه الرأي العام والضحك على العقول وهي امانة تتبع الى المؤتمر الوطني قد قامت بطبخ هذا الخبر الذي لا ينطلي على اكبر متخلف عقلياًحتى .بالله عليكم الله في خبير امريكي بقول كدا . عينك يا تاجر نحن الامريكان بتاعين فتن وقلاقل وكمان اقرأ بين السطور عشان تشوف اسرائيل . يا كيزان والله لو قايلننا متخلفين عقلياً نكون فعلاً متخلفين عقلياً عشان ساكتين عليكم لغاية هسي . [/FONT][/SIZE][/COLOR][/frame]

  4. والله مافي لداحة زي لداحة حكومتنا دي .. الجنوبيين ديل ماعندهم أبو النوم لا قادرين ياكلو ولايشربو ولاوجود لأمن وصراعات وقتل . قفلو حدودهم واقفلو ابار نفطهم ورجعو ناسهم للجنوب . سيبوهم لو جوكم راجعين ووافقو علي سعركم مرحب . أصرو علي رأيهم وهو نصف دولار للشمال مقابل كل برميل يصدرة لهم خلو البلف مقفول . فلا داعي للسفر والمفاوضات .. انت داير خط للتصدير أدفع العليك ماعجبك سعري شوف غيري . وكان خايفين من الفلس ومن الميزانية تنقد ! (وفي السماء رزقكم وماتوعدون) والرازق الله . بس وقفو لينا الرجفي دا لأنو ماظريف في حقنا .

  5. هذا شأنهم ينقلوا بترولهم الى الجنوب الى الغرب العلة في حكومتنا التي تم تقسيمها محاصصة احزاب وترضيات وكل واحد ينهش من جهة في السودان المسكين من المصلحجية وليس لهم هم سوى المنفعة الشخصية وحتى المعارضة تتعدى الخطوط الحمراء وهما المناصب وللاسف الشديد والاغلبية الساحقة الصامتة والمطحونة بين الحكومة والمعارضة ونقولها لا وألف لا كفاية مهاترات فيذهب الجميع واتركوا السودان للحادبين على مصلحته فقط .

  6. [SIZE=6]هل هذا مخفي لكي يقوله لنا خبير يريدون بقا الشمال في ضعف دائم ولو بيدهم الهوا لاوقفوه هذا شيء واضح بالجنوب من قبل السلام سياسة نزيف موارد وشغل الدولة في اتجاه الحرب تكون مشغولة بالمال في السابق الدولة تقوم بزراعة الارض وجلب الوابورات كل تكاليف الزراعة من حرث الى تيراب ما على المواطن الا النظافة والحصاد بعد كل هذا يرفضونه لان هنالك توجه وتعليمات داخل المجتمعات الدولة توزع وتنزف مواردها وهنالك حملات اغاثه توزع فاصوليا ولوبيا كمصدر للدخول لعملها الحقيقي مع العلم بان الدولة كانت تدفع اضعاف ما تفعله هذه المنظمات السبب من توجه قادة الحركة نفس هذا السيناريو تم تطبيقه بدارفور والى اليوم حرب الجنوب لم يستفاد منها وهذا غباء وعدم وعي ونضج ما نريده عدم التفريط في شبر لمناطق البترول والاهتمام بالحدود المشاكل اليوم ورائها هؤلاء لا علاقة لمواطن الجنوب بها هو فقط يحرش او يهدد هنالك عصابات غربيةامركا اسرائيل اوربا يريدون المال ولو على جثث اهل الجنوب والشمال والمحزن يتحدثون عن الحقوق ونجلس معهم[/SIZE]

  7. قريب من هذا الكلام قلته امس تعليقا على خبر رفض سلفاكير التوقيع فى اديس واكرر ان الجنوب ستتماطل حتى تبنى وسيلة نقل بترولها واعداد جيشها وعندها ستقول يا بلد ما فيكى الا انا وهل اعددنا العدة لها ؟

  8. من الخاسر من ايقاف نفط الجنوب !!
    كل مخططات الغرب التآمريه ضد السودان هدفها اسقاط نظامه الاسلامي وابقائه كدويلات ضعيفه مفككه ممزقه تقاتل بعضها البعض حتي لايتمكن من اقامه قاعده زراعيه/صناعيه تشد من ازر مصر والدول العربيه لتصبح قوه اقتصاديه/عسكريه تصمد في وجهه اسرائيل ومخططاتها العدوانيه ضد العرب والمسلمين…هذا هو هاجس الصهيونيه الاول تجاه السودان وموارده الهائله بشرا وارضا وجغرافيه ومعادن ومياه وبترول وعروبه واسلاما وتاريخا !! لكن السودان باراده شعبه وقوه حكومته استعصي علي الصهيونيه المستعينه بالقوه والنفوذ الامريكي وخابت وخسرت مخططاتها والتي كان احدها ولايزال احتكار استخراج البترول !! ووصل الصراع حوله اضطرار الشمال لاخذ قيمه رسوم عبور النفط لاراضيه عينا اي بترول خام لتمّنُع حكومه الحركه الشعبيه من الوصول لاتفاق يحدد سعر عبور البرميل بالرغم من استعمالهم للخطوط لمده اكثر من سته اشهر تدفقت عليهم فيها مليارات الدولارات وخزينه السودان خاليه من اي مورد للعملات الصعبه !!!
    فالصراع في جوهره كما هو معلوم بين الشركات الامريكيه والصينيه للاستئثار والحصول علي امتيازات التنقيب والاستكشاف والتصديرللبترول السوداني !! وقد تم انفصال الجنوب علي اساسه وصرفت البلاين لخلق جنوب ثاني وفصله!!وضُخمت مشكله دارفور في نطاق نفس المخطط!! وكذلك خلق مشكله حول ابيي !! وهاهم يحيكون الخلافات الشماليه الجنوبيه لمنع السودان من تقاسم موارد النفط من خلال رسوم العبور!! ويتحينون الفرص لافتعال مشاكل وهميه لاخراج الشركات الصينيه وابعادها عن مسرح العمليات !!واستبدالها فورا بشركات صهيونيه امريكيه!! ومالتعويض النقدي الفوري لقرار ايقاف النفط!! والحماس المنقطع النظر لانشاء خط لامو بكينيا بالرغم من ارتفاع تكاليفه ومخاطره العاليه وطول مده انشائه الا تاكيدا لقوه التنافس بين امريكيا والصين للحصول علي الموارد والاسواق .
    فهل تستطيع حكومه السودان ان تدير لعبه المصالح هذه مع الشركات الصينيه كما استخرجت النفط في السودان بعد ان ظن الامريكان انهم دفنوه لاجيالهم القادمه !! نعم وبعون الله قادرون علي نحافط علي سلامه وحده ارضنا ومواردنا وانسان السودان ورفاهيته وتنميته…وقد تعلمنا من حيلهم واكاذيبهم ومكرهم الكثير… ولن نكون الخاسرين باذن الله…مها تحايلوا والله من وراء القصد …. ودنبق