منوعات

عريس كسلا السبعيني يجدد شبابه – صورة


في الحياة هناك أناس يضفون عليها رونقا وجمالا، ويحيلون الكآبة التي ترتسم على الوجوه بداعي تقلبات الدهر وتصاريفه إلى انشراح يحتل مساحات واسعة في القلوب، وهؤلاء هم من يرسمون الابتسامة ويجعلون البهجة تسير على قدميها بين الناس، بل يعتبرون الزاد الذي يستقوي به البعض لمغالبة مصاعب الحياة وتخطي أسوار المعاناة والرهق، وهم اناس أحبهم الله فحبب خلقه فيهم، وتفسح لهم الأماكن بالمجالس وتذكر سيرتهم ويحظون بوافر الاحترام، ليس لأنهم يمتلكون مالا وفيرا او سلطة، بل لأنهم انقياء الدواخل التي تحمل قدراً وافراً من السماحة والطيبة وكل الخصال الحميدة والجميلة، وهم من يغرسون في النفوس المحبطة الأمل الذي يؤكدون عبره ان الغد أفضل.. والعم السر عبيد بابكر خيرات من أولئك الرائعين الذين يجملون الحياة، فاذا كانت كسلا قد اشتهرت بالتاكا وتوتيل وسحرها الأخاذ، فالعم السر خيرات أحد المعالم البارزة التي لا تخطئها العين، وجاءت شهرة الحاج خيرات من خلال عمله العام بمحلاته التجارية المختلفة، وانطق عبر محطة خيرات وميامي منذ عام1956م،

وظل طوال هذه الفترة عضواً فاعلاً تجارياً ومجتمعياً، وبرع في صناعة وتجارة الحلويات حتى وصل الحال ببعض من اعجبوا بمذاقها ان يقولوا ان من يزور كسلا ولم يتذوق حلويات خيرات كأنه لم يزرها، وكان يرتاد محلاته رواد كثر من طبقات المدنية المختلفة، على رأسهم الهنود، ومن كثرة تردد الناس عليه اصبح اسم «خيرات» محطة بأمر الشعب لمعظم المركبات العامة والخاصة، فالرجل الذي وصل عتبة العقد السابع ومازال ينبض حيوية ونشاطاً يتفوق به على أبناء العشرين عاماً، كيف لا وهو من جعل الابتسامة شعارا لحياته الحافلة، حتى أضحي فاكهة مدينة كسلا، ولا نبالغ إن قلنا الإقليم الشرقي الذي يعرفه ويقدره، والرجل خرجت من صلبه ذرية صالحة تتبوأ أرفع المناصب كيف، لا وهو الرجل الذي ظل يؤدي مناسك الحج والعمرة كل عام، وأضاف لرصيده الزاخر بالعلاقات الاجتماعية والإنسانية مجموعة طيبة من الإخوة العرب والسودانيين بدول المهجر، وذلك من خلال تعامله الراقي وروحه الطبية. واختار أخيراً الدخول مجدداً القفص الذهبي مجدداً بعد رحيل شريكة حياته وأم أبنائه، وما بين زواجه الثاني وشهر العسل الذي قضاه مع سعيدة الحظ، ننقب في دفتر هذا الرجل القامة الذي يستحق ان تفرد له المساحات لتوثق حياته الحافلة بالبذل والعطاء، واقتحم السبعيني الحاج خيرات القفص الذهبي وبهذا الاقتحام المحبب يكون أرسل رسالة قوية لكل «العزابة» والمتهربين من أكمال نصف دينهم، ودعا خيرات الشباب إلى ان يتجهوا لأعمال الخير واكمال نصف دينهم تنفيذا لآمر الله، وكشف خيرات سر نجاح زواجه في الوقت الذي يؤكد فيه البعض فشل معظم زيجات كبار السن. وقال: الزواج منحني حيوية ونشاطاً وجدد شبابي، وجعلني أقدم على الحياة بروح منشرحة، وأتمنى أن يسعى الشباب لإكمال نصف دينهم، وذلك لأن الزواج يمنح الإنسان الاستقرار والراحة النفسية. الصحافة


تعليق واحد

  1. [SIZE=4]انحنا جاهزين لكن وينهن البنات طبعا ماتقول لينا المخلوقات الغريبة الفي الشارع دي يها المفروض نعرسها انحنا دايرين بنات بالجد مش وحدة عندها عضلات اكتر مننا[/SIZE]

  2. اولآ مبروك لهذا العم السبعيني _ثانيآ لا اوفق علي مصطلح المتهربين من اكمل نصف دينهم _ليس هرب انما عدم استقرار مادي وكدا _وانا واعوذ بالله من كلمة انا _اري السن المناسب للزواج بين 30 و 35 هذا بنظري انا_السبب لان هذا العمر اكثرهم رشدآ وتفاهم وطبعآ انتهي من ضجة التعليم والجامعة وقد يكون جمع راس مال مناسب وثم مبروك علي الزواج.