سياسية

والي جنوب دارفور: سفهاء حاولوا «هرش» المركز


[JUSTIFY] قطع والي جنوب درافور، حماد اسماعيل حماد، بصعوبة تقديم استقالته من منصبه بسبب الاحداث الاخيرة التى اندلعت فى الولاية، والتى صاحبت تعيينه واعتبر الخطوة (هروبا من الميدان وتوليا يوم الزحف)، وقال انه لا يفكر فى الاستقالة من اول هزة، مبينا ان الاحداث شارك فيها بعض النازحين و»الشماسة» الذين يعتقدون ان لديهم مكاسب معينة لدى حكومة الولاية السابقة، وارادوا الابقاء على الوالي السابق لتحقيق مكاسبهم عبر (هرش) الخرطوم، واعتبر سقوط قتلى في الاحداث جاء ضمن حرص الاجهزة الامنية على حفظ الامن.
واعلن حماد في مؤتمر صحافي بالخرطوم امس، انه على وشك اعلان حكومته الجديدة التى تتألف من 9 وزراء و21 معتمدا، وسيتم تقديم فردي لكل من يتولي المسؤولية ويستمر من يقدر عليها ويستبدل من لا يصلح، ولم يستبعد ان يشارك بعض من وزراء الوالي السابق كاشا فى حكومته، وقال «من قدّرنا انه اهل لذلك سيستمر فى موقعه لكن لا انتقام.. لا احقاد او تصفية حسابات».
وجزم بعدم السماح للوزراء والمعتمدين بالتسيب، وقال «لن نسمح بالصورة المقلوبة»، وشدد على انه سيعمل من اجل تشكيل حكومة قوية «تصارع معي ولا نتصارع معها» وزاد «سنكون عينا ساهرة ويدا قوية على السفهاء والمتفلتين»، مؤكدا ضرورة سد ثغرات الأمن حتى لا يستغلها «المتقاعسون» ويجعلوا منها مبررا.
ونفى حماد بشدة وجود اية فجوة غذائية فى ولايته رغم التحسب لها، وقال ان حكومته مشغولة بتأمين الطوف التجاري، لافتا الى وجود انتهازيين يمكن ان يستغلوا الاحداث، واكد ان حكومته ستحافظ على اتفاق الدوحة حتى لا تحدث انتكاسة باعتباره اخر فرصة لتحقيق الاستقرار في الاقليم.
وقال الوالي انه ليس سببا فى الصراع الذى وقع بالولاية وراح ضحيته ثلاثة اشخاص، واعتبر انه حال قدوم اى مسؤول للولاية بخلافه لوقعت الاحداث، ورأي ان الكثير من الاشكالات يتسبب فيها من وصفهم بالسفهاء وستعمل حكومته على تحميلهم مسؤولية افعالهم، واوضح ان القتلى في الاحداث سقطوا في اطار حرص الاجهزة الامنية على حفظ الامن وتابع «كل زول بموت في يومو».
وقال حماد ان هناك لجنتين لحصر الخسائر واجراء التحقيق اللازم في الاحداث الاخيرة، مشيرا الى ان الخسائر جزء منها متعلق بالحكومة وسيتم اتخاذ قرارات تحفظ للناس حقوقهم، مشيرا الى انه يجري العمل على اصلاح البيت الداخلي للمؤتمر الوطني بالولاية، واوضح ان اقالة نائب رئيس الحزب كانت لصعوبة استمراره بعد الملابسات الاخيرة.
وفيما يختص بالحدود مع دولة الجنوب، قال الوالي انه سيحافظ على الخط القومي في التعامل مع حدود الجنوب وسيسمح بالتواصل الاجتماعي الذي لا يهدد الامن، مبينا ان لديهم برامج مشتركة مع الاحزاب والحركات بجانب وجود الكثير من الايجابيات في علاقتهم مع المعارضة الاخرى، مشددا انه سيحرص على عدم حدوث انتكاسات في اتفاقية الدوحة، ونفى وجود فجوة غذائية بالولاية لكنهم متحسبون لها.
[/JUSTIFY] 12768 الصحافة


تعليق واحد

  1. [SIZE=5][FONT=Arial Black]يا جماعة الفاهم حاجة يشرح لي هذه العبارة التي وردت من ضمن يصريحات السيد الوالي
    [COLOR=#FF6400]
    مبينا ان الاحداث شارك فيها بعض النازحين و»الشماسة» الذين يعتقدون ان لديهم مكاسب معينة لدى حكومة الولاية السابقة، وارادوا الابقاء على الوالي السابق لتحقيق مكاسبهم عبر (هرش) الخرطوم، [/COLOR][/FONT][/SIZE]

  2. [SIZE=5]هذه هي مصيبة العمل وعدم نمو الاقتصاد وعدم مشاهدة مشاريع السودان شعبه لم يفرح ولم تكتمل له فرحة الى اليوم كورة لازم تنقطع فرحته بحزن رئاسة السودان انقلابات بداية من الصفر مدراء بالقوة وبعد بكى شديد وكسير تلج يقلعوه من منصبه من ياتي يبدا من الصفر ولو مدير محلية خلاف الوزراء واهل المناصب الكبيرة اين مخافة الله اين الغيرة على التراب – هل هنالك من فكر في هذا وعمل من اجل حله تاسيس عمل مؤسسي ممنهج لكي يتثقف الناس بان المنصب كرسي حلاق تحلق وتزح ما فعلته يمدحونك به والله هذا كبري فلان وهذا المبنى نفذه فلان وين مثقفي وين الحكومة وين المعارضة فقط البكا في المناصب والكراسي وهل المواطن منتظر غباءكم هذا اصحووووووووووا لو انتم تحكمون ناس سكارى سوف يوعوا والسكرة اصلا ما بتشيل في راسهم بهذا التصرف ارحمونا يا ساستنا معارضة وحكومة في موت وفي سؤال[/SIZE]

  3. سيظل كاشا رجل المرحلة ان ابيتم او قبلتم …..المهم لا فجور فى النزاع السياسى لكى لا يذهب كاشا الى جوبا …..فهنالك اتصالات رصدت