سياسية

اتفاقية أمنية بين السودان ودولة جنوب السودان

[JUSTIFY]وقًّع السودان وجنوب السودان على اتفاقية أمنية أمس الجمعة تهدف إلى نزع فتيل توترات بشأن أموال النفط التي حذر مسؤولون من أنها قد تثير حربا بين البلدين.

وقال رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي الذي يحاول الوساطة لإنهاء التوترات بين البلدين، إن الصفقة هي “اتفاقية عدم اعتداء” تهدف إلى تفادي نشوب صراع مسلح بين الجانبين.

وكان الرئيس السوداني عمر حسن البشير قد حذر الأسبوع الماضي من أن التوترات مع جنوب السودان الذي أصبح مستقلا في يوليو/تموز الماضي قد تؤدي إلى حرب بين البلدين.

وأوضح مبيكي للصحفيين عندما سئل عما إذا كانت الاتفاقية ستنزع فتيل التهديد بنشوب حرب، أن “هذه الاتفاقية تعالج تلك القضايا”.

وتقضي الاتفاقية الأمنية التي توسط فيها الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا بأن الجانبين اتفقا على احترام كل منهما لسيادة الآخر ووحدة أراضيه، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ورفض استخدام القوة والمصالح المشتركة والتعايش السلمي.

وأخذ جنوب السودان -الذي لا يطل على منافذ بحرية- ثلاثة أرباع إنتاج السودان من النفط، وهو شريان الحياة لاقتصاد البلدين، ولكنه يحتاج إلى بيع نفطه الخام عبر موانئ التصدير الشمالية.

وأخفق البلدان في الاتفاق على رسوم مرور النفط عبر خطوط أنابيب، مع العلم أن جوبا أوقفت في يناير/كانون الثاني الماضي كل إنتاجها النفطي بعدما بدأت الخرطوم احتجاز نفط جنوب السودان كتعويض لما تصفه برسوم لم يتم دفعها.

وإلى جانب النفط يتعين على السودان وجنوب السودان إيجاد حل لمنطقة إبيي الحدودية المتنازع عليها وترسيم حدودهما المشتركة، وكثيرا ما تتبادل كل من الدولتين اتهامات بدعم المتمردين في أراضي الدولة الأخرى.[/JUSTIFY]

الجزيرة نت

‫7 تعليقات

  1. هؤلاء الجنوبيون لا أمان ولا عهد لهم بل بالعكس يضمرون في قلوبهم كل الحقد والكراهية للشماليين الذين آووهم وأكرموهم عندما لجأوا إلى الشمال هاربين من جحيم الحرب … ناكرين جميل لم نجد منهم سوى الإساءة وقلة الأدب … يجب الحذر الحذر ..

  2. [SIZE=4]إنتباه ، توقعوا إعتداء وشيك .
    عادة ما تكون مثل هذه الإتفاقيات جزء من خطط الحرب لطمئنة الخصم و مباغتته[/SIZE]

  3. لانريد حربا ولانريدا خداعا
    جميل ان يتوصل الطرفان في اديس ابابا تحت لجنه ثامبو امبيكي الي اتفاق عدم اعتداء ….وان كنا نحن نحب السلام والتنميه ونكره الحروب والاقتتال فيما لايفيد خصوصا مع الجنوب !! فقد اوقفت تنميه بلادنا نصف قرن من الزمان !! ولكن السؤال الذي يطرح نفسه…. هل الطرف الاخر وعلي رأسه سلفا وباقان وقعا عن اقتناع ام عن خداع ؟
    ولنا في نيفاشا التي تحولت في اخر لحظه الي انفصال عظه وعبره وتجربه مريره سابقه!! هل سلفا رجل سلام؟ ام هل باقان رجل سلام ؟ هل يحترمان الوعود؟ وبلتزمان بالعقود؟ وهل وقعا عن قناعه ام انها الخديعه التي تسبق الحرب ؟ ام هي الضغوط علي الطرفان من اللجنه الافريقيه؟ ام تعلقا بالقشه التي يمسك بها الغريق وقد عاين الموت……. فايقاف النفط انتحار وخنق بطئ لدويله الجنوب الكسيحه وتعجيل بالنهايه!!
    علي العموم اي كانت الاسباب او المسببات فاننا لانريد خداعا لانفسنا او من غيرنا !! ولانريد حربا عن قناعه ونحب السلام والتنميه.
    (ولايُخدع المؤمن جحر واحد مرتين) كما قال الذي لاينطق عن الهوي عليه افضل الصلاه وازكي التسليم .لذلك فخداعنا غير ممكن !! ويقظتنا من مفاجئه العدو بالحرب غير وارده فاليد علي الزناد والعيون علي تحركاتهم المدانيه وحشودهم وتعبئتهم الداخليه وفي مجلس الامن وفي الحدود ومع عملاء الداخل في جبال النوبه والانقسنا وفي كل مكان .
    حفظ السلام يحتاج الي مجهود اكبر… خصوصا مع المخادعين الضعفاء عديمي الاراده السياسيه المراوغين….. والله من وراء القصد….ودنبق.

  4. اولا علمتنا التجارب مع جنوب السودان وحدة وانفصالا ان الجنوبيين لا كلمة لهم وهم لا يملكون قرارهم فاذا اردت سلام دائما معهم فاجهز للحرب لانهم غير مامونين الغدر لذا علينا ان لا ننوم علي العسل . واخوك كان ما اديته علقة ساخنة خوتكم ما بتمش دقري

  5. جيشنا منضبط .. المشكلة في السكارا من الجانب الأخر !! علي كل الحرب مع الجنوب في ظل التفلت السياسي والأمني والأقتصادي السائد هناك وفي ظل الارتهان للعمالة الصهيونية والحقد الأمريكي متوقعة في أي لحظة . فهؤلاء لاعهد لهم ولاميثاق ولااتفاق والله ناصرنا ان بدأوا لأن لاعذر لهم سوي انهم يحتضرون ولم يستطيعوا ادارة اقتصاد بلدهم في ظل صراخ الجوعي والمشردين وانتشار التمرد الداخلي والصراع القبلي المتفجر وهروب الشركات والمستثمرين . اضف اليها ترقب وصول 2مليون جنوبي الشهر المقبل نتيجة انتهاء فترة تكييف الاوضاع ومع رفض الشمال التعامل بالود والطيبة السابقة . جميعها أسباب تؤدي للجنون بسبب الفشل الذي تنبأ به باقان للشمال عقب الانفصال فوجدة لدية في الجنوب وبيدية لابيد غيرة .

  6. ف نتفائل الخــــير ..
    ان بعد الظن اثم …
    المهم لا للحرب نعم للسلام .