سياسية

برلمانيون: أجندة لخلق نزوح من جنوب كردفان داخل الجنوب

[JUSTIFY]أكد ابراهيم آدم وزير الدولة بالرعاية والضمان الاجتماعي، وجود أجندة لخلق نزوح من جنوب كردفان داخل حدود الجنوب، وقال إن النازحين من الجنوب في السابق نزحوا باتجاه الشمال، وأضاف: هذه أجندة ومحاولة لإقامة معسكرات وتأهيل لمرحلة مقبلة حذر منها. وأكد آدم في اجتماع مشترك بين وزارته ومفوضية العون الانساني ولجنة حقوق الانسان في البرلمان أمس، أن المخزون الإستراتيجي مؤمن تماماً لأي طارئ في جنوب كردفان أو غيرها، وأعلن ترحيب السودان بالتعامل مع المجتمع الدولي في الجانب الانساني لكن عبر المؤسسات، وقال ان بعض المنظمات استخباراتية أضرت بالسودان في قضية دارفور لذلك لابد من تحري الدقة في التعامل معها، وشدد على عدم السماح بتجاوز مؤسسات الدولة، وأقر آدم بضعف المنظمات الوطنية وقال إنها غير مؤهلة. من جانبه، أكد د. سليمان مرحب مدير مفوضية العون الانساني، أن النازحين موجودون في مناطق التمرد، وأشار لجهات خارجية تسعى لتدهور الأوضاع لذرائع التدخل، وأكد حاجة جنوب كردفان لتوفير دعم مخزون استراتيجي إضافي لسد أي نقص. من جهته، قال هارون أحمد مفوض العون الانساني بجنوب كردفان، إن هناك (53) ألفاً ويزيد من المتأثرين، وإن (80%) قدموا من خلف خط التمرد – الحركة الشعبية – إلى المناطق الآمنة، وأكد مدهم بالاحتياجات الأولية، ونوه لوجود خطة متكاملة لتوفير جميع احتياجات النازحين، وأكد أن بعضهم كوادر للحركة أخذوا قسطاً من الراحة لمعاودة الكَرَّة مرة أخرى، والموجودون بمناطق الحركة مواطنون مُستخدمون ككوادر بشرية، ولفت لعدم سماح الحركة لهم بالدخول الى مناطق الخدمة، وأكد الإستعداد لتقديم الخدمات، وقال إن هناك أموراً تحتاج لجوانب سياسية كوقف القتال وغيرها، وشدد هارون بأنه لن يسد الباب على أي شخص يريد تقديم مساعدات انسانية للولاية لكن عبر آلية، وأشار لوجود منظمات توزع إغاثة بواسطة المفوضية عبر البرنامج الغذائي العالمي قدمت (310) أطنان من المواد الغذائية و(53) ألفاً أخرى بحسب الخطة، وأكد الترحيب بالمجتمع الدولي. من ناحيته، قال محمد حسين دفع الله مدير إدارة الصحة بالمفوضية، إن توصية المسح بدعم المخزون الإستراتيجي لا تعني أن هناك فجوة، وأشار لوجود (20) قرية لا توجد بها مراكز صحية، وقال: نحتاج إلى (4) مراكز لسد فارق الصحة بالولاية. وفي السياق، حَذّرت عفاف تاور رئيس لجنة الشؤون الانسانية بالبرلمان من فجوة غذائية بجنوب كردفان، واستفسرت عن تحسب المفوضية والتعامل مع العائدين من التمرد، ورفضت التعامل مع المنظات الأجنبية، وقالت إن هناك مواداً متفجرة وجدت في بعض دور هذه المنظمات، وأشارت إلى أنه مبرر كافٍ لرفض المنظمات، وقالت: لا نريدها فهي تضع السم في الدسم. من جانبهم، أكد نواب حاجة جنوب كردفان لتدخل انساني منعاً لتدخل المجتمع الدولي، وأشاروا الى النسبة العالية من سوء التغذية في مواقع الحركة. وطالب العضو محمد حسن كمبال بعدم تسييس عمل المنظمات الأجنبية والنظر لمصلحة المنطقة. واتفقت العضو بثينة خضر مكي مع هذا الاتجاه، وطالبت التعامل بحُسن النوايا مع المنظمات الأجنبية وفي ذات الوقت التعامل معها بحذر شديد. غير أن العضو عبد العزيز اثنين رفض التعامل مع المنظمات الاجنبية، وطالب بالتحسب لها.[/JUSTIFY]

الراي العام