سياسية
السيسى يؤكد التزام حركة التحرير والعدالة بتنفيذ بند الترتيبات الأمنية
وأضاف السيسى خلال لقائه وفد مجلس الولايات الذي يزور ولاية شمال دارفور هذه الأيام برئاسة السيد بدوى الخير إدريس رئيس لجنة التنمية والخدمات أضاف أن توفير الأمن بمناطق العودة الطوعية تعد المسئولية الأساسية التي تقع على عاتق الحكومة.وابدي تفاؤله حيال التقدم الذي تم إحرازه تجاه تطبيق تنفيذ وثيقة الدوحة على الأرض بجانب ما حظيت بها من اهتمام من قبل المجتمع الدولي.مستدركاً بالقول (ولكن هذا التفاؤل يمكن أن يتبدد إذا لم يكن هناك تقدم أو تمدد بصورة اكبر).
وأعلن السيسى عن عقد مؤتمر أهل دارفور بهدف تشكيل الأرضية الصلبة للحوار الدارفورى الدارفورى بجانب عقد ورشة عمل حول مشروع طريق الإنقاذ الغربي بحضور وزير الطرق والجسور الدكتور احمد بابكر نهار وأركان وزارته وولاة ولايات دارفور بجانب الشركات المنفذة للمشروع للتعرف على سير عمل الطريق ومراحل تنفيذه والمشكلات التي تعترض سير الأداء وما يمكن أن تضطلع بها السلطة الإقليمية من اجل دفع مسيرة العمل إلى الأمام وذلك باعتباره شريان الحياة .
وأكد السيسى التزام حركة التحرير والعدالة بتنفيذ بند الترتيبات الأمنية حيث طالبت اليوناميد بضرورة الإيفاء بالتزاماتها تجاه إنفاذ مرحلة التحقق باعتبارها المعنية بالأمر والتي قال أنها كان مقرراً لها أن تنطلق منذ الخامس والعشرين من الشهر الماضي إلا أن ذلك لم يتم بسبب عدم إيفاء اليوناميد بتلك الالتزامات بالرغم من أن الحركة قد اتخذت كافة الترتيبات اللازمة بشأن التحقق.داعياً اليوناميد إلى ضرورة الإسراع بالبدء في مرحلة التحقق في اقرب وقت ممكن.
من ناحيته أكد رئيس لجنة التنمية والخدمات بمجلس الولايات وقوف المجلس مع السلطة في سبيل تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور.داعياً إلى ضرورة تقديم الدعم للسلطة حتى يتسنى لها تنفيذ برامجها الرامية إلى تحقيق المزيد من الأمن والاستقرار وعودة النازحين واللاجئين إلى قراهم الأصلية وممارسة حياتهم الطبيعية.
وقال بدوى الخير في تصريح (لسونا) أن الوفد قد اطلع من خلال التنوير المفصل الذي قدمه رئيس السلطة الإقليمية لدارفور على وثيقة الدوحة وبنودها ومراحل تنفيذها بجانب مهام ومسئوليات السلطة والهيكل التنفيذي والادارى والمجلس التشريعي علاوةً على الخطط والمشروعات التي تنوى السلطة تنفيذها لإزالة الآثار السالبة التي خلفتها الحرب التي شهدتها دارفور.مشيداً بالجهود المقدرة التي بذلتها السلطة الإقليمية من اجل إنفاذ وثيقة الدوحة.
[SIZE=4]السيسي دا كمان منو !![/SIZE]
[SIZE=4]طيب منتظر شنو
يوناميد شنو
نايبك وين
قواتك وين
السلام وين
كيسك فاضي
ماسورة 20 بوصة[/SIZE]