سياسية

المهدي : أبوعيسى من الشيوعيين المؤيدين لضرب الجزيرة

سلط رئيس حزب الأمة القومي؛ الصادق المهدي، الضوء على وقائع تاريخية حول طريقة وفاة الإمام الهادي ونقل رفاته إلى القبة، واتهم السلطات المصرية بتدبير خطط فاشلة لمحاولة اغتياله تنفيذا لميثاق طرابلس وقتها، الذي كان موقعا ما بين السودان ومصر وليبيا، واعتبر رواية الكاتب المصري الشهير محمد حسنين هيكل تأتي في ذات سياق الأفكار التي كانت سائدة للتخلص من الإمام الهادي. وكشف الصادق عن دور الحزب الشيوعي في ضرب الجزيرة أبا، وتأييد فاروق أبوعيسى (رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني حاليا)، والراحل أحمد سليمان المحامي.
وروى المهدي لـ(الأهرام اليوم) قائلا: «تقرير لجنة تحقيق حول وفاة الإمام الهادي كشف أن حديث محمد حسنين هيكل كان حول أفكار للتخلص من الإمام الهادي، الأفكار التي كان يتحدث عنها هي التدابير التي كانوا يفكرون فيها (السلطات المصرية) عن خالد عباس وجعفر نميري والسادات وحسني مبارك في ذلك الوقت.» وزاد المهدي أن كلام هيكل عن تفخيخ (المنقة) لقتل الإمام الهادي لم يكن كلاما خيالياً وهو جزء من كلام وسط الجهات المعنية حول ماذا نفعل بمشكلة الإمام؟ وأشار الصادق إلى أن حديث هيكل يشير إلى عدم معرفة بالجغرافيا السودانية لأنه كان يتحدث عن أن الإمام الهادي هاجر من الجزيرة أبا في الاتجاه الشمالي الشرقي ولكنه خرج في الاتجاه الجنوبي الشرقي في اتجاه الكرمك إلى إثيوبيا. وبحسب الصادق فإن الإمام الهادي أطلق عليه الرصاص عند الحدود بوساطة الشرطة التي كانت تعتقد أنه ووفده مهربون للبشر، وقال: «كانت تعليمات الخرطوم أن يقتل الإمام وذلك جزء من الكلام مع السلطات المصرية» وأشار الصادق إلى أن الحزب الشيوعي لم يخطط لانقلاب عسكري في مايو لكنّ أفرادا منه خططوا للانقلاب ومنهم أحمد سليمان، وأضاف: «لا أستطيع أن أجزم هل الحزب الشيوعي برئاسة عبدالخالق محجوب كان من المؤيدين لضرب الجزيرة أبا؟ هذا موضوع يحتاج إلى تحر في تلك المرحلة خاصة بعد أن صار الحزب الشيوعي يتحدث عن العنف الثوري في مواجهة المعارضة.»
كما تحدث رئيس حزب الأمة القومي عن رؤياه المنامية في تفسير الأحداث السياسية، وذكر أن لديه 20 رؤيا صادقة تحققت على أرض الواقع من ضمنها تغيير نظام الحكم المصري في عهدي جمال عبد الناصر ومحمد حسني مبارك، وقال الصادق: «عدد من الناس بشوفوا رؤيا صادقة وأنا عندي 20 رؤيا آخرها زوال نظام حسني مبارك التي رأيتها في نوفمبر 2010، رأيت في النوم أنني معزوم فطور مع رئيس مصر وعندما ذهبت للفطور وجدت الرئيس المصري ليس هو حسني مبارك، كان الرئيس المصري في الرؤيا أطول من حسني مبارك وأشيب وأصلع».
وأعرب رئيس حزب الأمة القومي عن أمله في أن تؤدي ضغوط الحرب والمشاكل الاقتصادية والانقسامات داخل حزب المؤتمر الوطني إلى إجراء استباقي يؤدي إلى طريق ومنهج ديمقراطي ونظام سياسي يقوم على الحريات.
الأهرام اليوم

‫3 تعليقات

  1. ما عندك رؤيا عن زوالك من الساحه السياسية عشان نرتاح منك ومن نقتك

    وكذبك ؟ تضحك علي قولنا ؟ رؤيا قال يا راجل ما كفانا نفاق وشعوذه , 20

    رؤيا ؟؟؟ بالله عليكم ده كلام زوووووووووووول عاقل

  2. والله ما عندك رؤيا اصلو حسني حا يلاقي ربه حي ما لازم حا يمشي

    شوف غيرها الله يرضي عليك

  3. سي[SIZE=7]دي الإمام تحية واحتراما
    لماذا سيدي تتشكك في موضوع ضلوع الحزب الشيوعي السوداني في انقلاب مايو وتصفية الشهيد الإمام الهادي فقط تذكر أناشيدهم التي كانت تقول (بيك يا مايو يا سيف الفدا المسلول.. نشق اعدانا عرض وطول)وغيرها من اناشيد الوعيد…ثم اني لأعجب والله ان يكون قائدكم في المعارضة هو المدعو فاروق ابوعيسى او على الاقل رئيس كريمتطكم مريم !!!!الكل يعرف ابو عيسى وماقفه إبان مشاركته في حكومة مايو الشمولية الدكتاتورية فكيف تريدون للشعب السوداني ان يكون تحت قيادة مثل هذا الرجل !!!! ان التوبة في مثل هذه المواقف المخزية لن يقبلها السوداني ولو كان ابوعيسى يدعو لاسقاط الانقاذ…ونحن نعلم اجندته المربوطة بالعلمانية والدكتاتورية للحركة الشعبية.
    ختاما سيدي الإمام لك احتراماتي[/SIZE]