جرائم وحوادث

رجل دين يكشف عن 50 موقعاً دنس فيها القرآن الكريم

أكد د. خليل عبد الله محمد علي وزير الإرشاد والأوقاف أن ممارسة الدجل والشعوذة أصبحت من القضايا التي تؤرق الأمن المجتمعي وأصبحت مهنة تمارس باسم الدين، وقال خليل الذي كان يتحدث في ندوة الدجل والشعوذة وأثرها على أمن المجتمع التي نظمها منبر قضايا الأمن المجتمعي بمباني الشرطة الشعبية بالمقرن أمس، إن ضحايا الدجالين والمشعوذين أغلبهم من المتعلمين وحملة الدكتوراة والماجستير، داعياً إلى ضرورة محاربة ومعالجة تلك القضايا وتبصير المواطنين بأمور دينهم لتقليل الآثار المترتبة على المجتمع ومحاصرتها.

من جانبه قال اللواء معاش أحمد المرتضى أبو حراز إن الشعوذة ضرب من ضروب السحر وهي استخدام قوة كونية سفلية وفقاً لقواعد ونظم لإحداث آثار على النفس، حيث إن الدجال عبارة عن حاوي يتلاعب بالناس، موضحاً أن بعض الدجالين يستخدمون العروق مثل عرق ود بندة واركبي، مشيراً إلى أن هذه العروق منتشرة بصورة كبيرة في مناطق الكنغو وزامبيا، قائلاً من مخاطر تلك العروق تكمن في المخاطر الصحية التي تنجم عن استخدامها كعلاج وتحمل في طياتها سموماً قاتلة، حيث إن الدجل والشعوذة علم قديم وهو عبارة قوة خفية غير مرئية إذا استخدمت في الشر فهي دجل وشعوذة، وإذا سخرت لأعمال الخير فهي كرامة من كرامات أولياء الله الصالحين، مشيراً إلى أن أوامر القبض والكشات وغيرها من الحملات لا تحد من هذه الظاهرة وإنما الحد منها يكمن في العودة إلى الدين. وفي ذات السياق قال العقيد فتح الرحمن المهدي مدير الإعلام بالإدارة العامة لأمن المجتمع الخرطوم، إن أسباب هذه الظاهرة تعود إلى تدني الوازع الديني وتفشي الجهل والأمية وسط فئات معينة خاصة التي تقطن أطراف المدن، وهي تعتبر من وسائل الكسب غير المشروع، موضحاً أن هناك شبكات تتخذ من الدجل والشعوذة وسيلة لتنفيذ جرائم، منها جرائم الآداب وتنزيل الدولار الأسود، وقال إن أسباب انتشار هذه الظاهرة يعود لضعف العقوبات التي تصدر ضد مرتكبي هذه الجرائم، بالإضافة إلى أن القانون الجنائي لم يقرر نصاً جنائياً لهذه الجرائم، وإنما تندرج تحت نصوص المواد 178-176الاحتيال والابتزاز.

اللواء عابدين الطاهر قال إن الدجل والشعوذة مرض مجتمعي، حيث إن كثيراً من السودانيين في دول الخليج الذين يمارسون مثل هذه الجرائم تم تجريمهم ونفذت ضدهم عقوبات وصلت للإعدام.

وفي ذات السياق قال الداعية الشيخ عيسى إن المشرع السوداني عندما وضع القوانين كان يمارس نوعاً من السحر، لذلك لم يسن قانوناً يمكن أن يضع رأسه في حبل المشنقة، مبيناً أن دور الدولة في مكافحة هذه الظاهرة هي التوعية أولاً ثم سن القوانين الرادعة للحد من الظاهرة، مبيناً أن معظم هذه الجرائم تمارس باسم الدين، مبيناً أن هؤلاء الدجالين يقومون بتدنيس المصحف، وحكى أن الشرطة نفذت مواجهة لرجل متهم في قضية اغتصاب بمنطقة أبو سعد، وعندما تم القبض عليه وجدت الشرطة أنه كان يتبول على المصحف، وعندما قدم للمحاكمة أصدرت المحكمة في مواجهته عقوبة السجن «6» شهور، حيث إن هناك «05» موقعاً في ولاية الخرطوم دنس فيها المصحف الكريم. آخر لحظة

‫6 تعليقات

  1. حد الساحر أن يقطع رأسه بالسيف ، وليس الحبس ستة أشهر ، مالكم لا ترجون لله وقارا ؟

  2. [SIZE=5]تدنيس المصحف والتبول عليه ورميه فى المرحاض هى من شروط الجن والشياطين حتى يقوموا بخدمه الساحر وكل ما فعل الساحر افعال كفريه يخلص الجن فى خدمته والعياذ بالله فيجب على الحكومه ان تطبق فيهم شرع الله وتعدمهم كما اعدمت السلطات السعوديه كثير من السحره[/SIZE]

  3. لا حولة ولا قوة إلا بالله وإنا لله وانا إليه راجعون
    50 موقع في ولاية الخر طوم دنس فيها القرآن الكريم وما خفي كان أعظم ده غير باقي الولايات.
    وين الشريعة الاسلامية وين تطبيق حدود ولا الشريعة حدها كرسي السطلة ؟!
    عشان كده البلد مغضوب عليها حروب وتقسيم وفقر وضنك ..ألخ
    لا بد من تطبيق حد الساحر ضرب بالسيف

  4. يقول اللواء معاش المرتضى فى سياق كلامه ان الدجل والشعوذة علم قديم وهو عبارة عن قوة خفية اذا استخدمت فى الشر فهى دجل وشعوذة واذا سخرت لاعمال الخير فى كرامة من كرامات الاولياء انتهى كلام اللواء ونقول ياسبحاب الله الدجل والشعوذة بصير كرامة للاولياء والصالحين؟ واذا كانت هذه هى عقلية الجهاز الامنى على اعلى المستوى فماذا سيكون موقف المواطن العادى فى فهمه للدجل