سياسية

العراق: مشاركة البشير في القمة تعكس اهتمام السودان بالعمل العربي المشترك

رحب العراق بمشاركة المشير عمر البشير فى قمة بغداد وقال ان المشاركة تعكس اهتمام السودان للقضايا العربية واهتمامه الكبير بالعمل العربي المشترك والذى طالما كان له موقفا مؤيدا للحق القومى وفاعلا فى جامعة الدول العربية.
واشار السيد صالح التميمي سفير العراق بالسودان في تصريح خاص لـ(smc) الي اكتمال الاستعدادت لانعقاد القمة العربية فى موعدها المحدد لها وذلك على ضوء الاتصالات التي أجراها وزير الخارجية هوشيارا زيباري مع الأمين العام والأمانة العامة لجامعة الدول العربية ووزراء الخارجية العرب خلال اجتماع جامعة الدول العربية على المستوى الوزراء فى العاشر من مارس الجارى بمقر الجامعة العربية بالقاهرة حيث وقفوا على الاستعدادات التي قامت بها الحكومة العراقية لانجاح القمة وعقدها في موعدها المحدد و تم الاتفاق على كافة الترتيبات الخاصة بالقمة التي ستصدر عنها (إعلان بغداد)
وقال ان عقد قمة بغداد يؤشر بداية مرحلة جديدة في تاريخ المنطقة العربية التي تشهد تطورات وتغييرات سياسية غير مسبوقة سيكون لها تأثير كبير على مستقبلها ومستقبل أجيالها لا سيما أنها أول قمة عربية بعد التغييرات السياسية وسيعكس عقد القمة في بغداد تجاوز العراق للمشكلات التى يعاني منها مثل العزلة الدولية التي فرضت عليه منذ عام 1990 وعودته الى الريادية والعمل العربي والإقليمي كعنصر فعال يساهم في تعزيز امن وأستقرار المنطقة العربية ويساهم في الحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
واكد إن موقف العراق ظل ثابتا وحريصا على لم الشمل العربي ومجابهة التحديات بالعمل الجماعي والعمل العربي المشترك وإن رئاسة العراق للعمل العربي المشترك خلال المرحلة المقبلة سيكرس لخدمة القضايا العربية وتطلعاته شعوبها وقد رحبت جميع الدول العربية دون استثناء بعقد القمة العربية في موعدها ببغداد.

‫3 تعليقات

  1. [SIZE=4]جنس كضب بعكس حاجة واحدة انو انحنا مشاركين في القمة بي زول مطالب للعدالة الدولية[/SIZE]

  2. سيتم إعتقال الرئيس إن هو ذهب للمشاركة في هذه القمة ولن تستطيع حكومة العراق منع ذلك وعلى حكومة السودان وضع الخطط البديلة لأسوأ السيناريوهات حتى لا تحدث بلبلة عندما يتم إعتقال البشير بالفعل وعليهم من الآن تشكيل حكومة بديلة وأن يكون كل شئ جاهز حتى لا يحدث فراغ سياسي في البلاد وعلى القيادة العامة للقوات المسحلة ووزارة الداخلية عمل خطة للمحافظة على الأمن في السودان وخاصة الخرطوم و المدن الكبيرة .

  3. الرئيس دائما بتشيله الهاشمية وبوافق على كل شىء كعادة وعطف واخلاق السودانيين ولكن ننصحه ومهما كان الامر بعدم الذهاب لقمة بغداد لأن الامن فى بغداد ما زال تحت سيطرة اليهود والامريكان ومن الممكن اعملوا كمين واجبار طائرة الرئيس ان تتوجه الى ما يريدون وحتى وان كانت تل ابيب . فالحذر واجب وارسال ممثل او مندوب افضل وخاصة الدول العربية الآن فى ربكة وقرارت القمة لا قيمة لها والله المستعان .