سياسية
قلق حكومي من نزاعات شركات الاتصالات

واكد وزير الاتصالات وتقانة المعلومات، محمد عبد الكريم الهد، لدى مخاطبته الورشة الاقليمية لفض النزاعات في قطاع الاتصالات امس، اهتمام الدولة بقطاع الاتصالات في ظل تحرير القطاع وتعدد الشركات والتنوع في تقديم الخدمات الذي اشعل روح التنافس وادى للنزاعات في القطاع محليا واقليميا، وقال «لا بد من خلق آليات وبناء قدارت لتسوية النزاعات في القطاع لتأثيره على الاستثمار، مؤكدا ان هيئة الاتصالات لا تدخر جهدا في التوفيق بين الاطراف المتنازعة للوصول لحلول عادلة ترضي جميع الشركات واصحاب المصلحة». وطالب بخلق بيئة تنافسية عادلة في اسواق تقانة المعلومات والاتصالات.
من جهته، كشف المدير العام للهيئة القومية للاتصالات، عز الدين كامل، عن ارتفاع تكلفة بعض الخدمات نتيجة لانخفاض قيمة الجنيه السوداني، وقال ان تخفيض اسعار الاتصالات يأتي بطريقة تلقائية نتيجة للعوامل الاقتصادية الموجودة. وزاد «الان لدينا ارتفاع في تكلفة بعض الخدمات وانخفاض في قيمة الجنيه السوداني، ومدخلات الاتصالات معروف انها خارجية ونحن نراقب الامر بصورة لصيقة».
واضاف انهم يبحثون الان عن الطرق المثلى لفض النزاعات بين المشغلين، وقال ان هذا الامر يتطلب الاسراع فيه لدخول خدمات متعددة لان الاتصالات لم تصبح هي وسيلة فقط للحديث ولكن وسيلة لنقل الخدمات.
واكد المدير العام لهيئة الاتصالات ان تحرير قطاع الاتصالات انتج عاملين متضادين هما المنافسة في السوق الحر والتعاون في قطاع الاتصالات بين الشركات لتقديم الخدمات للمشتركين، وهو ما يتطلب تعاونها في توصيل الشبكات مع بعضها البعض عن طريق «الربط البيني»، مضيفا ان التنافس يشمل قضايا متعددة من بينها الاسعار والتحكم فيها مع وجود مشغلين لهم عددية كبيرة من المشتركين ويستطيع المشغل اقتصاديا ان يتحكم في الاسعار ما يؤدي الى نشوء خلافات بين الشركات تتطلب وسائل وطرق لفض نزاعات الشركاء «المشغلين والمستفيدين». [/JUSTIFY]
الصحافة