سياسية

اتفاق على وقف التصعيد الإعلامي والعسكري بين الخرطوم وجوبا


[JUSTIFY]توافق السودان ودولة الجنوب على وقف التصعيد العسكري والإعلامي. في وقت اتهم الوفد الحكومي المفاوض بأديس أبابا حكومة جنوب السودان بمحاولة إفشال المفاوضات الجارية بين الطرفين من خلال التصعيد العسكري بولاية جنوب كردفان، بجانب ارتباطها بالفرقتين التاسعة والعاشرة بالنيل الأزرق وجنوب كردفان، بالإضافة إلى التسهيلات التي تقدمها جوبا لفلول حركات دارفور الرافضة لاتفاق الدوحة.وفي الاثناء وصفت الحكومة الموافقة على نقل القمة الرئاسية المزمع انعقادها بين الرئيسين البشير وسلفا كير من جوبا لدولة محايدة بـ «الأمر السابق لأوانه»، وعللت ابتعاث وزير الدفاع للحاق بأعمال اللجنة السياسية الأمنية بأديس أبابا بتلبية طلب الوساطة الإفريقية. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير العبيد مروح لـ «الإنتباهة» أمس إن الطرفين قدما رؤيتهما حسبما اتفق سابقاً، ونوَّه بأن الوساطة عرضت وجهتي نظر الجانبين بغية الخروج برؤية موحدة. وأبان أن الوفدين انخرطا مرة أخرى في وقت متأخر أمس في اجتماع آخر. وتوقع حال تقارب وجهات النظر بين البلدين، التوقيع رسمياً على اتفاق لوقف التصعيد العسكري بين البلدين. وفي السياق شدد وزير الداخلية إبراهيم محمود على حسم أي تفلتات في الحدود مع السودان، وقال خلال تقديم وفد الحكومة للمفاوضات لتنوير الجالية بإثيوبيا، إن السلطات لن تسمح لأي جهة كانت بزعزعة استقرار المواطنين أو المساس به وأضاف: «نحن حريصون على جعل الحدود لتبادل المنافع خدمة لشعبي البلدين». وأكد بيان صادر عن الوفد الحكومي تحصلت «الإنتباهة» على نسخة منه، أن الهجوم الذي تعرضت له منطقتا هجليج وتلودي بولاية جنوب كردفان انطلق من داخل الجنوب باعتراف سلفا كير ميارديت رئيس دولة الجنوب، بجانب ما قامت به الفرقة الرابعة من توغل داخل الحدود السودانية مدعومة بالأسلحة والمتحركات لدعم الهجوم على تلودي. وأوضح البيان أن هجوماً مكثفاً قد انطلق أمس من داخل دولة جنوب السودان على منطقة هجليج، بعد أن عبرت قواتها خط الحدود الدولي إلى داخل السودان، واصفاً ادعاء حكومة جنوب السودان بأن السودان يحتل مناطق داخل أراضيها بالباطل والمردود، موضحاً أن الحقيقة هي أن هذه المناطق جزء لا يتجزأ من السودان. وأكد البيان أن هناك مناطق سودانية مازالت تحت سيطرة دولة الجنوب، مبيناً أن حكومة السودان ستعمل في إطار لجنة الحدود لإثبات ذلك الحق واستعادته، متهماً حكومة الجنوب بمحاولة احتلال مناطق هي أصلاً جزء من الأراضي السودانية. وأكد الوفد الحكومي حسب البيان، أن خيار حكومة السودان مازال هو الحوار لمعالجة كافة القضايا محل الخلاف بين الدولتين.[/JUSTIFY]

الانتباهة


تعليق واحد

  1. اكيد الوساطه الافريقيه ما طلبت حضور عبد الرحيم بس حكومه الجنوب قالت تبعد عبد الرحيم شويه من الساحه لغايه ما تدخل الخرطوم او يكونوا عاوزين يورطوا عبد الرحيم في الامضاء علي اتفاق ما ليهو معني فنرجو يعمل حسابوا كويس وما يسوط لينا البلد باتفاق خسران:confused: