سياسية
المؤتمر الوطني يتجه لمساءلة والي القضارف
وفي برلمان القضارف اعتبر العضو عبد الله سليمان رئيس لجنة الحكم المحلي بالمجلس ان اسرائيل دولة مغتصبة ولا يمكن تطبيع العلاقات معها ، بينما رفض عدد من النواب دعوة الوالي للتطبيع .
وفي ذات السياق قال امين الإعلام بالمؤتمر الوطني بدر الدين ابراهيم في تصريحات صحفية بالمركز العام امس ان هنالك اتجاها لتقصي التصريحات وان الحزب بصدد دراسة الظاهرة لمعرفة دواعي الطرح وضبطها عبر الأطر التنظيمية ، ووصف حديث كرم الله حول التطبيع بأنه رأي شخصي ، وكشف عن اتجاه داخل حزبه لمعرفة المحتوى والواقع القانوني الذي يحكم علاقة المركز بالولايات توطئة لأتخاذ القرار المناسب ، واكد ان الطرح التطبيعي مع إسرائيل يخالف أطروحات المؤتمر الوطني المتفق عليها .[/JUSTIFY]
التيار
يا كرم الله
ما حيرتنا
[SIZE=5]سبب بلاوي ومشاكل السودان وتفاقمها هو التسلط الغرور هل للوالي صلاحية تحديد هوية ومصير بلد بحاله هذا شان شعبي الا عبر استفتا حديثي لا علاقة بما قاله اسرائيل ولا بنيامين اعني هنالك تفلت ولا نحس بان هنالك مؤسسة لمتابعة مراقبة متابعة محاسبة المسؤولين الشغل هبتلي ارجعوا لكل الاخطا القاتلة التي يدفع ثمنها الوطن والمواطن لكن المسؤول ربما تتم ترقيته الى منصب اخر – اليوم الانضباط نشاهده فقط عند رجالات الجيش والشرطة وربنا يحميهم اما الساسة تكبروا وافتروا علينا هل نحن اغبياء هل نحن لا نتابع ما يحصل او نشاهد لماذا الملكية ديل او الساسة السوس ديل مطلق لهم العنان وبدون فهم فقط خراب ما يقوم به الناس اصلاحة انا لا اشمل الكل لكن جل السوس ديل غير منضبطين – قبل فترة كان هنالك صراع احمق واضح وفاضح ولا يرتقي الى مستوى اناس يمسكون ذمام وطن بيدهم المح لكم الحديث اقرب لكم المسافة لمعرفة ما اعني هل نحن نسينا تصريحات كثير من المسؤولين والله كلام فلان خاص به يخصه لا يعني الدولة كم مرة بالله عليكم تكرر هذا التصرف – الترابي يقول الحكومة فاسدة عرمان يقول الحكومة فاسدة فاقان يردد ذلك ولو فرضنا هذا خطأ او العكس ايهما يرجح عقل الانسان الذي يسمع تصريحات مسؤولين غير مسؤولة هؤلاء من ولاهم من نصبهم الم تكن الحكومة والشيء المحزن الحكومة بالرغم من تكرار الاخطاء لا تستفيد من خطأها انا اعلم وهذا قبل الانفصال الحكومة تنصب وتدعم اشخاص في الاخر ينقلب عليها تدعمه ماديا ومعنويا يرتد عليها وهذا ما اشاهده لان التصرف خطأ المال مال المواطن تعطيه لشخص حرامي لا يخدم لصالح الوطن بل يطمع ويريد وينظر الى ما ابعد من ما هو عليه – [/SIZE]
قيل إنه أصيب بوعكة صحية ، يا ترى صدفة أم خوفا من المساءلة ؟
إسائيل دولة يهودية لا عهد لها ولا تحترم المواثيق والعهودودولة مقتصبة للأرض العربية والمسجد الأقصى أول القبلتين وثالث الحرمين لا زال يئن تحت وطأت الإقتصاب وينادى يا مسلمين يا مؤمنين يا عرب إنى أهدم بضم الألف والهاء إلحقـــــــــــونى إنقذونى من شر اليهود لذلك لا تطبيع ولا تفكير إلا بعد إعادة الأرض العربية والمسجد الأقصى الذى صلى فيه الرسول الحبيب سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
[COLOR=undefined][SIZE=5]والي طابوبر[/SIZE][/COLOR]
راي الوالي صحيح 100% ونحنا نستفيد شنو من مقاطعة اسرائيل ما كل الدول مطبعه معاها ليه نحنا مصر الاردن قطر المغرب مورتانيا ليه نحنا نعاديهم احسن لينا نشوف مصالح بلدنا
هم زاتو الفلسطينين نصفهم مطبعين علاقاتهم معهم
وبعدين الفلسطينين هم باعو ارضهم اسرائيل قاعده بي حقها اشترت منهم
نحنا دخلنا شنو
بالله قكونا كده ولي كده
لما زول ما يجد العلاج ولا يتعلم ولا يتغذي
برضو تقول لي فلسطين اسواء بشر فى الارض هم الفلسطينين ويستاهلووووووو
الفرق شنو بين حزب المؤتمر الوطنى حزب كديمه والفرق شنو بين المجلس الوطنى والكنيست والبضمن للوالى شنو يقوم طياراسرائيلى اشتر مرسلنوا يضرب بورسودان يقوم يضرب القضارف
اسرائيل امة اشرقت الشمس فيها ولن يغيبها الكائدون بارك اللة فى اليهود انهم اهل كتاب ودمر اعداءهم
{ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ } (البقرة:120)
التفسير: لفضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله
{ 120 } قوله تعالى: { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم }: كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يتألف اليهود، والنصارى؛ والذي يحب أن يتألفهم يحب أن يرضوا عنه؛ فبين الله عزّ وجلّ أن هؤلاء اليهود والنصارى قوم ذوو عناد؛ لا يمكن أن يرضوا عنك مهما تألفتهم؛ ومهما ركنت إليهم بالتألف – لا بالمودة – فإنهم لن يرضوا عنك حتى تتبع ملتهم؛ ولهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يُنهَ عنه؛ ثم بعد ذلك كان يأمر بمخالفتهم؛ و{ لا } هنا للتوكيد؛ وليست مستقلة؛ فإنها لو حذفت، وقيل: «ولن ترضى عنك اليهود والنصارى» لاستقام الكلام؛ لكنها زيدت للتوكيد؛ لأجل ألا يظن الظان أن المراد أن الجميع لا يرضون مجتمعين؛ مع أن الواقع أن كل طائفة لن ترضى؛ ونظير ذلك في زيادة «لا»: قوله تعالى: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} [الفاتحة: 7] : فإنها تفيد ما أفادته «لا» في قوله تعالى: { ولا النصارى و{ حتى }: حرف غاية؛ وهي تنصب المضارع بنفسها عند الكوفيين؛ وبـ«أن» المقدرة عند البصريين؛ و{ ملتهم } أي دينهم الذي كانوا عليه؛ فاليهود لن يرضوا عنك حتى تكون يهودياً، والنصارى لن ترضى عنك حتى تكون نصرانياً؛ ولكن الجواب الوحيد لهؤلاء الذين يقولون: «لا نرضى عنك حتى تتبع ملتنا»، قوله تعالى: { قل أي مجيباً لهم في عدم اتباع ملتهم { إن هدى الله هو الهدى } أي ليس الهدى ما أنتم عليه؛ بل إن هدى الله وحده هو الهدى؛ و{ هو } ضمير فصل لا محل له من الإعراب؛ وقوله تعالى: { الهدى } خبر { إن }؛ أما اسمها فهو قوله تعالى: { هدى الله }.
قوله تعالى: { ولئن اتبعت أهواءهم }: الخطاب للرسول صلى الله عليه وسلم؛ أو لكل من يتأتى خطابه؛ ولكن الأقرب أنه للرسول صلى الله عليه وسلم؛ و{ لئن اتبعت } جملة فيها شرط، وقسم؛ وإذا اجتمعا – أي الشرط، والقسم فإنه يحذف جواب المؤخر منهما؛ قال ابن مالك في الألفية:
واحذف لدى اجتماع شرط وقسم جواب ما أخرت فهو ملتزم والقسَم دلت عليه اللام في قوله تعالى: { ولئن اتبعت }؛ إذ إن التقدير: «والله لئن اتبعت»؛ والشرط «إن» . والجواب: { ما لك من الله… }؛ وهو جواب القسم بناءً على القاعدة التي أشار إليها ابن مالك؛ ولأنه لو كان جواب الشرط لوجب اقترانه بالفاء؛ لأنه نُفي بـ{ ما }؛ وجواب الشرط قيل: إنه محذوف دل عليه جواب القسم؛ وقيل: إنه لا يحتاج إليه لتمام الكلام بدونه؛ وهذا القول هو الراجح – أنه لا يحتاج إليه لتمام الكلام بدونه – ؛ والدليل على ذلك؛ أنه لم يأت ذكره في أي أسلوب من أساليب اللغة العربية؛ فإذا لم يأت في أي أسلوب من أساليب اللغة العربية دل على أن الكلام مستغن عنه.
قوله تعالى: { بعد الذي جاءك من العلم } يشير إلى الوحي الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم سواء كان القرآن، أو السنة؛ فالذي جاء إلى الرسول صلى الله عليه وسلم عِلم.
قوله تعالى: { ما لك من الله من ولي ولا نصير }: { ما } نافية؛ و{ لك } جار ومجرور خبر مقدم؛ و{ وليّ } مجرور لفظاً مرفوع محلاً على أنه مبتدأ مرفوع بضمة مقدرة على آخره منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد إعراباً؛ وأصلها: «ما لك من الله وليٌّ»؛ وجملة: { ما لك من الله } لا محل لها من الإعراب؛ لأنها جواب القسم؛ و «الولي» هو الذي يتولى غيره بحفظه، وصيانته؛ فالمعنى: ما أحد يتولى حفظك سوى الله عزّ وجلّ؛ و «النصير» هو الذي يدفع الشر؛ أي: ولا أحد يتولى نصرك، فيدفع عنك الشر سوى الله عزّ وجلّ.
[HIGHLIGHT=undefined]الفوائد:[/HIGHLIGHT]
1 – من فوائد الآية: بيان عناد اليهود، والنصارى، حيث لا يرضون عن أحد إلا إذا اتبع دينهم.
2- ومنها: أن من كان لا يرضى إلا بذلك فسيحاول إدخال غير اليهود، والنصارى في اليهودية، والنصرانية.
3 – ومنها: الحذر من اليهود، والنصارى؛ إذ لا يرضون لأحد حتى يكون يهودياً؛ أو نصرانياً.
4 – ومنها: أن الكفر ملة واحدة؛ لقوله تعالى: { ملتهم }؛ وهو باعتبار مضادة الإسلام ملة واحدة؛ أما باعتبار أنواعه فإنه ملل: اليهودية ملة؛ والنصرانية ملة؛ والبوذية ملة؛ وهكذا بقية الملل؛ ولكن كل هذه الملل باعتبار مضادة الإسلام تعتبر ملة واحدة؛ لأنه يصدق عليها اسم الكفر؛ فتكون جنساً، والملل أنواعاً.
5- ومنها: الرد على أهل الكفر بهذه الكلمة: { هدى الله هو الهدى }؛ والمعنى: إن كان معكم هدى الله فأنتم مهتدون؛ وإلا فأنتم ضالون.
6 – ومنها: أن ما عدا هدى الله ضلال؛ قال الله تعالى: {فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون} [يونس: 32] ؛ فكل ما لا يوافق هدى الله فإنه ضلال؛ وليس ثمة واسطة بين هدى الله، والضلال.
7 – ومنها: أن البدع ضلالة؛ لقوله تعالى: { قل إن هدى الله هو الهدى }؛ وقوله تعالى: {وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين} [سبأ: 24] ؛ فليس بعد الهدى إلا الضلال؛ ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: «كل بدعة ضلالة»(7) .
8 – ومنها: تحريم اتباع أهواء اليهود، والنصارى؛ لقوله تعالى: { ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من وليّ ولا نصير }.
9 – ومنها: أن ما عليه اليهود والنصارى ليس ديناً؛ بل هو هوى؛ لقوله تعالى: { أهواءهم }؛ ولم يقل ملتهم كما في الأول؛ ففي الأول قال تعالى: { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم}؛ لأنهم يعتقدون أنهم على ملة، ودين؛ ولكن بيَّن الله تعالى أن هذا ليس بدين، ولا ملة؛ بل هوى؛ وليسوا على هدًى؛ إذ لو كانوا على هدى لوجب على اليهود أن يؤمنوا بالمسيح عيسى بن مريم؛ ولوجب عليهم جميعاً أن يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم؛ لكن دينهم هوى، وليس هدًى؛ وهكذا كل إنسان يتبع غير ما جاءت به الرسل – عليهم الصلوات والسلام – ، ويتعصب له؛ فإن ملته هوى، وليست هدًى.
10- ومن فوائد الآية: أن من اتبع الهوى بعد العلم فهو أشد ضلالة؛ لقوله تعالى: { ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم… } الآية.
11- ومنها: أن ما جاء إلى الرسول سواء كان القرآن، أو السنة فهو علم؛ فالنبي صلى الله عليه وسلم كان أمياً – لا يقرأ، ولا يكتب -، كما قال تعالى: {وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك} [العنكبوت: 48] ؛ ولكن الله تعالى أنزل عليه هذا الكتاب حتى صار بذلك نبياً جاء بالعلم النافع، والعمل الصالح.
12- ومنها: أن من أراد الله به سوءاً فلا مرد له؛ لقوله تعالى: { ما لك من الله من ولي ولا نصير }.
13- ومنها: أنك إذا اتبعت غير شريعة الله فلا أحد يحفظك من الله؛ ولا أحد ينصرك من دونه – حتى لو كثر الجنود عندك؛ ولو كثرت الشُرَط؛ ولو اشتدت القوة -؛ لأن النصر والولاية تكون بالهداية باتباع هدى الله عزّ وجلّ، كما قال تعالى: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون} [الأنعام: 82] فالأمن إنما يكون بالإيمان، وعدم الظلم.
14- ومنها: أنه يجب تعلق القلب بالله خوفاً، ورجاءً؛ لأنك متى علمت أنه ليس لك وليّ، ولا نصير فلا تتعلق إلا بالله؛ فلا تعلق قلبك أيها المسلم إلا بربك.
المصدر :
تفسير سورة البقرة الآية 120 من موقع فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله