جرائم وحوادث

القضارف تعتزم تقديم شكوى لإثيويبا بعد الاعتداء على موكب كرم الله

[JUSTIFY]أكدت حكومة ولاية القضارف عزمها تقديم شكوى للحكومة الإثيوبية عبر السفارة السودانية بأديس أبابا، بعد الاعتداء المسلح من قبل الإثيوبيين على موكب والي القضارف كرم الله عباس الشيخ أمس الأول بمنطقة أم دبلو داخل الأراضي السودانية بمحلية باسندة، ضمن زياراته لقرى الشريط الحدودي لبرنامج التعبئة والاستنفار للواء الردع وتفقد المناطق الزراعية. وأشار الوالي خلال لقائه ظهر أمس بالقلابات وفداً من الحكومة الإثيوبية بإقليم الأمهرا، لعمليات القتل وتشريد المواطنين من قراهم والاستيلاء المسلح على الأراضي السودانية من قبل الإثيوبيين، وعمليات السرقة والنهب المستمرة للثروة الحيوانية بالمنطقة، وقال الوالي: «لولا سياسة الحكمة وضبط النفس التي تعاملنا بها مع الهجوم المسلح لوقعت مجزرة بشرية كبرى».[/JUSTIFY] الانتباهة

تمكنت السلطات بالقضارف، أمس الاثنين، من ضبط 12 مشتبهاً بمنطقة أم دبلو بمحلية باسندة التي تعرض فيها أمس الأول والي القضارف؛ كرم الله عباس، لإطلاق نار عشوائي،
وقدم حاكم أقليم الأمهرا بدولة أثيوبيا ايالو كوبيزى، اعتذاراً رسمياً، لوالي القضارف؛ كرم الله عباس، لإطلاق النار عشوائياً من عصابات «الشفتة» الأحد الماضي بمنطقة باسندة جنوب شرقي القضارف.
وتعهد الحاكم بالتعاون مع السلطات السودانية في ملاحقة الجناة.
وطالب كرم الله عباس الشيخ، حكومة الأمهرا برئاسة نائب حاكم الإقليم، بتوضيحات عاجلة عن التعديات المتكررة لمزارعين أثيوبيين مسلحين على أراضي القضارف المحادة للإقليم وتعرضهم للمزارعين السودانيين وترويعهم تحت قوة السلاح، مطالباً في الوقت نفسه بالإسراع بعمل اللجان المشتركة لترسيم الحدود بين الجانبين.
وقدم والي القضارف، ثلاث مذكرات للجانب الأثيوبي تتعلق بترسيم الحدود وانتهاكات المليشيات الأثيوبية المسلحة لأراضي المزارعين والثروة الحيوانية، وموقف تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين الجانبين.
وقلل والي القضارف بالإنابة الضو الماحي من التوتر، ووصف الأمر بالاحتكاكات الحدودية العادية ،التي يمكن حسمها بين الدولتين عبر اللجان المختصة الرئاسية والفنية ،موضحاً أن الشهر المقبل سوف يشهد التئام اجتماع المباحثات السودانية الإثيوبية بين الولايات الحدودية المجاورة وإقليمي الأمهرا والتقراي وبني شنقول لبحث القضايا المشتركة في التجارة والاقتصاد والملفات الحدودية ،وقال ان العمل الأمني يتم التشاور والتباحث فيه عبر ضابط فك الارتباط.
الصحافة
13624

‫3 تعليقات

  1. [B][SIZE=5][FONT=Arial Black]هل هي قوة عين من الأثيوبيين
    أن يهاجموا موكب مسئول حكومي كبير وداخل الأراضي السودانية
    أم هي حالة عدم اللامبالاة التي هي ديدننا في حددونا مع الجيران وعدم الإهتمام بتأمينها خاصة مثل جارة كأثيوبيا عانينا الأمرين معها
    سلب ونهب داخل حدود دولتنا
    وألاف اللاجئين الذين يدخلون يوميا لبلدنا
    يا أيها الإنبراشيون
    ويا ايها الإنهزاميون
    الأمر أبدا لم يك في حاجة لأن نرفع شكوى للحكومة الأثيوبية
    والتي هى تعلم علم اليقين بمثل هذه الحوادث وأكاد اجزم أنها تتم بمعرفتهم وبتوجيه منهم
    الأمر كان يحتاج إلى شجاعة من الجانب السوداني في الرد والحفاظ على سيادته[/FONT][/SIZE][/B]

  2. الخطر القادم هو ليس من الجنوب فالجنوب عدو ظاهر يمكن محاربته ولكن الخطر ما يحدث فى شرق السودان وهو دخول الاحباش وباعداد هائله الى السودان وخاصه العاصمه وهو مخطط تكتمل خطوطه مع مخطط اخر لتجنيس بعض ابناء دول الجوار لسيطره على الاقتصاد والسياسه فى السودان وخلق واقع عنصرى وازلال اهله الاعزاء الكرماء وذلك عبر التغلل فى اجهزه الدوله وهو مخطط بعيد المدى ومخطط اسرائيلى يعمل على زعزعه السودان ونهب ثرواته لذلك وجب التعامل وبشده مع هذا المخطط والانتباه لكن ما يحاك من دسائس فى الخفاء تجاه السودان