شركة النيل للبترول تشرع في تكوين غرفة عمليات لتقييمها
وقال لو أن الحركة الشعبية أخذت «إبرة» أو آلة مستخدمة في معدات النفط وذهبت بها إلى الجنوب أو ما بعد جوبا، لاسترديناها وخيولنا مسرجة، ونوه إلى أن الرغبة في دعم القوات المسلحة من مال الشعب السوداني الحلال بدلاً من القروض المشبوهة.
بما أن محطات الوقود قد اكتظلت خلال اليومين الأولين من احتلال هجليج للتحوط ومخافة حدوث أزمة، إلا أن محطات الوقود قد نفت الأزمة وأكدت وجود مخزون يمكن أن يكفي حاجة السودان لأكثر من 15 يوماً حتى تتم استعادة هجليج، إلا أن الحركة الشعبية دمرت الحقول والمنشآت مما يفتح الباب أمام عدة تساؤلات حول المدة التي سوف تتخذها الجهات المختصة لإعادة المنطقة للإنتاج ومدى تأثير الاعتداء على الدولتين اقتصادياً.
أكد الخبير الاقتصادي دكتور محمد الجاك أستاذ الاقتصاد في جامعة الخرطوم أن الفترة التي كانت الآبار محتلة فيها أحدثت نقصاً في المنتج ولكن الجهات المختصة استطاعت أن تتخطى الأزمة بأن لديها مخزوناً وزيادة في الكميات المعروضة مما هو مخزن، لأن المستهلكين أنفسهم نتيجة لتخوفهم أو عدم اليقين حاولوا توفير احتياطياً لهم، أي أن هذه الزيادة أدت إلى أن تكون هناك صفوف خلال الأيام الأولى من الاعتداء..
وقال إن إنتاج الآبار من هجليج يمثل بالنسبة لإيرادات الميزانية ما يعادل 30% وكان يمكن أن يكون هناك تأثير إذا استمر الاحتلال، ويكون له تداعيات، لكن الفترة القصيرة لم تؤثر وليس لها تداعيات كثيرة بالنسبة للإيرادات التي تضم إلى ميزانية الدولة، ونتيجة للاحتلال صدرت بعض القرارات التي إذا تمسك بها السودان لا شك أن لها أثراً سالباً على اقتصاد الجنوب وليس على السودان، فقد أعلنت الحكومة أنها لن تسمح لبترول الجنوب أن يصدر من خلالها، هذا القرار سوف يؤثر سلباً على اقتصاد الجنوب خاصة أنه ليس لديه بديل في الوقت الحالي، هذا إن لم يدمر على المدى القصير أو البعيد، لأن الاعتداء على هجليج يحرم الجنوب فرصة الاستعانة بالخارج في قروض، لأنه ربما يقال له إنه يستخدمها في الحرب وليس في التنمية.[/JUSTIFY]
تقرير: بشائر نمرآخر لحظة
ياجماعة لماذا ما دمر بترول الجنوب و نرتاح
غير كدة ما يستقر الشمال الا اذا عرف الجنوبيون
ممكن ندمر بتزولهم في وقت زي ما دمروا هجليج