سياسية

الوطني يتوقع انتفاضة شعبية بجوبا ضد حكومة سلفا كير


[JUSTIFY]رسم المؤتمر الوطني سيناريوهات قاتمة لمستقبل الحركة الشعبية وحكومة دولة الجنوب، وأكد أن الخلافات داخلهما مسألة حتمية، طالما أن حكومة سلفا كير وباقان أموم ماضية في جر الجنوب إلى الحرب. وأكد القيادي بالحزب د. قطبي المهدي لـ «الإنتباهة» أن الحركة أمام محك صعب جداً، فإما أن تعترف بأخطائها وتتراجع عن سياساتها العدوانية، أو أن تتخلى عن الحكم. وتوقع المهدي حدوث انشقاقات كبيرة داخل حكومة دولة الجنوب وانتفاضة شعبية ضد الحركة الشعبية وجناحيها المدني والعسكري.وقال إن ذلك مصير حتمي إن لم تتراجع الحركة عن سياساتها الحالية. وأكد قطبي ثقته في أن التغيير سيحدث في جوبا، ولفت إلى أن التراجع من قبل الحركة أملته الضغوط التي تعرضت لها، والتغيير الذي حدث في سياسة الحكومة السودانية تجاه جوبا الذي راعى فيها طبيعة الدولة التي تتعامل معها. وتوقع أن يرى السودان مزيداً من الالتفاف حول الوحدة الوطنية وتنامي الوعي الوطني عكس ما يحدث في جوبا، وقال إن حماقة الحركة أفقدتها التعاطف الدولي الأمر الذي دفعها إلى استدرار التعاطف الدولي بالحديث عن الانسحاب من هجليج. وأبدى أسفه على أن السودان لم يستطع أن يثبت للعالم أن حديثهم للاستهلاك السياسي، وقال إن الحركة الشعبية لا تريد أن تشعر شعبها بأنها تعرضت لهزيمة كبرى لأنه أمر يؤثر على نفسية شعبها. وحول موقف الرئيس اليوغندي يوري موسفيني، قال المهدي إنه شخص معادٍ للسودان ولا ناقة له في القضية ولا جمل، وهو إنسان عميل وجزء من المخططات لزعزعة استقرار المنطقة. [/JUSTIFY]

الانتباهة