اقتصاد وأعمال
مواطنون: لافرق بين المحلات التجارية ومراكز البيع المخفض
وتفيد متابعات (الرأى العام) بانه تم إغلاق بعض مراكز البيع المخفض بأحياء وشوارع الخرطوم بعد ان ضبطت السلطات تسريب السكر والسلع الأخرى خارج مراكز البيع المخفض، خاصة سلعة السكر التى حدثت مضاربات فى أسعارها لتبلغ نحو (45) جنيها، كما تم تشديد الضوابط فى منح السكر للمواطنين بان يتم تسجيل اسمه والحي الذى يسكن به ممهورة بتأييد من اللجان الشعبية بالأحياء منعاً لتسرب السكر بالسعر الرسمي الى الأسواق أو التجار والحد من المضاربات.
ولاحظت الجولة ان أسعار الزيوت شهدت ارتفاعا ملحوظا في الأسواق حيث بلغ سعر الزيت عبوة الواحد لتر نحو(13) جنيها، اما سعر الفاصوليا فقد شهد تذبذباً ما بين (6 الى8) جنيهات ، وبلغ سعر الأرز نحو (8) جنيهات للكيلو بالمحلات التجارية العامة، بينما بلغ سعر الجبنة زنة الكيلو نحو (18) جنيهاً، كما شهدت أسعار الشاي تذبذباً ملحوظا ليتفاوت سعره ما بين الـ(12 الى 14) جنيها بالرطل بالمحلات التجارية .
وفي السياق أكد التجار انعدام السكر زنة الـ(5) كيلو من الأسواق تماما ، بينما اشتكى المواطنون من عدم وجود مسؤولين يقومون بمحاسبة هؤلاء التجار لذلك يعمل كل منهم على هواه ، كما ان المسؤولين عجزوا عن التحكم في تجار قاموا بانشاء محلات بيع مخفض
وأكد عدد من المواطنين فى حديثهم لـ(الرأى العام) عدم وجود أي فرق فى الاسعار بين مراكز البيع المخفض والبقالات والمحلات التجارية، بل الاخيرة لديها ميزة التعامل مع المواطنين بـ(الدين) وتراعي ظروف المواطنين فى الدفع وشراء السلع مقارنة بمراكز البيع المخفض التى يتم فيها الشراء (نقداً) دون مجاملة .
[/JUSTIFY]
الراي العام
والله نحن حيرنا انفسنا والعالم معنا طول السنة وفى ظل كل الحكومات مشكلتنا السكر السكر انعدم السكر ارتفع السكر السكر وكان حياتنا ومماتنا على السكرالان تقريبا يوجد 5 مصانع للسكر ونعانى الندرة فى كل بلاد العالم خاصة فى الخليج لا تسمع شيئا عن السكربل لا احد يريده لا فى الشاى او العصائر الا السودانيين حتى غدا السودانى معروا اذا ذهب لمقهى فى الخليج لتناول شاي اوعصير ذادوه سكر واصبح حب السكر يلازمنا داخليا وخارجيا