تمكنت شرطة مباحث كسلا بشقيها الاتحادي والولائي من ضبط أخطر عصابة تمارس الابتزاز والنهب في الولايات ،وألقت القبض على افراد الشبكة ،التي شكلت هاجساً على مستوى ولايات السودان ،ودونت بلاغات في مواجهة افراد العصابة الذين سجلوا اعترافات ،وبالعودة لتفاصيل القضية قال مدير شرطة ولاية كسلا اللواء شرطة المكي محمد المكي ان هذه العصابة ادخلت اسلوباً دخيلاً على المجتمع السوداني ويتمثل في استدراج ضعاف النفوس بواسطة احد الشواذ جنسيا والذي يمهد للعصابة المذكورة عملية الدخول لاحد المنزل الذي يستدرج اليه الضحية حيث تتم ممارسة الشذوذ الجنسي ،ليقوم افراد العصابة بضبط الضحية ومن ثم مساومته وابتزازه ،ويقول ان الضحايا دائما يتم انتقاؤهم بصورة احترافية وتركز العصابة على اصحاب الوضع المادي الجيد وذلك لضمان عائد مادي جيد يدفعه الضحية الذي غالبا يكون من الذين يمارسون الشذوذ الجنسي خوفا من الفضيحة، وقال ان عملية المداهمة من قبل افراد العصابة للمنزل تتم بعد اشارة عبر الموبايل من هاتف المنحرف ،وعند المداهمة يوهم افراد العصابة الضحية بأنهم يتبعون للشرطة ،وانه لاخيار امامه غير ان يدفع ،ويكشف مدير الشرطة عن تبليغ احد الضحايا الشرطة بممارسات العصابة التي نهبته اموالا وجوالا ،ويشير الى تعامل الشرطة مع البلاغ بالسرعة المطلوبة التي اسفرت عن القاء القبض على العصابة وهي تقود سيارة مستأجرة من الخرطوم نظير سبعين جنيه في اليوم ،وتطوف بها الولايات لممارسة اجرامها ،كاشفا عن وقوع ضحية للعصابة بولاية نهر النيل نالت منه العصابة 15 ألف جنيه وآخر بخمسين ألف وثالث نالت منه ثلاثة ألف جنيه ،وقال ان العصابة كشفت عن جرائم مماثلة ارتكبتها بولايتي الجزيرة والبحر الاحمر،وعلى ذات الصعيد اشاد مواطنو ولاية كسلا بشرطة الولاية التي قالوا إنها نجحت في القبض على عصابة خطيرة تأتي بأعمال منافية للشرع والقيم السودانية ،مبديين بالغ تعجبهم من مثل هذه الممارسات ،مطالبين الشرطة بمواصلة جهودها المقدرة للقضاء على كل أشكال الظواهر السالبة. كسلا :سيف الدين آدم هارون
صحيفة الصحافة
[SIZE=4]استغفر الله اخبار وسخة زي دي ماتجيبوها
تاني حاجة يستاهلو[/SIZE]
مافي صور؟؟؟
كان تضمو معاكم الحلو ده كان جاب ليكم اكتر
[FONT=Simplified Arabic][SIZE=7]السيف السيف السيف , هذا كله راجع من ضعف العقوبة [/SIZE][/FONT]
احذروا من المصريين اللي شغالين بيع في الاواني المنزلية في شغل مخابرات هدف تدمير المجتمع السوداني