جرائم وحوادث

387 حالة وفاة بالحوادث المرورية في الربع الأول من العام الحالي

[JUSTIFY]لغت الحوادث المرورية التي أدت للوفاة في الربع الأول من العام الحالي حوالي 387 حالة مقارنة 442 حالة وفاة في الربع الأخير من العام الماضي من جملة الحوادث التي وقعت على الإنسان وهي 3058 حالة ينقصان (194) حادث ونسبة تعادل 6% مقارنة بالربع الأخير في 2011م الذي بلغت فيه الحوادث الواقعة على الإنسان 3252 حالة حيث شمل الأنخفاض حوادث الموت بحوالي 55 حادث وحوادث تسبيب الجراح بحوالي (39) حادث وحوادث تسبيب الأذى بـ (100) حادث .
اعلن ذلك اللواء حسن آدم مدير الإدارة العامة للمرور بالأنابة في المؤتمر الصحفي الذي عقده باستديوهات ساهرون بمناسبة الاحتفال باسبوع المرور العربي الذي ينطلق في يوم الجمعة القادمة ويستمر حتى العاشر من الشهر الجاري تحت شعار “إلى متى ” مشيراً إلى أن الهدف من الاحتفال مراجعة العمل المروري والإلتزام بالقواعد المرورية لتحقيق اكبر قدر من السلامة المرورية لمستخدمي الطريق
وأوضح أن السودان كان في مقدمة الدول العربية في التزامه بالقواعد المرورية في الاحتفال بالاسبوع العربي في العاميين الماضيين مشيرا أن شعار هذا العام موجه لكل شركاء الطريق للحد من الحوادث حتى تصل للدرجة الصفرية في الحوادث داعياً الأجهزة الإعلامية للأسهام معهم في نشر الثقافة المرورية وترسيخ مفاهيم التوعية المرورية
واشار سيادته للجهود التي تبذلها لضبط العمل المروري كالرادارات في طرق المرور السريع التي ساهمت بصورة واضحة في التقليل من الحوادث المرورية كاشفاً عن وصول عدد من الرادارات الجديدة ليتم توزيعها على طرق المرور السريع بجانب تركيب اجهزة التتبع الجغرافي لعدد من البصات العامة مبيناً بأن الاحتفال باسبوع المروري العربي هذا العام احتفال غير نمطي ويشمل كل ولايات السودان من خلال انتشار شرطة المرور والدوريات في كل الطرق الرئيسية والفرعية لتقديم الإرشادات وتوزيع مطبقات ارشادية بجانب اقامة عدد من الندوات في الطرق وعبر الأجهزة الإعلامية كما يشتمل الاحتفال على زيارات للمصابين بالحوادث المرورية الموجودين حالياً في المستشفيات ثم يختتم الأسبوع يوم الخميس القادم باقامة ليلة جهادية بقاعة الصداقة بمشاركة عدد من الجهات على رأسها شركات الاتصالات وغرف النقل واتحاد التأمين.
وعزا اللواء الطيب عبدالجليل مدير إدارة المرور بولاية الخرطوم ارتفاع الحوادث المرورية للتمدد العمراني والتقني والسلوك الإنساني نافياً وجود علاقة طردياً بين زيادة المركبات وارتفاع الحوادث المرورية
وأوضح أن ادارة المرور معنية فقط بالعملية التشغيلية اثناء السير في الطريق وهنالك عدة جهات تشاركها في الحد من الحوادث مؤكداً سعيهم لتطبيع قانون المرور حتى يصبح سلوك شخصي للشعب السوداني مشيراً في هذا الصدد للاتفاق الذي وقعته الإدارة العامة للمرور مع وزارة التربية والتعليم لادخال التربية المرورية في مناهج التعليم وصولاً لجيل مروري.
[/JUSTIFY]

وكالة سونا

‫2 تعليقات

  1. الشكر لقادة شرطة المرور على مجهوداتها في ترقية خدمات شرطة المرور و لكن هناك بعض الملاحظات ارجو تن أوضحها:
    اولا اهتمام افراد المرور بالجباية اهم من تلافي حدوث الحوادث. فنجدهم يعملون كمائن لتحصيل مخالفات عدم لبس الحزام و تجد الحافلات تتوقف في وسط الشارع و عند مداخل الكباري و رجال المرور بالقرب منهم و عند حدوث الحادث بسبب ذلك تجد ظهور رجل المرور و ذلك من اجل الجباية. مع انه لو تم حصر الوفيات و الأذى الجسيم بسبب عدم لبس الحزام داخل المدن لوجدت ان النسبة لا تزيد عن 0.01٪ من جملة الحوادث.
    ثانيا عدم الاهتمام بحالة المركبة و بالذات بالطرق السفرية لانها تمثل نسبة معتبرة في التسبب بالحوادث.
    ثالثا ارجو ان يتم تعيين الجامعيين كأفراد مرور و تأهيلهم و رفع رواتبهم و حوافزهم على الا يكون الحافز بعدد المخالفات التي يحررها، حتى لا ان يجعلوا من المخالفات وسيلة لزيادة الدخل.
    رابعا لابد من الإشادة بكل الضباط الذين يعملون بكفاءة عالية سواء بالمرور و بالجمارك و الجنسية و الجوازات و البطاقة و الاحتياطي و الذين يعملون في مكافحة الجرائم فهما ثبتوا كفاءة عالية و يؤدون عملهم بمثابرة و جد و لا يعكر عملهم الا هؤلاء الافراد المتفلتين منهم.