[JUSTIFY]
تبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع أمس قرارًا تحت الفصل السابع بالرقم «2046» يطالب دولتي السودان والجنوب بوقف الأعمال العدائية في خلال «48» ساعة وحل خلافاتهما ضمن مهلة ثلاثة أشهر تحت طائلة عقوبات. ودعا مشروع القرار الذي تقدمت به الولايات المتحدة وفرنسا إلى «استئناف المفاوضات بدون شروط» تحت رعاية الاتحاد الإفريقي حول جميع النقاط الخلافية وخصوصاً تقاسم العائدات النفطية، وإنجازها في مهلة ثلاثة أشهر. وحثّ القرار الخرطوم وجوبا لسحب قواتهما المسلحة إلى جانبهما من الحدود ووقف دعم المجموعات المتمردة الناشطة على أراضي البلد الآخر. وحذر القرار حال عدم الالتزام بالقرار فإن المجلس يعتزم اتخاذ تدابير إضافية بموجب المادة «41» من ميثاق«الأمم المتحدة». وهذه المادة الواردة في الفصل السابع من الميثاق تنص على استخدام وسائل ضغط كعقوبات اقتصادية أو قطع العلاقات الدبلوماسية.وأشار القرار إلى أن «الوضع الحالي على طول الحدود بين السودان وجنوب السودان يطرح تهديدًا خطيرًا على السلام والأمن الدوليين». وأكدت السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة سوزان رايس أمام مجلس الأمن أن البلدين «غالباً ما قطعا وعودًا ولم يفيا بها» وأنه سيحكم عليهما من «أفعالهما». وذكرت بأن النزاع «يكاد يتحول إلى حرب مفتوحة وطويلة»، مضيفة أنه: «يجب وقف المعارك وفوراً». واعتبر مساعد الممثل الدائم لفرنسا مارتان برينز أن القرار «يرسم خطاً واضحاً للخروج من الأزمة وأنه أصبح الآن على الجانبين التطبيق الفوري لمطالب مجلس الأمن».
[/JUSTIFY]
الانتباهة
وعلى جثثنا ان يكون هناك اي نوع من التبيع او التفاهم قبل ان تحل المسائل الامنية ومن ثم الحدودية ، اا قصة النفط خلاص كل زول بعد ترسيم الحدود مخير في نفطه وهم ان شاء الله ينقلوا بهلوكبترات لكينيا ..
الوعود… الوعود… اية وعود انتم التزمتم بها.. تأمرون الناس وتنسون انفسكم… التزموا انتم اولا بما توعدون…. فنحن لا نريد حربا وخرابا ودمارا ولكنها فرضت علينا… وان نحارب لاسترداد حقنا فهذا ما كفلنا به القانون الدولى… ولقد جربنا المفاوضات وغيرها ولم نجد الا الجحود و النكران والحقد والكراهية… والضرب بسكين مسموم من الخلف… هؤلاء القادة الجنوبيين غدارين ونحن ان شاء الله لهم لقوامون.. الله اكبر والعزة للسودان
لكن عاد نقبل وين بعد دة
[B][SIZE=5][FONT=Arial Black]عندما إحتلت دولة الجنوب منطقة هجليج والتابعة للسودان بحكم المحكمة الدولية التابعة لمجلس الأمن
لم يحرك مجلس الأمن ساكنا
لأن ما فعلته دولة الجنوب هو عينه ما تريده دول البغي والإستكبار وعلى رأسها أمريكا وفرنسا من تركيع السودان وتذليله
وعندما إستعاد السودان منطقة هجليج
قامت الدنيا ولم تقعد
مالكم كيف تحكمون
ونحن نقولها لحكومتنا
لا يرهبنك هذه القرارات
فهي حبر على الورق فقط
فهاهي دولة إيران في برنامجها النووي سايرة
وهاهي كوريا على الطريق دون أن تضع أي إعتبار لقرارات مجلس الامن
وهاهي إسرائيل في غيها سادرة لا تهتم لأي إدانة
فسيروا وعين الله ترعاكم
يجب ان تلقنوا هؤلاء الخونة درسا لن ينسوه
وإن ينصركم الله فلا غالب لكم[/FONT][/SIZE][/B]
بعد انتصار الحلفاء في الحرب الثانيه صيغت وثيقه الامم المتحده بصوره مثاليه للحفاظ علي حقوق الانسان من منطلق الثقافه الغربيه باحسن ماتكون الصياغه !! وبعد اختلال توازن القوي العالمي وانفراد الولايات المتحده بالعالم كقوي عظمي وحيده مهيمنه !! ومع تناقص ونضوب موارد الارض وظهور ازمتي الطاقه والغذاء !! اصبح مجلس الامن يتحكم في موارد العالم كلص يعمل بقانون قديس !! او كشيطان يعمل بقانون ملائكي!! فهو يفعل مالا يقول !! ويقول ما لايفعل !! فكلامه عن الحق والعدل وحقوق الانسان وحفظ الامن والسلم !! وافعاله عن سلب حريه الانسان وظلمه وقتله وتشريده وسلب حقوقه والتنكيل به كما حدث في العراق ويحدث الان في افغتنستان !! فعندما يقول حقوق الانسان …فيعني الانسان القوي المنتصر الذي يعيش في الغرب وليس في العالم الثالث!! وعندما يتكلم عن السلم فيعني سلم الولايات المتحده وفرنسا وانجلترا !! اما دول مثل افغانستان والسودان والصومال طالما الموارد النادره مخزونه في باطن ارضها فلتملاء ظاهرها بالحروب والاقتتال والموت الي عقود قادمه !! فهي الوسيله المثلي للحفاظ علي الموارد!!
لذلك يصر المجلس علي معاقبه السودان وهو معتدي عليه !! لان الدفاع عن الموارد النفطيه في هجليج بالقوه العسكريه خطاء لايغتفر !!فهي نفس الموارد التي يخطط المجلس في الخفاء لنهبها عن طريق الطرف المعتدي (الحركه الشعبيه) وابقائها محفوظه داخل الارض للاجيال الامريكيه القادمه.!!
حرب الموارد اصبحت الان مكشوفه !! فالبشير عندما حث جماهير كردفان للدفاع عن مواردها كان صادقا عندما قال لهم للامم المتحده ولا امريكا سوف تعاقب الحركه الشعبيه علي احتلال هجليج !! وانما انتم الذين ستعاقبونها.. وقد كان…وعندما التحمت جماهيرالشعب السوداني ومعارضته بقائدها وجيشها بعدالانتصار كانت تعلم انه لانجاه ولا استمرار في النصر والصمود الا في هذا الالتحام والاتحاد!! فنحن شعب قد عرف طريقه في الدفاع عن حقوقه ولو اشتد بغي الظالمين او مجالس السؤ !!! وان ينصركم الله فلا غالب لكم . وصدق الله الظيم .ودنبق
عقوبات وقرارات ماتسمى مجلس الامن لا تزيدنا الا قوة وصلابة والسودان فرضت عليها عقوبات للفترة طويلة والحبة ما عملتة والى الامام سير يا البشير ونحن سند من خلفك واللة اكبر والعزة للسودان