سياسية

الجيش: 4 مناطق حدودية متنازعة مع الجنوب وليست 5

[JUSTIFY][SIZE=5]حددت القوات المسلحة المناطق المختلف حولها حدوديا مع دولة الجنوب ، مؤكدة أنها أربع مناطق فقط باتفاق وتوقيع جميع أعضاء لجنة الحدود بين البلدين، وهي مناطق «دبة الفخار جنوب جودة، جبل المقينص، منطقة كاكا التجارية وحفرة النحاس» وهي أربع مناطق فقط وليست خمس كما تدعي دولة الجنوب.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد للمركز السوداني للخدمات الصحافية، انه بناءً على بيان الاتحاد الافريقي حول انهاء الحرب بين السودان وجنوب السودان بتاريخ 17 ابريل 2012م بأديس أبابا فيما يختص بالحدود بين السودان وجنوب السودان فان الاتحاد قد حث الدولتين لاعتماد خط الحد الوسط «Centre line» الاداري والأمني.
وأوضح الصوارمي أن خط الوسط يعتبر الخط الفاصل وتم اعتماده وفق حدود الأول من يناير 1956 المتفق عليها مع احترام الحدود الادارية القائمة في 9 يوليو 2011م «أي عند انفصال الجنوب»، مشيراً الى ان بيان الاتحاد الأفريقي اكد أن المناطق المختلف حولها هي أربع باتفاق وتوقيع جميع أعضاء لجنة الحدود.
وأكد أن الخط الوسط «Centre line – Zero line» المشار اليه تم الاتفاق عليه في اتفاقيتين اخريتين وقعتا في أديس أبابا بواسطة اللجنة السياسية الأمنية المشتركة وتحت رعاية الاتحاد الأفريقي نفسه وأن الاتفاقية الأولى كانت قبل الانفصال في 29 يونيو 2011 والثانية بعده في 30 يوليو 2011م. [/SIZE][/JUSTIFY]

الصحافة

‫2 تعليقات

  1. هجوم الحركه الشعبيه علي هجليج كان خطأ استراتيجي قاتل !! وهزيمتها فيه كبدها خسائر استراتيجيه/سياسيه/افتصاديه/ عسكريه وبشريه لايمكن تعويضها وقد تذهب ببعض الاهداف الغربيه للاختفاء التام لاستحاله تحقيقها !! فسياسه العداء للشمال وحروب الوكاله لاسقاط النظام تاكد فشلها التام لانه وببساطه شديده كل مصالح شعوب الجنوب مربوطه بالشمال!! فلا انبوب نفط اقتصادي آمن يمكن بناؤه بطريق اخرغير الشمال!! ولاغنا للجنوب من التبادل التجاري مع الشمال !! تماما مثل اعاده تشغيل الانبوب اذ لا اقتصاد ولا تدفق اموال ولابقاء لدوله في الجنوب الا بة!! وسياسه عدم ترسيم الحدود للحفاظ علي الفرقه التاسعه والعاشره في جنوب كردفان لادخال المنطقه في حروب مستمره لتسهيل نهب موارد المنطقه تكسرت علي رؤس مخططيها بقرب سحق وتهشيم عظام جنود الفرقتان والصلاه في كاودا ويابوس !! اما سياسه العداء والكراهيه للثقافه العربيه الاسلاميه واقامه السودان العلماني فحلم اكبر من ان يتحقق علي ايدي قاده الحركه الشعبيه الحاليين ولو انتخب الحزب الشيوعي باقان سكرتيرا عاما له خلفا لنقد !! لان الكراهيه للشيوعيه كمبدأ ولباقان كقائد في الشمال اشد!!
    خلاصه التحليل تقول بان هزيمه هجليج النكراء اظهرت بوضوح الاتي :
    -فشل الغرب في اقامه دوله ناجحه في الجنوب .
    -فشل الغرب في اسقاط النظام في الشمال.
    -فشل الغرب في سرقه وانتزاع ابيي من الشمال.
    -فشل الغرب في مشروع علمنه الشمال وهزيمه التيار العروبي الاسلامي.
    -فشل الحركه الشعبيه في حكم الجنوب.
    -فشل الحركه في هزيمه الشمال عسكريا بل استحاله ذلك .
    -استحاله استمراريه الجنوب كدوله بدون اعاده ضخ النفط عبر الشمال.
    -السلام مع الشمال وترسيم الحدود والاتفاق الامني ضروره استراتيجيه.
    -استحاله استمراريه تقديم الدعم لحركات دارفور /جنوب كردفان/النيل الازرق بدون عقاب شديد وموجع.
    -سقوط اسلوب المقاطعه الماليه والاقتصاديه (العصا والجزره) الغربي ضد الشعوب وقرارات الامم المتحده وادانات منظمات حقوق الانسان والمحكمه الجنائيه الدوليه لنهب موارد العالم الثالث!!
    اذن استكمال نجاح انتصار هجليج ليكون شيكان 2 وتحول مفصلي في تاريخ السودان السياسي الحديث واجب شعبي!! لمد قواتنا المسلحه بالمجاهدين !! ومناصره قائدنا الهمام البشير اسد افريقيا والصلاه معه في اخر معاقل المتمردين بعد اتمام سحقهم!! قال تعالي “ان يتصركم الله فلا غالب لكم ” والله من وراء القصد ….. ودنبق