سياسية

«فاينانشيال تايمز»: حل أزمة السودان بيد الصين

[JUSTIFY] اعتبرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» أن التدخل الدولي وعلى رأسه الصيني، هو الأمل الباقى لإنهاء الصراع بين حكومتي الخرطوم وجوبا، مشيرة إلى أن الضغط الذي يمارسه الاتحاد الإفريقي وإصرار الأمم المتحدة لم يثنيا الطرفين عن المضي في الصراع، لذلك أصبح النهج الدولي الصارم محل ترحيب في هذه القضية.
ورغم أن الصحيفة قالت إن جنوب السودان «الذي كان ضحية القمع من قبل الخرطوم» لديه أسباب وجيهة تجعله لا يثق «بعدو قديم كان مسؤولًا عن العديد من الجرائم»، فإنها وصفت ردود «جوبا» بأنها مبالغ فيها.
وقالت: إن كلا البلدين يحصدان عواقب عملية سلام مختلة، ولا سيما أنها صيغت خلال سنوات كان فيها المجتمع الدولي منشغلا بالصراع في دارفور، فولدت دولة جنوب السودان دون إطار واضح لتقسيم عائدات النفط الذي ينتج في الجنوب وينقل عبر الشمال، وبما أن هناك حروبًا بالوكالة – تقول فاينانشيال تايمز- على حدود تتسم بالتعقيد، فإن الأمل بإقامة سلام دائم بين البلدين أصبح ضئيلا، غير أن الصحيفة ترى أن الحل يكمن في إقناع جنوب السودان بالعودة إلى طاولة المفاوضات بشأن النفط والتوصل إلى اتفاق حول المناطق الحدودية والقضايا المتنازل عليها.
وأضاف:»إن الغرب يجب أن يستخدم نفوذه لتشجيع الطرفين على التوصل إلى تسوية، مشيرة إلى أن الصين قد تستطيع أن تلعب دورا جوهريا وتؤثر على الطرفين لأن لديها استثمارات كبيرة في البلدين».
وتعليقا على تهديد جوبا بوقف إنتاج النفط إلى حين بناء أنابيب منفصلة لا تصل إلى السودان، حذرت الصحيفة من أن البناء قد يتطلب سنوات، وأن تدفق النفط يصب في مصلحة الطرفين لأن ايا منهما لا يستطيع أن يعمل دون عائدات.
[/JUSTIFY]

الصحافة

‫2 تعليقات

  1. كذبت هذه الصحيفة اولا الصراع بين الشمال والجنوب اصلا هم السبب ثم ان مشملة دارفور تم اختراعها من قبل الامريان ومن شايعهم بعد اتفاقية نيفاشا لاشغال الحكومة السودانية وجوبا ليست ضحية الشمال فالشمال اعطتهم الانفصال ولم يكونوا يحلموا بها واخرجت لهم نفطهم رغم علمها بالانفصال ومع ذالك غدروا بالشمال

  2. هجوم الحركه الشعبيه علي هجليج كان خطأ استراتيجي قاتل !! وهزيمتها فيه كبدها خسائر استراتيجيه/سياسيه/افتصاديه/ عسكريه وبشريه لايمكن تعويضها وقد تذهب ببعض الاهداف الغربيه للاختفاء التام لاستحاله تحقيقها !! فسياسه العداء للشمال وحروب الوكاله لاسقاط النظام تاكد فشلها التام لانه وببساطه شديده كل مصالح شعوب الجنوب مربوطه بالشمال!! فلا انبوب نفط اقتصادي آمن يمكن بناؤه بطريق اخرغير الشمال!! ولاغني للجنوب من التبادل التجاري مع الشمال !! تماما مثل اعاده تشغيل الانبوب اذ لا اقتصاد ولا تدفق اموال ولابقاء لدوله في الجنوب الا بة!! وسياسه عدم ترسيم الحدود للحفاظ علي الفرقه التاسعه والعاشره في جنوب كردفان لادخال المنطقه في حروب مستمره لتسهيل نهب موارد المنطقه تكسرت علي رؤس مخططيها بقرب سحق وتهشيم عظام جنود الفرقتان والصلاه في كاودا ويابوس !! اما سياسه العداء والكراهيه للثقافه العربيه الاسلاميه واقامه السودان العلماني فحلم اكبر من ان يتحقق علي ايدي قاده الحركه الشعبيه الحاليين ولو انتخب الحزب الشيوعي باقان سكرتيرا عاما له خلفا لنقد !! لان الكراهيه للشيوعيه كمبدأ ولباقان كقائد في الشمال اشد!!
    خلاصه التحليل تقول بان هزيمه هجليج النكراء اظهرت بوضوح الاتي :
    -فشل الغرب في اقامه دوله ناجحه في الجنوب .
    -فشل الغرب في اسقاط النظام في الشمال.
    -فشل الغرب في سرقه وانتزاع ابيي من الشمال.
    -فشل الغرب في مشروع علمنه الشمال وهزيمه التيار العروبي الاسلامي.
    -فشل الحركه الشعبيه في حكم الجنوب.
    -فشل الحركه في هزيمه الشمال عسكريا بل استحاله ذلك .
    -استحاله استمراريه الجنوب كدوله بدون اعاده ضخ النفط عبر الشمال.
    -السلام مع الشمال وترسيم الحدود والاتفاق الامني ضروره استراتيجيه.
    -استحاله استمراريه تقديم الدعم لحركات دارفور /جنوب كردفان/النيل الازرق بدون عقاب شديد وموجع.
    -سقوط اسلوب المقاطعه الماليه والاقتصاديه (العصا والجزره) الغربي ضد الشعوب وقرارات الامم المتحده وادانات منظمات حقوق الانسان والمحكمه الجنائيه الدوليه لنهب موارد العالم الثالث!!
    اذن استكمال نجاح انتصار هجليج ليكون شيكان 2 وتحول مفصلي في تاريخ السودان السياسي الحديث واجب شعبي!! لمد قواتنا المسلحه بالمجاهدين !! ومناصره قائدنا الهمام البشير اسد افريقيا والصلاه معه في اخر معاقل المتمردين بعد اتمام سحقهم!! قال تعالي “ان يتصركم الله فلا غالب لكم ” والله من وراء القصد ….. ودنبق