وفاة طالبة جامعية بعد عملية إجهاض بالداخلية ..

)رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلَانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) صدق الله العظيم

[SIZE=7][B]ولا زال المسلسل مستمراً وكل يوم اولاد حرام جدد فى المجتمع السودانى الذى سوف يصبح مجتمع متفسخ[/B][/SIZE]

[B][SIZE=7]هذه هى نتائج الشروع الحضارى … اسلام المظاهر .. اسلام الكيزان المدعين خلصنا الله منهم ومن افكارهم القذرة وسياساتهم الحقيرة[/SIZE][/B]

أقترح اغلاق الداخليات الخاصة بالبنات ، وعدم السماح لفتاة بدخول الجامعة ما لم يكن لها أهل مسئولين ، وإلا فما فائدة التعليم ؟ أخير عدمو !
الحكاية فاتت الحد .

[frame=”6 100″]
[JUSTIFY][SIZE=5][FONT=Simplified Arabic]حينماأنشأ نميري، له الرحمة والغفران، دار الطفل بالمايقوما كان التساؤل وقتها: هل وصل حال (التفلتات) اللا أخلاقية لإنشاء مركز إيواء للقطاء!. وبمرور الزمن كبر أولئك اللقطاء وكان لزاما أن يذوبوا في مجتمع لم يحسب حساب تبعات ما بعد الإيواء. عايشت حال أسرة تبنت لقيطه. عاملتها معاملة الإبنة ووفرت لها سبل العلم والتعلم. لم يكن يعلم حقيقتها إلا دائرة ضيقة. فاجأت هذه البنت الجميع بحملها سفاحا أيضا وتيمان أولاد كمان. كان ذلك في عهد النميري. وفي ذلك الزمن ومع وجود هذه الدار، لم يدر في الخلد ربط حالات الإجهاض أو اللقطاء بالملايين من بنات السودان – رغما أن الكثيرين يرون أن الزنا مصدره الأول المرأة مستدلين في ذلك بقوله تعالى: ﴿وَالزَّانِيَةُ وَالزَّانِي﴾ بينما في السرقة الرجل لقوله تعالى: ﴿وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ﴾.

حالات الإجهاض واللقطاء لم يخلو منها مجتمع في هذه الدنيا. ولأجل ذلك جاء في الذكر الحكيم: ﴿وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ﴾ وقوله الحق ﴿وَلاَ تَقْرَبُوا الزِّنَا﴾.

لذلك لا يصح أن ندمغ أونوحي بأن أخلاق بنات السودان (وخصوصا الجامعيات) قد باظت. الربط الإيحائي للظواهر السالبة المحدودة هذه بأخلاقيات كل بناتنا فيه تجن ومقصد شر لمجتمعنا السوداني الكبير.[/FONT][/SIZE][/JUSTIFY][/frame]

لا اله الا الله محمد رسول الله